محمد حمص (أمير صلاح الدين) نصاب صغير، ينصب حتى على زملاءه فى النصب، ومبدأه أنصب وإجرى، ويلتقى بنصاب آخر يدعى مصطفى بندارى (كريم قاسم)، ويشتركان فى عمليات نصب تافهة، ببيع موبايلات مستعملة، ويغيران العملة بأخرى مزورة، حتى إنهم حاولوا النصب على سمسار لاعبين (عادل عمار)، لبيع محمد حمص الأسمر، على إنه لاعب نيجيري، وعندما إنكشف أمرهم، نالوا علقة ساخنة، وجاء لحمص إستدعاء من شريكته السابقة عايده (رحمه حسن) والتى تعمل فى أحد الفنادق، وسبق أن نصب عليها فى مبلغ ٣٠٠ ألف جنيه، وطلبت منه أن يخلصها من النصاب الأكبر مجدى (أحمد حلاوه)، الذى حاول النصب على إحدى النزيلات، وتعرض له حراسها، ولقنوه درساً حتى أغشى عليه، ونقله الطبيب لإحدى الغرف، وعندما تعرف على عايده، طلب منها أن تتصل به، ليحضر لنجدته، وطلبت منه إبعاده عن الفندق، ولكن مجدى أخبر حمص بعملية نصب كبيرة، فقد كانت شقيقته (مريم سعيد صالح) تمتلك وسام أثرى من أيام محمد على، قام بتقليده لبيعه الى اللبنانية مادلين بمبلغ كبير، وأحضر حمص الوسام المزيف، وعرضه على مادلين (ميس حمدان)، التى أتت بالخبير بركات (ايمن قنديل) الذى أكد أن الوسام أصلى، ووافقت مادلين على الشراء لقاء مبلغ مليون جنيه، وطلبت منهم اللقاء مساءاً لإحضار المبلغ، وفى الطريق إعترضهم بركات، الذى علم بأن الوسام غير أصلى، وخدع اللبنانية، وطالب بحقه، وأثناء ذلك، خطف مجهولين الوسام، وهربوا بدراجة نارية، وأسقط فى يد النصابين، حمص ومصطفى، ولكن الأخير إقترح شراء الوسام الأصلى من شقيقة مجدى، وبالفعل ساوماها على الشراء نظير مبلغ نصف مليون جنيه، فوافقت وإشترطت المبلغ كاش، وحاول حمص الحصول على نصف مليون جنيه مزورة من صديقه المزور، وإشترط الحصول عليها فى نفس اليوم، لأن مادلين ستسافر الى لبنان صباح الغد، ولكن المزور طلب مهلة ٤ أيام، فإقترح حمص على مصطفى أن يأتى بمدخراته البالغة ٢٠٠ ألف جنيه، ويأتى هو بمدخراته البالغة ٣٠٠ ألف جنيه، ويذهبان لصاحبة الوسام الأصلى ويشتريانه منها، وعندما حصلوا عليه، توجهوا الى مادلين، والتى إحتفلت بهم بمزيد من الخمر، حتى فقدوا الوعى، وإستيقظوا فى الصباح، وقد إختفت مادلين ومعها الوسام، وأدرك حمص أنه قد تم النصب عليه، وتشاجر معه مصطفى، وقطع علاقته به، وخرج من الفندق غاضباً، وحينما سأل حمص عن عايده، أخبروه أنها إستقالت لأنها ستتزوج من صديقه مصطفى، فأدرك حمص أنه قد تم النصب عليه من عايده، عن طريق مصطفى. كان المشتركين فى عملية النصب، بالاضافة لعايده ومصطفى، مجدى وشقيقته، واللبنانية مادلين، والخبير بركات، وذلك لاستعادة أموال عايدة، والانتقام من حمص، وتسلم مصطفى وعايده المبلغ، بعد أن دفعوا أجور المشتركين، وعندما توجه مصطفى مع عايده لشراء الشبكة، إكتشفوا ان النقود مزورة، فقد إتفق أستاذ النصب مجدى وشقيقته مع مزور النقود، للحصول على مبلغ نصف مليون جنيه مزورة، وإستبدلوها بالنقود الحقيقية، وسلموا مصطفى النقود المزورة، وتم القبض على عايدة وهرب مصطفى، والذى ظن أن حمص هو الذى خدعه، فتوجه إليه، ودار اشتباك بينهما، وأصيب حمص بنوبة قلبية، ورفض مصطفى تقديم الدواء له، حتى لقى مصرعه، بينما جلس مصطفى يبكى حاله. (سمكة وصنارة)
تدور أحداث الفيلم في جو من المغامرة والكوميديا حول (محمد حمص) و(مصطفى بنداري)، نصابان يقومان بعمليات نصب صغيرة على الناس في الشوارع حتى تأتي في طريقهم عملية نصب كبيرة ويبدأ كلاهما في التخطيط والتجهيز لتنفيذ العملية مع بعضهم فتقع لهما أحداث لم تكن في الحسبان.
(محمد حمص) و(مصطفى بنداري) نصابان يقومان بعمليات نصب صغيرة، عندما تتاح لهما تنفيذ عملية نصب كبيرة يتورطان في أشياء لم تكن في الحسبان.