الفيلم هو التعاون الثاني بين محمد لطفي وأمينة بعد فيلم "عنتر وبيسة" الذي تم عرضه منذ عامين.
تم تغيير اسم الفيلم من (أيرون مان في نزلة السمان) إلى اسمه الحالي (بارتي في حارتي).