أم تشعر بالوحدة في بيتها الكبير بسبب إنشغال أبنائها عنها وقلة زياراتهم، فتقرر السفر لحلب لملاقاة ابنها، وخلال الرحلة تعود بالزمن للوراء فيعود بها شريط الذكريات وحياتها الماضية مع أبنائها بكل مافيها من تعب ومشقة ولحظات فرح وسعادة، وعندما تصل إلى حلب تصاب بخيبة أمل حين لا تجد ابنها في منزله.