بعد عدم نجاح اخر عملين لاحمد حلمى عاد من جديد بعمل تم تصويره فى 12 يوم الفيلم حضرته فى السينما واعتقد من ضحك الجمهور مهما كان العمل لا يرقى الى الجوده المطلوبه ولكن العمل جمهريا ناجح جدا انا اتفرتجت على الفيلم فى احد سينمات سلطنه عمان (مسقط) وقال لى احد اصدقائي العمانين ان احمد حلمى هو خليفه عادل امام الفيلم جديد ولكنه اتسلق سريعا فاعتمد الفيلم على المنظار الطبعيه والبحر والشاطى انعام سالوسه مميزه جدااااااااااا اعتقد ان هذا العمل كان يحتاج الى منى زكى اكتر من دنيا سمير غانم فى...اقرأ المزيد الاخير الجمهور هو الذى حكم على الفيلم بنجاح وايرداته
بعد موسم عيد أضحى إشتدت به المنافسة بين 6 أفلام كوميدية تمكن فيلم أحمد حلمي و دنيا سمير غانم الجديد "لف و دوران" من التربع "بأريحية" على عرش إيرادات الموسم حيث أن من كثرة الإقبال الجماهيري على الفيلم وصل الأمر لفتح أحد المراكز التجارية في مصر ل6 قاعات كاملة من أصل 12 لفيلم أحمد حلمي فقط و جميع الحفلات كانت "كامل العدد" لتجعل الفيلم يغرد وحيداً في صدارة سباق الإرادات. لكن يبقى السؤال الذي إختلف عليه المنتجين و النقاد دوماً، المال أم الجودة؟ فيلم أحمد حلمي ليس أحد الأفلام التي ستحذو على إعجاب...اقرأ المزيد الجماهير و النقاد معاً، بل قد لا يحذو على إعجاب الإثنان في الحقيقة رغم إيراداته المرتفعة الفيلم يمنح مثلاً صارخاً أن الإيرادات ليست كل شيء. أحمد حلمي في هذا الفيلم يلعب بالمثل المصري الشهير "اللي تغلب به إلعب به" هو لا يجازف في هذا الفيلم لا على مستوى طاقم العمل أو تكلفة الفيلم أو القصة أو حتى التمثيل، لا يرغب بتكرار أفكار خارج الصندوق مثل ما قام به فيه فيلميه الأخيران "على جثتي" و "صنع في الصين" اللذان لم يلاقبا النجاح الجماهيري المتوقع. القصة بسيطة للغاية، قد تصل للا قصة أو لا حبكة درامية من الأساس، أحمد حلمي يمثل بشخصيته الطبيعية مع بعض الإجتهادات البسيطة من دنيا سمير غانم و بيومي فؤاد مع وجود غير ملحوظ لصابرين و ميمي جمال و تألق كوميدي مُعتاد من إنعام سالوسة و كأنها بطلت العمل. جميلة عوض إرتكبت خطئاً فادحاً بالمشاركة في هذا الفيلم الذي سيعيدها خطوات للخلف بعد نجاحاتها السابقة في الأعمال الدرامية و السينمائية القليلة التي شاركت بها. الإخراج يعتمد بشكل كامل على الملامح الطبيعية في شرم الشيخ، الفيلم الذي تم تصوير معظم مشاهده داخل فيلا و على شاطيء أحد الجزر يعتبر أحد الأفلام المنخفضة التكلفة للغاية في إشارة لخوف أحمد حلمي من فشل التجربة و حذره الكامل هو و وليد منصور في مسألة الإنفاق على الفيلم. خطوة أعادت أحمد حلمي لصدارة سباق سوق التذاكر لكنها عودة مُقلقة لأن الفيلم نجح بإسم أحمد حلمي فقط و تلك المراهنات هي دوماً ما تفقد الثقة بين الممثل و الجمهور على المدى الطويل لو كانت الأفلام لا تستحق.
من جديد يقدم الفنان احمد حلمي قصة درامية مميزة تعتمد على التلقائية والبساطة فى الاداء ويسانده عدد كبير ومميز من الفنانين نجحوا جميعا فى انجاح العمل منذ بدايته حتى نهايتة ولا ننسي الايقونة بيومي فؤاد وادائه المميز والفنانة دنيا سمير غانم كالعادة تتميز وتتألق فى هذا العمل ولا ننسي الفنانة القدية أنعام سالوسة وميمي جمال على دورهم المميز وايضا الفنانة الشابة جميلة عوض ذات الاداء الفريد والذي ينبيء بمستقبل فني مميز يتمحور الفيلم الذي يندرج تحت الافلام قليلة التكلفة حول شاب يعمل كمرشد سياحي وعائلته...اقرأ المزيد ومدي ارتباط عائلته به وما يحدث من مفارقات كوميدية طبيعية جدا وبسبب ملابسات وظروف تدخل الفتاة الرقيقة التلقائية لحياة الشاب وعائلته فيتغير الشاب ويرتبط بالفتاة ..... بساطة القصة السبب الرئيسي فى نجاحها وجودة السيناريو وعلي الرغم من ان الفيلم تم تصويره فى فترة زمنية قليلة جدا وتكلفة الانتاج المتواضعة وقلة اماكن التصوير الا ان الفيلم ظهر كما ينبغي وذلك بفضل الاخراج العبقري والديكور المميز وكذلك الموسيقي المميزة ....... العمل ناجح جدا الفيلم يستحق المشاهدة لانه خالي من الاسفاف ومرح جدا ومناسب لكل افراد العائلة