صالح وعمرو وسناء، شركاء فى سايبر، بقيادة صالح وتمويل عمرو وادارة سناء، بينما كان صالح وعمرو يعملان فى فرع أحد البنوك، كان سناء (محمد ثروت) الشهير بزئرو، وهو إبن بائعة الفجل، كان يستغل السايبر فى بيع الممنوعات للرواد من الشباب، من بيرة الى بانجو وحتى كل أنواع البرشام، كما يؤجر السايبر للأعمال المنافية للآداب. صالح (محمد ممدوح) يقيم مع والدته رجاء (لبنى محمود)، ويعمل لها ألف حساب، غير أنه كان يريد الثراء السريع، فأهمل عمله بالبنك، وأساء الى العملاء، وإستغل وظيفته لإقامة مصالح خاصة به، وعاتبه رئيسه فى إدارة القروض، الأستاذ سامى (حسام داغر) وهو بالمناسبة زميل دراسه، ولكنه ناجح فى عمله عكس صالح، الذى تم انذاره بالفصل، فقام بتفريغ إطارات سيارة سامى، فصورته كاميرات المراقبه، وأبلغه سامى بالفصل، فإعتدى عليه صالح، ثم توجه لمكتب مدير الفرع نزيه (سامى مغاورى) ليشكو اليه، ولكنه لم يجده فجلس ينتظره، وعبث بمحتويات المكتب، وأفسد بعضها، وتوارى عندما دخل المدير، وفى إثره الأستاذ سامى، وبادره المدير بالسؤال عن مدام رشا، عميلة البنك، ولكن سامى أخبره بأن الشركة المختصة بنظام الأمن ، ستغير اجهزة النظام، وعندما تجربها يوم الخميس، سيسقط النظام لمدة ساعتين، تتعطل فيهم كاميرات المراقبة، وأجهزة الإنذار، وجهاز الإتصال بالشرطة، فقرر المدير إرسال مفاتيح الخزينه الرئيسية وبها ١٥ مليون جنيه، للفرع الرئيسى، وإستمع صالح لتلك المعلومات، وخرج خفية، وفى نيته الشر. عمرو (أكرم حسنى) إبن رجل أعمال ثرى (محمد منصور) وهو إيضا أحد المساهمين فى البنك، وكانت والدته (ليلى عزالعرب) تسرف فى تدليله، حتى شب ضعيف الشخصية، وكان يعتمد على أمه، وهو شحط، فى عمل الساندوتشات، التى يأخذها معه للبنك، مما آثار حنق والده، الذى يستعد للسفر لإجراء جراحة بالخارج، ومنع عنه جميع سيارات الشركة، ليركب الترام ويشتد عوده، ويتحمل المسئوليه، ولم يتبقى فى الفيللا سوى السيارة الأثرية التى إشتراها والده من مزاد مقتنيات الراقصة ساميه جمال، وقد سكب عمرو الشاى على بنطلونه، وخلعه ليغسله وجلس بالشمس فوق سطوح البنك، مع صالح وعم مجداف (سمير كامل) رجل الامن، ودخن الجميع البانجو، ونزل عمرو لمكتبه بالبوكسر، ووضع البطلون فوق اللمبه لتجفيفه، فإحترق البطلون، وإنطلقت صفرات الإنذار بحريق، وفتحت رشاشات المياه بالمكاتب. قرر صالح السطو على البنك لإستعارة أمواله لإقامة بعض المشروعات، وذلك أثناء تعطل النظام الأمنى، وعرض الخطة على عمرو وزئرو. كان المطلوب للسطو على البنك، التمويل وتكفل به عمرو، وسلاح للسطو، وقنابل لتفجير الخزينه، والتنكر حتى لا يتعرف عليهم موظفى البنك، وأخيراً حقيبة كبيرة لجمع النقود. توجه الفرسان الثلاثة للمعلم بدير (حسين حجاج) لشراء السلاح، وأثناء تجربة الآلى، إنطلق الرصاص فقتل المعلم ومعظم رجاله، وهرب الفرسان بعد أن تركوا السلاح، وبجانبه النقود، وتحمل عمرو إحضار أموال جديدة، وتوجهوا لكباريه القواد زعبوب (أحمد فتحى) الذى أمدهم بالسلاح والبرشام والنساء، وشربوا ورقصوا وصحبوا فتيات الكباريه جميعا الى الفيللا، وكانت ليله من ألف ليله، وإستيقظوا فى الصباح وقد إنقلبت فيها الفيللا رأس على عقب، وفقد عمرو إحدى أصابعه. حاول الفرسان صناعة قنبله بدائية موقوتة، اعتماداً على برامج النت، ونجحوا فى صناعة ٣ قنابل، وأثناء تجربة إحداهن إحترقت سيارة سامية جمال. إكتشفت رجاء فصل إبنها صالح من البنك، فتوجهت الى البنك لإستطلاع الأمر، ودخلت البنك قبل إقتحام الفرسان الثلاثة، صالح فى ماسك بقرة، وعمرو فى ماسك ضفدعة، وزئرو فى ماسك سمكة، وتمكنوا من السيطرة على الموظفين والعملاء، وحاولت العميلة مدام رشا (سامية الطرابلسى) التدلل على صالح للسيطرة عليه فلم تفلح، ووجدوا مقاومة شديدة من رجل الأمن مجداف، وبعد السيطرة عليه، اصيب عمرو بالصمم من كثرة دوى الرصاص، وشعر عمرو أنه هو الوحيد الخاسر فى تلك المغامرة، فبعد فقد نقوده والسيارة والفيللا، خسر أصبعه وأصيب بالصمم، وتشاجر مع زئرو، وتدخل صالح، لفك الإشتباك، ليتفاجئوا جميعاً بإقتحام البنك من قبل عصابة سرقة بنوك، بقيادة شوكت (بيومى فؤاد) خبير فتح الخزائن، وإبنه منير (خالد كمال) قائد الإقتحام، ومعهم رجال كثر، وتعاطف معهم شوكت، وترك لهم أموال شبابيك الصرف، وإكتفى هو بملايين الخزينة، وسيطرت مدام رشا على شوكت، الذى إختلى بها فى بدروم الخزينه الرئيسية، وكانت مصدر خلاف بينه وبين إبنه منير. حاول الفرسان الثلاثة فتح ماكينة ATM بتفجيرها ففشلوا، وأحدث الإنفجار دوى، جعل المارة يبلغون الشرطة، التى حضرت على عجل وأحاطت بالبنك، وقام منير بوضع الفرسان مع باقى الرهائن، لتكتشف الست رجاء، أن إبنها صالح من اللصوص. بينما إتفق الرهائن على مقاومة اللصوص، وسيطروا على الحارس، واستولى صالح على ملابسه وقناعه، وحاول الإندماج مع العصابة، ولكن منير كشفه، وأخذ مدير البنك والست أم صالح رهائن، حتى يمروا من البوليس، غير أن باقى الرهائن تمكنوا من الهجوم على العصابة، ودارت معركة أسفرت عن سيطرة صالح على منير، وطلب من العصابة ترك أمه، والتى إحتمت بالاستاذ سامى، ليكتشف الجميع أن سامى من العصابة، وهو الذى أحضرهم لسرقة البنك، وطلب من صالح ترك منير، ثم طلب شوكت من عمرو، وضع أموال شبابيك الصرافة فى حقيبة، وتسليمها اليه، فوضع عمرو الاموال فى الحقيبة الموجود بها القنبلة الثانية، ووضعوا جميع الحقائب بعربة الإسعاف، وركب فيها شوكت ومنير وسامى ومدام رشا، بينما ركب بوكس الشرطة الفرسان الثلاثة ومعهم أحد الحراس، الذى سيطروا عليه، وتمكنوا من تفجير القنبلة بالموبايل، وقبض البوليس على جميع أفراد العصابة، ولكن مدير البنك نزيه بيه، تستر على الفرسان، وذكر للبوليس أنهم من موظفى البنك، آملاً فى صلاحهم. (بنك الحظ)
بعد فصل محمد صالح (محمد ممدوح) من البنك الذي يعمل به بسبب تجاوزاته المستمرة في حق العملاء، يقرر التحالف مع عمرو (أكرم حسني) زميله في البنك، وزئرو (محمد ثروت) شريكهما في محل ألعاب البلاي ستيشن في سبيل سرقة 15 مليون جنيه من البنك الذي كان (صالح) يعمل به.
يشترك كل من (صالح) الذي تم فصله من عمله في البنك، و(عمرو) زميله السابق، و(زئرو) شريكهم في محل بلايستيشن في عملية سرقة ﻹحدى البنوك.