تعمل خديجة والدة غالية كمعينة منزلية لدى أحد الأشخاص وهو رجل أرمل وطيب لديه أولاد لا يهتمون به ويتشاجر ابنه المنجي مع خديجة كما يحاول التقرب من غالية وهى تصده تأتي الشرطة لاستدعاء غالية للمركز والتحقيق معها حول مقتل عثمان الذي كان يريد الزواج منها.
تذهب غالية إلى عمها منور تطلب منه شراء قطعة الأرض التي على ملك والدها ويقنعه ابنه العرضاوي بشراءها، يأتي سي توفيق وزوجته سهام حيث يرحب بهم بطريقة كبيرة ويتجاهلها هى. تموت والدة غالية وتذهب للعيش في الريف.
يتقدم العرضاوي لخطبة غالية وهى توافق ويجهز منور لحفل الزفاف إلا أن محمد علي يذهب للعرضاوي، يخبره عن قصة الغالية وعثمان ويحاول تشويه سمعتها لكن والدته برأتها.
تتزوج الغالية من العرضاوي وهى غير سعيدة في ظل تحكم منور في شؤونهم الخاصة أما سهام فتريد أن تجد حل لافلاس زوجها كما يخبرها منور أنه يريد منها أن تبحث له عن زوجة مناسبة.
تلد غالية ولد وأصبح العرضاوي يحبها حبًا كبيرًا، أما منور يقرر أن ينتقل إلى المدينة ويقوم بمشروع صناعي ويطلب من خالة غالية أن تبحث له عن زوجة مثقفة تساعده.
يفلس توفيق ويدخل إلى المستشفى بسبب جلطة ويعرض منزله للبيع كي يسدد ديونه ولما يعلم منور يذهب لزيارته ويعرض عليه المساعدة بمبلغ بسيط فيطرده توفيق كما أن منور وجد امرأة مناسبة للزواج.
يشتري منور منزل توفيق عندما عرضه للبيع وتوفيق يموت بسبب حسرته، أما منور يلغي فكرة الزواج من المرأة التي جلبتها قمر. العرضاوي غاضب من والده بسبب تركه للفلاحة وإقامة مشروع في المدينة.
يصر منور على بيع الأرض رغم معارضة العرضاوي له كما يزور سهام ويطلب منها أن تبقى في المنزل للمدة التي تريدها دون دفع الإيجار. يشتري محمد علي ابن قمر الأرض من منور ويغضب العرضاوي.
يتفق منور مع سهام على الزواج ويبيع أرضه لمحمد علي ويفتتح مصنع والعرضاوي يغضب ويذهب إلى سهام لتتوسط له حتى يتراجع عن البيع أو أنه سوف يقوم بقضية حجر على تصرفاته في الأملاك.
يحاول العرضاوي أن يسرق الأوراق من منزل سهام ويضربها عندما رأته فتحكم عليه المحكمة بمحاولة سرقة وقتل ويدخل إلى السجن وتحاول قمر اقناع غالية أن تعيد حياتها مع رجل أخر كما يتزوج منور من سهام.
يذهب منور إلى غالية ويعطيها المنزل ومزرعة الأبقار ويطلب منها أن لا تخبر سهام كما يجلب ابنه كمال للعيش معه ومع زهرة لكن الطفل غير سعيد هناك. تشاجرت زوجة رشيد مع غاليه لأنه يوصلها بسيارته وتغار عليه منها.
تقوم غالية بتطوير المزرعة كما تحدث مدجنة وأصبحت غنية وتذهب إليها سهام وتعتقد أن المال هو من عند منور فتغضب وتواجهه كما أنها تخبره أن والدتها هى من قتلت عثمان منذ عشر سنوات.
يقع قيس بحادث بالسيارة ويتهم كمال ويسجن وتحاول غالية مساعدته لكشف الحقيقة وتلتقي بالرجل الذي دهسه وتطلب منه الشهادة بالحقيقة، أما محمد علي يخسر في مشروع اللبن وأمه قمر غاضبة عليه.
يخرج العرضاوي من السجن ويعود إلى منزله، أما منور يخرج هو أيضًا من المستشفى ويعين مدير مكتبه المسؤول عن المصنع وسهام لم يعجبها الأمر. يخرج كمال من القضية ويدخل قيس إلى السجن بعد أن شهدت صديقته بالحقيقة.
يذهب العرضاوي إلى زيارة أبيه ويتصالح معه ويسجل منور المصنع باسم العرضاوي وكمال ويطلق سهام ويعطيها منزلًا إلا أن ابنها قيس يبيعه حتى يدخل في مشروع.