كان زياد مجرد شاب عادي لا يؤمن في اﻷساس بفكرة المقاومة ﻷنه كان يرى أنها لا تحمى الوطن، حتى يقرر الذهاب مع أصدقائه في يوليو 2006 حيث تقوم حرب تموز التي تشنها القوات الاسرائيلية، ويموت رفاق وشقيقة زياد في عمليات القصف التي قام بها الاسرائيليين، ويقوم بالهرب حتى يلتقي في طريقه بمجموعة من المقاومة.
تنقلب حياة زياد مع شن إسرائيل غارات عسكرية على البلاد في يوليو 2006 مما يؤدي لوفاة أصدقائه وشقيقته.