تعيش هدى وحيدة بعد سفر ابنها سعيد إلى ألمانيا لإكمال دراسته، وانشغال ابنتها سامية عنها، بالإضافة إلى تحريض زوجها أحمد ضدها لطمعه في ميراث زوجته. تأخذ هدى موقفًا حاسمًا منه، وتتعرف على مصطفى في النادي، الذي يعيش وحيدًا بعد سفر ابنه الوحيد، فتتعمق صداقتهما. تصل أخبار سامية أن والدتها قد تتزوج، فتشتعل الخلافات بينها وبين والدتها، وتبعث بخطاب لأخيها، لتتصاعد الأحداث بشكل مثير.