عامر (احمد رزق) رجل اعمال شاب، متزوج من مياده (بوسى المطربة) وله منها إبن صغير، ولكنه كان مصاب بالتردد، وفوبيا الخوف من كل شيئ، يخاف من إنفجار العبوات الناسفة، فيمتنع عن السير أو التنزه فى الشوارع، ويخاف من إنفلونزا الطيور والخنازير، فإمتنع عن أكل اللحوم والطيور، وأصبح أكله معلبات، ويستخدم السلالم خوفاً من الأسانسير، ويخاف من التجمعات والإختلاط بالناس خوفاً من العدوى، حتى أصابه الخوف والتردد بالعجز عن ممارسة حياته الطبيعية مع زوجته، رغم دعوتها له لفراشها وإلحاحها لحاجتها له، وعندما عاد لمنزله ليجد جاره المطرب الليثى، يقضى حاجته فى حمام منزله، ظن سوءاً فى زوجته، فطلقها، وخاف أن ينام وحده فى المنزل، فأجبر الليثى لينام بجواره، وكان يخاف ويتشاءم من صوت الغراب، وعندما إعترضته فى الطريق إحدى بنات الليل، لم يستطع فعل شيئاً معها، وإعتذر لها. ولكن زوجته التى عادت إليه، بعد وساطة مدبرة من جارهم الشيخ جهاد (بيومى فؤاد)، والتى تم طلاقها للمرة الثانية، بعد تكرار فشله معها فى الفراش، إتفقت مع جارهم الطبيب النفسى شوقى (هشام اسماعيل)، الذى أوهمه بأنه سوف يموت خلال شهر، وعليه أن يفعل كل شيئ، كان يحب فعله، ولكنه يخاف، وذلك قبل أن يدركه الموت، وسارع عامر بلقاء فتاة الليل، ونجح فى علاقته بها، وركب الأسانسير، وشرب الخمر ودخن الحشيش، وإكتشف أن جرأته كانت فيما يغضب الله، وعاد لإرضاء ربه، وأعاد زوجته ميادة، وأثبت كفاءة فى فراشها، وقرر أن يترك زوجته على حريتها لتقرر مصيرها، فقرر طلاقها قبل موته، حتى تصبح حرة، ولم يفهم الدكتور شوقى مقصده، ففى كلتا الحالتين، ستصبح زوجته حرة، سواء طلقها، أو تركها ومات، ولكن عامر صمم على الطلاق، ولأنها الطلقة الثالثة، فقد أسرعت ميادة ومعها الدكتور شوقى، للإعتراف له بحقيقة المؤامرة التى دبراها معا، لإخراجه من حالة الخوف التى تمكنت منه، وإنه لن يموت خلال شهر، وبذلك تم علاج عامر، وتخلص من خوفه وتردده. (يجعله عامر)
تدور أحداث الفيلم حول رجل معقّد نفسيًا يدعى (عامر)، يُطلّق زوجته 3 مرات، من كثرة المشكلات التي تحدث بينهما.
تدور أحداث الفيلم حول رجل معقّد نفسيًا يدعى (عامر)، يُطلّق زوجته 3 مرات، من كثرة المشكلات التي تحدث بينهما.