يقرر المهندس حسين الهجرة إلأمريكا مع شقيقته نوال وزوجها، غير آبه بمرض والده، إذ تغلب عليه الأنانية ويقدم مصلحته الخاصة على أي اعتبار. لكن سرعان ما يتوفى والده، فتنهار نوال، وترفض فكرة السفر والابتعاد. يتولى الدكتور صبري مهمة نقل الجثمان من الإسكندرية إلى القاهرة، إلا أنه يتوقف في الطريق للرد على مكالمة هاتفية، فتُسرق سيارة الإسعاف وبداخلها الجثمان في مدينة طنطا، لتأخذ الأحداث مسارًا غير متوقع.