إفتتح الأصدقاء الأربعة خالد وعاليا وعادل وليلي، مطعماً راقيا، نال شهرة واسعة، بسبب براعة الشيف خالد فى الطهي، وتزوج خالد من عاليا، بينما كانت ليلي تحب خالد فى صمت، وكان عادل يحب عاليا فى صمت، وكتم الاثنان شعورهما، لتسير الحياة عادية بين الشركاء الأربعة. خالد (نبيل عيسي) كان بارعاً فى هوايته للطهي، وكان يعيش مع والدته (ليلي عز العرب) الراقصة السابقة، والتى دفعها خالد للإعتزال، وكانت غير راضية عن زواجه من عاليا، وهي التى أمدته برأس المال الذى شارك به فى المطعم. عادل (مصطفي أبوسريع) صديق خالد منذ أيام الحضانة المدرسية، ويعيش عادل مع والدته (هناء الشوربجي) التى تخاف علية بطريقة مرضية، وتحاصره بخوفها من كل الجهات، وكان عادل هو مدير المطعم. ليلي (رحمه حسن) صديقة خالد من أيام ثانوي، وفى نفس الوقت صديق عمر عاليا، وكانت ليلي وعاليا تعملان مضيفات بالمطعم. عاليا (مريم حسن) التى أحبت خالد وتزوجته منذ ١٠ سنوات، وأنجبت ابنهما يوسف (عمر محمد نور)، كانت من قبل تعيش مع والدها (عبدالرحيم حسن) ووالدتها (سلوي عثمان) اللذان أحسنا تربيتها، مع ترك مساحة للحرية لها. وقع الإختيار على خالد ليكون العربي الوحيد، المشارك بمسابقة الطهي الدولية، المقامة بمصر، وجائزتها نصف مليون دولار، فى نفس اليوم الذى إحتفل فيه خالد بعيد زواجه من عاليا، غير أن خالد كان يفرق مابين الحب والزواج، ويجد فى الزواج قيداً على حريته، كما كان دائم تناول الخمور، التى تناولها بكثرة إحتفالاً بعيد زواجه، وصحب زوجته على الموتوسيكل، عائداً للمنزل وهو مخمور، وكانت النتيجة إصطدامه بلوري، وتم نقلهما للمستشفي، وقد نجيا من الحادث، غير أنهما أصيبا بفقدان ذاكرة جزئي، أدى لفقدانهما أحداث السنوات العشر الأخيرة، وهى التى تزوجا فيها وانجبا إبنهما يوسف. إقترح الطبيب (محمد قشطة) أن يمارس الزوجان حياتهما الطبيعية، حتى تعود لهما الذاكرة، ولكن الزوجان لم يستطيعا الإقتراب من بعضهما، أو أن يطمئن أحدهما للآخر، فعاشا سوياً غريبان، وأهمل خالد عمله بالمطعم، مما أدي لتدهور الحال، وبدأ المطعم يتلقي الخسائر، بعد عزوف الرواد عنه، وإستغلت ليلي الموقف، وحاولت الإقتراب أكثر من خالد، وعندما أحست عاليا بإقتراب ليلي من زوجها، حاولت إستثارة غيرة زوجها، وذلك بإقترابها من عادل، والخروج بمفردها معه، بل وتناولها الخمر، رغم أن عادل لم يكن يشرب، وبدأت الهوة تتسع بين الزوجين. شاهدت ليلي خطيبها السابق طارق (عمرو درويش) بصحبة صديقته اللبنانية بالمطعم، فحاولت إغاظته بإدعاء خطبتها لعادل، وعندما بحثت عاليا فى دفاترها القديمة، لعلها تتذكر شيئاً عن علاقتها بخالد، عثرت على تليفون صديقها القديم بالكلية مروان (محمد سويسي) فإتصلت به وقابلته، لتكتشف أن حاله أصبح عدم، ويبدو أنه فشل فى حياته العملية، وإكتشفت أن زوجها خالد أفضل منه بكثير. بدأت عاليا تشعر بشيئ ما نحو زوجها خالد، الذى مازال لا يشعر بها، وعندما فشلت محاولتها للاقتراب منه، طلبت الإنفصال، ولكن خالد لم يرحب بهذا الطلب، خصوصاً وهو مقدم على دخول مسابقة الطهي، التى ستحل كل مشاكل المطعم المادية، والتى فاز بها خالد وحصل على شيك بنصف مليون دولار، ليقتسمه مع شركاءه، كل منهم ١٢٥ ألف دولار. وركب الجميع سيارة عادل، الذى رحب بالقسمة، ولم يكن خالد يهتم بالجائزة، كان كل اهتمامه، هو إسترداد زوجته عاليا، وأعلن ذلك صراحة أمام الجميع، وهنا وقع حادث للسيارة التى يقودها عادل، وإنقلبت السيارة بالجميع، وتم نقلهم للمستشفي، ليستعيد الزوجان ذاكرتهما الجزئية المفقودة، ويفقدان باقي ذكرياتهم، فلم يتعرفا على أصدقائهما أو أهليهما، وغادرا المستشفي سوياً، ليعثر خالد على شيك بنصف مليون دولار فى جيبه، فيسرع مع عاليا للبنك، لصرف الشيك. (نص جوازة)
تدور الأحداث حول زوجين يملكان احد المطاعم ويصيران فاقدين للذاكرة إثر تعرضهما لحادث ولا يتذكران أي شيء مما جرى لهما في العشر سنوات الأخيرة، فتقع لهما العديد من المواقف الكوميدية.
تدور الأحداث حول زوجان يملكان إحدى المطاعم ويصيران فاقدان للذاكرة إثر تعرضهما لحادث ولا يتذكرا أي شيء مما جرى لهما في العشر سنوات الأخيرة، فتقع لهما العديد من المواقف الكوميدية.