محتوى العمل: فيلم - حرب كرموز - 2018

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى أوائل الأربعينيات وخلال الحرب العالمية الثانية، إعتدي ضابطان إنجليزيان على فتاة (مايان السيد) من قرية الصيادين، على بحيرة مريوط بقسم كرموز، وهرع لنجدتها ثلاثة شبان، قتل أحدهم على يد الانجليز، وتمكن الآخران من قتل ضابط انجليزي، وأسر الضابط الآخر. لجأت الفتاة المغتصبة لقسم كرموز، فأسرع البكباشي يوسف المصري (أمير كراره) بالقبض على الجميع، وأودع الضابط الإنجليزي بالحجز، ولكن الحاكم العسكري الإنجليزي آدم فرانك (فؤاد شرف الدين)، طلب من الضابط المصري تسليمه الضابط الإنجليزي، ورفض الضابط المصري تسليمه، قبل العرض على النيابة، ولكن الحاكم العسكري أرسل مع نائب البرلمان رياض الشندويلي (بيومي فؤاد) قوة من الجنود بقيادة إبن أخته الضابط، ولكن الأخير حاول الإعتداء على البكباشي، الذى إضطر للقبض عليه، وإحتجازه مع زميله المغتصب. جمع الحاكم العسكري آدم فرانك قواته، وتوجه بكامل أسلحته لمحاصرة القسم، وقطع عنه المياه، وأنذر الجميع بتسليم الضابطان، قبل حلول الظلام، لكن البكباشي يوسف المصري ورجاله، فضلوا عدم الانصياع للتهديد، ومقاومة الإنجليز بدافع وطني، وقاموا بإخراج المساجين المدنيين من داخل القسم، وقام اليوزباشي صالح (محمود حجازي)، خطيب شقيقة البكباشي، فاتن (إيمان العاصي)، قام بتلغيم بدروم القسم، حتى لا يتسلل الانجليز منه. وعندما علم الجنرال آدم بأن البكباشي يوسف، لديه شقيقتان بمفردهن فى منزله، هدد البكباشي بشقيقتيه للضغط عليه، وأمر ضباطه بإحضارهن، ولكن يوسف طلب من اللص عصفوره (مصطفي خاطر)، الذى رفض مغادرة القسم، طلب منه سرعة التوجه لمنزله، لتحذير الفتاتين، وذلك بقفزه من خلف القسم، سالكاً أسطح المنازل، ليسبق جنود الإنجليز، لينقل الفتاتان لمكان آمن، وأفلح عصفورة فى مهمته. حاول الإنجليز أقتحام القسم من خلال البدروم، فقام اليوزباشي صالح بتفجيره، والقضاء على قوة الإقتحام، فقرر آدم فرانك إعتبار البكباشي يوسف متمرداً، هو ومن معه من القوات، حتى لايتحول البكباشي لبطل قومي، وطلب قوة من البوليس المصري، بقيادة البكباشي حمزه الهواري (فتحي عبدالوهاب)، رئيس قسم محرم بك، للقضاء على ذلك التمرد، ولكن يوسف المصري، تسلل مع عصفورة لخارج قسم كرموز، وقابل زميله حمزه الهواري، وطلب منه عصيان الأوامر، ولكن البكباشي حمزه رفض العصيان، وأثناء العودة تعرض لهما الجنود الأنجليز، فقاما بقتل ثلاثة منهم، وتم القبض على عصفوره، ونصب مشنقة ميدانية له، وتهديد البكباشي يوسف المصري، بشنق عصفورة أو تسليم البكباشي لنفسه. وحينما حاول البكباشي تسليم نفسه، منعه البكباشي السابق المعزول عزت الوحش (محمود حميده)، والذى كان قائداً لكتيبة مصرية، تقاتل فى العلمين مع القوات الإنجليزية، وفقاً لمعاهدة ١٩٣٦، التى تجيز استخدام الإنجليز للقوات المصرية، لمحاربة القوات الألمانية، ولكن عزت الوحش، رفض قتال الألمان، وأمر جنوده بالانسحاب، وتم عزله من الجيش والحكم بإعدامه، ولكنه هرب وكون فرقة عصيان لقتال وإغتيال الجنود الإنجليز، حتى تم القبض عليه، وإيداعه قسم كرموز، وإزاء حالة الحصار، أفرج عنه البكباشي يوسف. تغلب يوسف على الوحش، وسلم نفسه للانجليز لانقاذ عصفورة، وتم تعليق يوسف بحبل المشنقة، ولكن الوحش أطلق الرصاص على حبل المشنقة وقطعه وأنقذ يوسف، وقام الأهالي بمهاجمة الإنجليز، وتزامن ذلك مع وصول البكباشي حمزه الهواري بقواته، والذى قاتل مع المصريين ضد الأنجليز، الذين أفرجوا عن الضابط الانجليزي، المقاتل العنيف الشرس، المقبوض عليه بدعوي جنونه، والذي إستطاع قتال المصريين بعنف، حتى تمكن البكباشي المصري، من القضاء عليه بقنبلة يدوية، وتمكن الأهالي من قتل الحاكم العسكري الإنجليزي أدم فرانك، وتمكن البكباشي المصري، من خطف الضابط المقبوض عليه، والهرب به بعيداً، لعدم تحقيق هدف القوات الإنجليزية، وإنتهي الأمر بالقبض على البكباشي المصري، ومحاكمته عسكرياً، وعزله والحكم بإعدامه لعصيانه الأوامر فى زمن الحرب، ولكن القاضي العسكري المصري (أحمد السقا)، قرر سراً أنقاذ البكباشي المصري، فإستخرج له شهادة وفاه، ومنحه اسم جديد، لأنه لم يعص الأوامر لأنها جاءته من غير زي صفه، إنتظاراً لتغير الأحوال والتخلص من غمة الإحتلال البريطاني لمصر. (حرب كرموز)


ملخص القصة

 [1 نص]

خلال فترة اﻷربعينات، تتعرض فتاة للاغتصاب على يد مجموعة من الجنود اﻹنجليز، فيثأر لها ثلاث شباب مصريين، يموت أحدهم، ويحتجز الجندي الانجليزي الحي في قسم شرطة كرموز الذي يرأسه الجنرال يوسف المصري، ويطالب الجنرال آدمز بتسليمه إليه، لكن يوسف يرفض، ويحرك الجنرال جنود لمحاصرة قسم الشرطة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مواجهة شرسة بين القوات البريطانية وبين أفراد قسم شرطة كرموز تحت قيادة الجنرال يوسف المصري.