في إطار درامي، تدور الأحداث في حي فقير، حيث تنقلب حياة الشاب الفقير عبدالله بعد خيانة صديقه صادق له مع زوجته، ويفر إلى أحد المقابر ويتحول من شاب ضعيف الشخصية لفتوة المنطقة، بينما يصاب صادق بصدمة من...اقرأ المزيد غياب عبدالله ويدرس على يد أحد المشايخ ويصبح شيخ الجامع وتتوالى الأحداث.
في إطار درامي، تدور الأحداث في حي فقير، حيث تنقلب حياة الشاب الفقير عبدالله بعد خيانة صديقه صادق له مع زوجته، ويفر إلى أحد المقابر ويتحول من شاب ضعيف الشخصية لفتوة المنطقة، بينما...اقرأ المزيد يصاب صادق بصدمة من غياب عبدالله ويدرس على يد أحد المشايخ ويصبح شيخ الجامع وتتوالى الأحداث.
المزيدالكهف هو تلك الحارة المظلمة بمنطقة عشوائية بالقرب من المدافن والقبور، حيث يسعي الصالحون للخروج منها الى النور، إنها حارة شعبية يختلف الناس فيها من حيث عاداتهم وأخلاقهم وتدينهم،...اقرأ المزيد ويكثر فيها البلطجية والقتله والخونه والمبتزون والهاربون والعاهرات، وتمثل الحارة النفوس البشرية المختلفة، فمنها الصالحة ومنها السيئة. صادق (ماجد المصري) صايع وزير نساء، وصديق حميم لعبدالله منذ الطفولة، عبدالله (محمود عبدالمغني) شاب خجول مصاب بالبرص، ويعتمد على صديقه صادق فى الدفاع عنه، وتسيير أمور حياته، ومتزوج من مني (أميرة الشريف) المتطلعة والطامحة للأفضل دون صبر. مسعود (محمد عادل) بلطجي يبيع السبح والبخور والكتب الدينية الرخيصة، وبجانب ذلك يبيع الحشيش والحبوب المخدرة، ويتحرش بالنساء، ويغرر بجارته نعمة، ثم يهملها بعد أن صورها بالفيديو فى أوضاع غير لائقة، ليهددها بها. نعمة (مي سليم) فتاة الحارة المنحلة، تعيش مع أمها (عايدة رياض)، بعد وفاة والدها، وتبحث عن عريس، ولذلك تقيم علاقة مع مسعود، الذى يخدعها ويتهرب منها، وترحب بالزواج من طه المتدين. الشيخ طه (إيهاب فهمي) بائع ملابس بالموسكي، متشدد ومطلق لحيته، ويرفض البيع للنساء السافرات، وتفاجأ نعمة بتدينه الظاهري فقط، بالإضافة لعدم قدرته على أداء واجبه الزوجي، مما يكون سبباً لصدامهما، ويعتدي عليها بالضرب لفتحها الشباك، وتترك له المنزل، وتلجأ لوالدتها وتفضحه أمامها، ولم يتحمل طه بعادها، وحاول مصالحتها دون جدوي، ولكن نعمة لاتجد مفر من العودة لمنزل الزوجية، ويرحب بها طه وينصلح حاله جنسياً، بعد شراءه برشامة من مسعود، ويبدأ الوئام بين الزوجين، ولكن طه يشاهد بالصدفة، الفيديوهات المسجلة على هاتفها المحمول، ويعرف علاقتها الآثمة مع مسعود، فينهال عليها بالضرب المبرح، وبقسوة شديدة، ثم يستل سكين المطبخ، ويخرج باحثاً عن مسعود، ليغسل عاره. كان مسعود ينصب شباكه حول جارته الملتزمة صفاء، ليجبرها على تسليم نفسها له، وعندما يفشل، يحاول من جديد، حتى وقع فى حبها. صفاء (روجينا) كانت مدرسة دين بقرية قرب المنصورة، وإرتبطت بزميل لها، وتم كتب الكتاب، وسلمت له نفسها قبل ليلة الدخلة، بإعتباره زوجها على سنة الله ورسولة، ولحظها العاثر مات زوجها فى حادث، قبل الزفاف بثلاثة أيام، وخشيت إخبار أهلها بحملها، فهربت من القرية، وإختبأت فى الحارة، وأنجبت إبنها علي (تيم هاني)، وعملت فى صالون تجميل نسائي، وعندما شج رأس إبنها الصغير بالحارة، ساعدها مسعود لإنقاذ إبنها، وحمله معها للمستشفى، وأظهر طيبة وحنية كبيرة، مما دعاها لتعترف له بقصتها، وزادت أنها تدخر الأموال من عملها، من أجل إبنها علي، وعرض عليها مسعود الزواج فوافقت، ولكن مسعود إستعجل، وأراد النيل منها قبل الزواج، فطردته من المنزل، ولكنه إستغل خلو حجرتها أثناء عملها، وسرق مدخراتها، وساومها على شرفها مقابل أموالها، ولكنها إستعوضت الله فى شقي عمرها. لم يكن صادق صادقاً فى صداقته لصديق عمره عبدالله، فقد إستغل ضعف عبدالله وطموح زوجته مني، وعمل على إبعاد صديقه عن الحارة، ويتسلل لشقته ويلتقي مع زوجته مني فى علاقة آثمة، وحينما أراد عبدالله معرفة مايفعله صديقه، تتبعه حتى شاهده يخونه مع زوجته، ولأنه ضعيف وسلبي، فقد لجأ لقبر أمه ليشكو لها آلامه، وقرر عدم العودة للحارة، ورغم دناءة وخيانة صادق، إلا أنه كان عندما يشاهد جارته نعمة بملابسها الفاضحة، قبل زواجها من الشيخ طه، رغم أنه المجرم الأكبر، فى حق صديق عمره عبدالله، وتسببه فى نفي الصديق الضعيف للمقابر، حيث هرب عبدالله من كهف الحارة الصغيرة، ليكتشف أنه دخل كهف أكبر فى المقابر، حيث كانوا يسرقون القبور بزعامة المعلم جابر. التربي جابر (ابراهيم نصر) فى النهار شيخ تقي يقوم بتلاوة القرآن على أرواح الموتي والترحم عليهم، وإعداد إبنه الصغير مصطفي (يوسف محمد فرج) ليكون مقرءاً للقرآن، وفى الليل لا يحترم حرمة الموتي، ويسرق القبور، ويدفن جثث بدون تصريح دفن، ومع المجرمين الجدد، إكتشف عبدالله قوته، عندما واجه رجال التربي مصيلحي (حمدي الوزير) الذين أرادوا التعدي على منطقة التربي جابر. بينما أراد صادق أن يكفر عن خطيئته فى حق صديقه، فلم يجد أمامه، بعد شجاره مع شريكته فى الخيانة، والتى هربت من الحارة بعزالها ليلاً، إلا أن يلجأ لدور العبادة، يصلي وينظف دورات المياه، ويشرف على تكريم الموتي، وينخرط فى حلقات الذكر الصوفية، لكي يتطهر من خطيئته، ولم يكف عن البحث عن صديقه عبدالله، وأصبح خجولاً وملتزماً، وقد تأثر بوجود الصغير علي فى المسجد، ومداومته على الصلاة، وأحب الطفل وتقدم للزواج من والدته صفاء، التى رحبت بعد إلتزامه وحبه لإبنها علي، وهو الشيء الذى أثار حفيظة البلطجي مسعود، بعد أن ضاعت منه صفاء، التى أحبها، وساومها للمرة الأخيرة، وعندما رفضت، خرج ليفضحها لدي صادق، فخرجت وراءه وبيدها سكين المطبخ لتقتله. يلقي مصطفي إبن التربي جابر مصرعة، تحت عجلات سيارة مجنونة، ويجن جابر، ويستغل مصيلحي الموقف، ويهجم برجاله على رجال جابر، ويتصدى لهم جابر، وينال عدة طعنات فى جسده، ولكنه يتحامل على نفسه، ويتوجه للحاره، ويلتقي مع الخائن صادق، الذى يقبل على صديقه سابقاً معتذراً، بينما يقابله عبدالله بطعنة فى بطنه، ترديه قتيلاً، ويجتمع طه وصفاء على مسعود، وفى يد كل منهما سكين لقتله. ووسط كل هذه الدماء يخرج علي مسرعاً من كهف الحارة، نحو النور والأفق الأوسع بشوارع المدينة، بشيء من الأمل والنور والخير فى الجيل الجديد.
المزيدكان الفيلم يحمل اسم (القمر من قريب)، لكن تم تغيير الاسم ل(أهل الكهف)، ثم تم تغييره ل(الكهف).