سوق الجمعة بالسيدة عائشة قسم الخليفة، عالم لوحده قايم، وفيه العبر، ويقام كل يوم جمعة، وتباع فيه الأشياء المستعملة، من ملابس وأحذية وأجهزة كهربائية وقطع غيار، وأنتيكات وحيوانات وطيور نادرة، وأبطاله نماذج من المهمشين، وعلى رأسهم سيد سعد (عمرو عبدالجليل) الشهير بسيد خرطوش، وهو بلطجي يتاجر فى المخدرات والأدوية المخدرة والمهربة، ويفرض سيطرته على السوق، ويتحكم فى أرضيته، ويحصل من البائعين أرضية، يقول عنها ضرائب، مثلما تفعل الحكومة، ويعاونه مجموعة من البلطجية، تحصل له المعلوم، ويقوم بحمايته أمين الشرطة سليم (محمد لطفي) الذى يشاركه فى الإيراد، غير تلك التى يحصل عليها من الخارجين على القانون، والهاربين من التجنيد أو الأحكام. يعيش خرطوش مع أمه عفاف (دلال عبدالعزيز)، التى تقيم فى منزلها المتواضع، سوبر ماركت صغير، وتبيع بضاعتها من الشباك، نقدي وعلى الحساب، حتى تقي نفسها ذل السؤال، وتأمل فى عدول إبنها خرطوش عن سلوكه المعيب، ويعيش معهم أخيه الأصغر محمود (محمد عز) الطالب الجامعي، الذى يرتبط بعلاقة عاطفية مع زميلته إنجي (سهر الصايغ)، ولحظه العاثر، أنها إبنة المأمور الجديد لقسم الخليفة (محمد غنيم)، كما كان مروان (محمد أحمد ماهر) إبن مساعد الوزير، يحبها من طرف واحد، وكان مروان مدمناً للهيروين، الذى يحصل عليه من خرطوش. يدور صراع بين محمود ومروان، على إنجي، ينتهي بهما فى القسم، حيث ينتقم المأمور من محمود، ويضعه فى الحجز، ليرهبه ويبعده عن إبنته. يعاني محمود من المحبوسين بحجز القسم، ويقرر ترك الدراسة، والإبتعاد عن إنجي،ويبيع الكتب بالسوق. كان خرطوش على علاقة عاطفية، ببائعة الشاي نعمة (نسرين أمين)، التى تأمل فى الزواج منه، وتشجعها أمها (سلوي محمد علي) بائعة المكرونة، والتى فقدت ذراعها اليسري، بعد أن دفعها زوجها المدمن أمام سيارة وطفش، ويعيش معهما أخيها الأكبر عبده (ايهاب بدر) وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة. وعندما يعلم خرطوش بتجارة الأدوية الخاصة بالسرطان بالسوق السوداء، يتصل بالتاجر ويشاركه فى تهريب الدواء من المستشفيات، لبيعه فى السوق السوداء، ويستغل بائعة الكسكسي شيماء (نهي صالح) فى التهريب، مستغلاً حاجتها للمال لمساعدة حبيبها، محمد (محمود حجازي) بائع الثلج، ليتم زواجه بها، وكان محمد متهرب من التجنيد، ويريد السفر للخارج، بجواز سفر مزور، ليهرب من إبتزاز الأمين سليم له، لتستره عليه. تفرط شيماء فى نفسها لتاجر الأدوية، من أجل الحصول على بضاعة، تحقق لها مكسباً يصل لعشرة آلاف جنيهاً، والتى تسلمها لمحمد ليتزوجها بالمبلغ، ولكنه يستخرج بالمال جواز سفر وعقد عمل مزورين، إستعداداً للسفر للخليج. وبالسوق أيضاً الواد فرش (أحمد فتحي) الذى يبيع الأحذية المستعملة، ويعيش دون زواج مع بائعة الكبدة، نجاة (ريهام عبدالغفور)، والتى يستغل حبها له، ورغبتها فى الزواج منه، بإشراكها معه فى عمليات نصب، حيث توقع هى بالرجال الأثرياء، ويقوم هو بإبتزازهم وسرقتهم، ولكنه لا يفي بوعده لها بالزواج، وعندما تكتشف نجاة خداع فرش لها، تلجأ لأمين الشرطة الفاسد سليم، وتطلب منه تخليصها من فرش، مقابل أن تكون له وحده، ويوافق الأمين، ويلفق تهمة مخدرات لفرش، ويوضع فى الحجز، ولكن فرش تمكن من النجاة من التهمة، ويسعي للإنتقام من نجاة. تحضر إنجي للسوق، وتري الحياة البائسة التى يعيشها محمود مع أسرته، وتحاول إقناعه بالعودة للجامعة، والخروج من السوق، ويشاهده غريمه مروان ويدور صراع بينهما مرة أخري. يهبط على السوق تاجر الأنتيكات الثري، مالك (صبري فواز)، والذى يتعرف على خرطوش، ويطلب مساعدته فى العثور على الأنتيكات والآثار المهربة، ويغدق عليه بالمال، ويتحايل عليه، حتى يترك لديه تمثال فرعوني، كان فى حقيقته قنبلة شديدة الإنفجار، ويعده بثروة طائلة. يحاول فرش سرقة التمثال الفرعوني، بينما يكتشف أمين الشرطة سليم، إن مالك ماهو إلا الإرهابى، حسين عبدالوهاب، المطلوب القبض عليه، فيسرع للإمساك به، وتحذير خرطوش منه، ولكنه كان قد غادر السوق، ويفوت الآوان، وتنفجر القنبلة فى السوق، ويموت الكثيرين، ويصاب أكثر منهم. (سوق الجمعة)
يدخل الفيلم في عالم سوق الجمعة الذي يرتاده الفقراء كل أسبوع، والارتحال مع التجار المتواجدين وحياتهم الشخصية وتعاملاتهم مع الزبائن، ويمتزج بقصة مأساوية يسعى فيها عضو إحدى الجماعات الإرهابية يُدعى (مالك) إلى وضع قنبلة وسط الأهالي في السوق لتفجيره، وذلك بعد أن يُوهم (سيد خرطوش) بأنه تاجر أنتيكات.
يدخل الفيلم في عالم سوق الجمعة الذي يرتاده الفقراء كل اسبوع، والارتحال مع التجار المتواجدين وحياتهم الشخصية وتعاملاتهم مع الزبائن.