تتعرض قرية بلغارية صغيرة على الحدود التركية لوصول أعداد كبيرة من اللاجئين إليها. ومن بين المُرشحين لمنصب عمدة القرية رجل يٌدعى (إيفان)؛ هو ساعي بريد القرية. كان إيفان يتمتع بالبصيرة؛ فقد قرر الترشح لمنصب العمدة، وقرر إحياء قريته من موتها عن طريق الترحيب باللاجئين. أما خصومه فقد كان لهم رأي آخر.
ساعي بريد بسيط يُرشح نفسه لمنصب العُمدة في قريته، فيتعرض خلال حملته الانتخابية لمكائد خصومه.