لم يتبق للمخرج رائد من تجربة اعتقاله في المسكوبية، مركز التحقيق التابع للمخابرات الإسرائيلية شاباك، إلا شظايا ذكريات لا يملك تمييز الحقيقي منها عن المتخيل. وفي سعيه إلى مواجهة هذه الذكريات الشبحية التي تطارده، يقرر أنضوني إعادة بناء مكان اعتقاله الغامض في رحلة لإعادة اكتشاف ملامح السجن القديم.