يغضب مساعد من معاملة زوجته لأبنائهم والتفرقة بينهم، وترد زوجته عليه وتذكره بما قد فعل بها في الماضي، (عام ١٩٩٠) مساعد يتزوج من فاطمة التي وقفت أمام أهلها وتجاهلت حب ابن عمها إبراهيم لها الذي ما زال يحبها وتزوجت من مساعد، ولكنه لم يقدر ذلك وتزوج من مريم ويخفي هذا الزواج عن فاطمة، وبالرغم من ذلك يزداد شك فاطمة بخيانة زوجها لها وتخفي حملها عنه.
تستمر الزوجة في التفرقة في المعاملة بين ابنتيها (مناير وهيفاء)، مساعد يتزوج من مريم لإنجاب أولاد حيث لم يرزق بعد من فاطمة ولكن مريم أيضًا لم تحمل بعد، أثناء ذهاب فاطمة لصديقتها تجد جواب يخبرها أن زوجها متزوج من أخرى، فتقرر الذهاب وراءه للتأكد، وبالفعل تجده هناك.
بعد معرفتها بزواج مساعد، ترفض فاطمة التعامل معه إلى أن تفكر فى قرارها، أما مناير فتتعجب من معاملة أمها لها والتفرقة بينها وبين هيفاء، ورد فعل أبوها السلبي تجاه المواقف، تفكر أمهما فى زواج هيفاء من عادل ابن صديقتها لكنها لا تعلم بالعلاقة التي بين مناير وعادل.
يتّفق كل من (عادل) و(مناير) على الزواج بعد قصة حب جرت بينهما، فماذا سيفعل يوسف الذي يقع في حبّ (مناير)؟
مساعد لا يريد الانفصال عن فاطمة، لكن هذه رغبتها، ومريم تتعجب من تمسكه بها إلى أن يعترف لها بعدم قدرته على تركها لأنه قد أخذ من أموالها بدون علمها، وخوفه من أن تسجنه، وتعرف مناير بزواج أبيها وتتسائل من تكون، تذهب مع صديقتها للخارج فإذا بها تلتقي بصديقه أخرى ولكنها لم تكن بمفردها، كانت بصحبة تهاني ابنه إبراهيم وفاطمة، ويلاحظ الشبه بينها وبين مناير، وكان هذا لقائهم الأول.
أخت إبراهيم تريد أن تزوجه ولكن حب فاطمة بقلبه يمنعه من الزواج بغيرها، يذهب مساعد لإبراهيم ليطلب منه أن يصلح بينه وبين فاطمة فيعلم ما حدث بينهم، ولكن فاطمة ترفض السماح، على جانب أخر، مريم تحاول إقناع مساعد بأن ينفصل عن فاطمة، (أما عن أحداث الحاضر)، عادل يفاتح أمه بأنه يريد الزواج وأمه تخبره عن رأيه بمناير ويوافق.
(عن أحداث الماضي) فاطمة تطلب من إبراهيم أن يخبر مساعد بموافقتها على الرجوع له لكن بشروط، أولًا أن يسجل البيت باسمها، أما الثاني أن يترك مريم، مساعد لم يعلم بعد بحمل فاطمة، ويبرر زواجه من مريم بأنه يريد أولاد، (أما عن الحاضر) تذهب أم عادل لخطبة مناير وترحب أمها لكنها لا تدري أنها تريد مناير وتخبر مساعد بأن أم عادل طلبت هيفاء، مناير تتعجب من أمها ومن عدم إخبارها بطلب عادل بعد، وتزداد العلاقة بين مناير وتهاني.
فاطمة فى انتظار رد مساعد على شروطها، ومساعد يخبرها بأنه يوافق ويطلب منها الرجوع للمنزل لحين الانتهاء من نقل ملكية المنزل، مريم تريد معرفة ما الذي ينوي مساعد فعله وهو يخفيه عنها، فتذهب لمنزل فاطمة وتخبر الشغالة بأنها ستكون صاحبة المنزل لترتبه لها، فتعرف فاطمة بما حدث، أبو عادل يذهب لمساعد لطلب مناير، ومساعد يخبر مريم، ولكنها تغضب بشدة لاعتقادها أنهم يريدون هيفاء، مناير تنتظر أخبار والدتها لها بالأمر.
بعد معرفة مريم لطلب عادل لمناير، تغضب وترفض، تذهب لأم عادل وتخبرها أن الإتفاق كان على هيفاء لا مناير، وتخبرها أن مناير ليست بابنتهم وأنهم قد تبنوها، تخبره أمه بما عرفت وأن هذا الزواج لا يمكن أن يتم، تهاني تريد أن تعرف سر أمها الذي تخفيه، فاطمة تتذكر لحظة ولادة ابنتها، وتتحسر على عدم فرحتها بها أو أبوها.
تنجح مريم في الإيقاع بين مساعد وفاطمة، فبعد معرفة فاطمة بزيارة مريم لمنزلها، تتراجع عن قرار الصلح وتصر على الطلاق، ومساعد لا يعلم السبب، زوجة إبراهيم تلاحظ عدم اهتمامه به، عادل يستسلم للأمر الواقع، ويتحدد موعد لذهاب عادل وأبوه لطلب هيفاء، ومناير لا تعلم شيء، بعد تكليف يوسف وترقيته بالوظيفة، يتم التراجع عنها ويكلف شخص أخر.
مريم تترك المنزل لمساعد، وتخبره أنه لن ترجع إلا بشروط وتريدها أن يشترى لها منزل خاص، أما فاطمة تصر على الطلاق من مساعد وهو يرفض وإبراهيم يخبره أنها ستلجأ للمحاكم إذا لم ينفذ طلبها، فاطمة تعلم بزواج إبراهيم، يتم زواج هيفاء من عادل، ومناير لا تدري شيء وتعتقد أن هذه الترتيبات من أجلها، وتتعجب من اهتمام أمها من هيفاء وإهمالها لها.
تكتشف مناير أن الترتيبات لهيفاء وليست لها، تدخل مناير المستشفى بصدمة عصبية، تذهب هيفاء لمناير ببيت جدتها وتعترف لها أنها لم تكن تعلم شيء، إبراهيم يعلم أن فاطمة حامل وهى كانت تخفى عنه الأمر، مساعد يقبل في النهاية بطلب فاطمة بالطلاق، لكن يعترف لها بأنه قد أخذ منها مبلغ دون علمها ولكنه سيرده مرة أخرى.
بعد محاولات الصلح التي فشلت بين مساعد وفاطمة يتم الطلاق، ويكتشف مسعد حمل فاطمة ووضعها، أما عن مناير ما زالت حالتها غير مستقرة، ومريم تحاول الضغط على هيفاء للموافقة على إتمام الزواج، ويستلم عادل منصبه الجديد بالعمل بدلا من يوسف.
تهاني تسأل أمها عن السر الذي تخفيه، فتخبرها أمها أنها بالماضي حملت بطفلتها الأولى، ووقعت حرب الكويت، وعندما ذهبوا لأخذ البنت من المشفى لم يجدوها، لم تعلم فاطمة حتى الآن أن مساعد هو من أخذها وخرج من البلاد وسجل البنت باسم مريم، وتخبرها فاطمة أنها تعيش على أمل رؤيتها مرة أخرى، مريم تطلب من مناير إقناع هيفاء بالموافقة على الزواج، ترجع مناير للعمل، وتعلم أن عادل أصبح مديرها بالعمل، ويحاول مواجهتها ولكنه تصده.
يتم زفاف هيفاء وعادل، ومناير تحضر ولكنها تتألم من الجرح الذي تسببوا لها به، وتقرر أنها لن ترتبط مرة أخرى، أما يوسف يفكر بها ويزداد حبه الشديد لها ويريد التقرب منها، تهاني تعثر لدى أمها على صورة لأختها للاحتفاظ بها، أما أسامة فيحارب محاولات الإيقاع به، لكن الشكوك ستزداد حوله بعد معرفه علاقته بصديقه الذي يعمل لدى مساعد بالشركة المنافسة لهم.
يخطط عادل للإيقاع بين مناير وهيفاء، وينجح بذلك، وبالعمل يحاول تشويه صورة يوسف أمام الموظفين، تهاني تواسي مناير وتخبرها أنهما متشابهان، وأنها اكتشفت أن لديها أخت متوفية، يوسف يقرر مصارحة مناير بمشاعره، وهى لم تجبه بعد.
ما زال عادل يحاول تشويه صورة يوسف، سارة تعود للمكتب مرة أخرى بناء على طلب عادل، ومناير لا تدرى كيف ستتعامل معها، يوسف لم ييأس بعد من عدم رد مناير، ويراسلها مرة أخرى، وهى تريد إجابته لكنها تخشي لما سببه عادل لها من جرح، مساعد ينجح فى اختراق خصوصية الشركة لدى إبراهيم ويتوعد له.
مناير تحاول كسر الحاجز بينها وبين هيفاء، هيفاء وعادل يسافرون لقضاء شهر العسل، ومناير تذهب لتكون مع أختها ومساعدتها، يوسف في انتظار رد مناير وهى تجيبه بالموافقة مما يجعله في غاية السعادة، سارة تحاول التقرب من مناير مره أخرى، تذهب مناير لزيارة تهاني وتحكي لها تهاني عن أختها المفقودة وتريها صورتها ولكن لم تكن هناك الفرصة للقاء فاطمة بمناير.
مناير لم تتوقف عن التفكير منذ أن رأت صورة نورا، وتتذكر أنها رأتها من قبل، تذهب لتبحث بصور أبيها فتجد صورتها وهى صغيرة تشبهها كثيرًا، يوسف يخبر والدته أنه يريد الزواج من مناير بنت مساعد ولكنها ترفض لكي لا تخسر إبراهيم وفاطمة، مساعد يكسب المناقصة وتثبت تهمة تسريب المعلومات على أسامة ويحاول مساعد السيطرة عليه وكسبه في صفه.
مريم تخطط لزواج مناير للتخلص منها وتحاول إقناع مساعد، تذهب مناير لزيارة تهاني وتريها صورتها وهى صغيرة فترى تهاني الشبه بين الصورتين، تأتي فاطمة وتتعارف عليها، عندما تدرى فاطمة أنها ابنة مساعد، تخبرها بقطع علاقتها معها، تهاني تخبر مناير بأمر يوسف ولا تدري كلا منهم أنه نفس الشخص.
تقرر سارة أن تفرق بين مناير وتهاني، وتخبر تهاني أن مناير ليست ابنة مريم ومساعد، وأنهم تبنوها من ملجأ، تهاني تتهرب من مناير وهى تلاحظ ولكنها لا تدري ما السبب، فاطمة تقرر أن تزوج تهاني لكى تبعدها عن مناير وتفاتح أم يوسف بالأمر، مريم تخطط لإكمال زواج مناير وتحاول إقناع مساعد ويوسف ينتظر موافقة والدته على الزواج من مناير.
تهاني تعلم سر رغبة أمها في قطع علاقتها بمناير، وتبدأ في ربط الأحداث ما بين الشبه في الصور وكلام سارة وأمها، مناير تخبر والدها أنها لا تريد هذا الزواج وهو يخبر أمها، ولكنها تغضب وتصر على عدم غلق الموضوع بعد، يوسف يحاول إقناع والدته بالموافقة على الزواج وفي النهاية توافق، إبراهيم يسلم محمد العمل ويضع ثقته فيه بعد التخلى عن أسامة.
مريم تحاول جعل مساعد يكتب لها أملاك هى وهيفاء وتخبره أن مناير ابنة فاطمة، وسترث منها أيضًا، فيجب ضمان حقوقها هى وهيفاء، لكنه يرفض، عادل يحاول التقرب من مناير وهيفاء تلاحظ اهتمامه بها وتخبر أمها، تهاني تخبر أبوها أن لديها صورة أخرى لنورا، وعندما يراها يفاجأ وتخبره أنها تتأكد من المعلومة ثم تخبره بما تعرفه.
عادل وسارة يحاولون تدمير مناير، مناير تجد خطاب من مجهول مكتوب به أنها ليست ابنة مساعد ومريم، وأنهم تبنوها، وتصرفات مريم معها التي أكدت لها صدق ما قرأته، تذهب مناير إلى تهاني وتخبرها ما حدث لتتأكد تهاني أكثر من احتمالية توقعاتها، أما فاطمة فتجد رسالة بسيارتها تخبرها أن ابنتها ما زالت حية، فلتنتظر الرسالة القادمة، محمد يلتقي بمساعد ويحتفلوا بنجاح خطتهم.
مناير تتسائل بداخلها من أبوها وأمها وتصرفات مريم معها التي تثبت لها حقيقة ما في الرسالة، عادل يحاول الإيقاع بيوسف، ولكنه أمن نفسه لتوقعه بالغدر، هيفاء تسمع حديث عادل مع سارة عن الرسالة التي وضعوها لمناير، ولم يظهر منها أى رد فعل، تذهب هيفاء وتخبر مناير بما سمعته وتسألها عن هذه الرسالة ولكنها تخبرها بعدم أهميتها، فتخبر هيفاء أمها ليدخل بها الشك وتقرر سؤال عادل.
تهاني تخبر أبوها بأمر مناير، فيتعجب إبراهيم مما يسمعه ويسأل عن موعد خروج مساعد من الكويت لتشير كل الأدلة بأن مناير ابنة فاطمة، يذهب محمد إلى مساعد لطلب مناير لكن لم يعطيه موافقة بعد، مريم بانتظار موافقة مساعد على طلبها، وتنتهى الحلقة بإيقاع عادل.
سارة تحاول الضغط على مناير، وتستغل ما عرفته في ذلك وتشعر مناير بالكسرة رغم تظاهرها بالقوة، هيفاء تتسائل عن مصدر الأموال التي رأتها بحقيبة عادل، مريم توافق على يوسف بعد اعتراضها عليه، يوسف يفوز بالقضية على عادل.
مناير تقرر إخبار يوسف بما عرفته، ويوسف بعد هذا الخبر لا يدري كيف يتعامل مع الموقف، عادل يحاول تخريب هذا الزواج والإيقاع بين مناير ويوسف ويذهب لإخباره أن مناير ليست ابنة مساعد، مريم تحدد موعد مع أم يوسف لخطبة مناير، مريم هى من أرسل الرسائل لفاطمة.
مريم تكسر قلب مناير مره أخرى بطردها ليوسف وأمه، ومناير تخبرها أنها تعرف أنها ليست أمها وألا تتدخل بحياتها، وهيفاء تستغرب موقف أمها، أم يوسف تدخل المستشفى نتيجة صدمة لما تعرضت له، تنجح خطة إبراهيم وأسامة للإيقاع بمحمد.
بعد أن تأكد إبراهيم من معلوماته، يخبر كلا من فاطمة ومناير بالحقيقة (مناير هى نورا ابنة فاطمة، أخذها إبراهيم أثناء الغزو وسجلها باسم مريم)، وكلا من مريم ومحمد وعادل يأخذ جزاء نتيجة أفعاله، أما مناير فتتزوج عادل.