تتبع أحداث الفيلم مسارات اجتماعية مختلفة داخل المجتمع المصري، متناولة العلاقات المتشابكة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، كما يعرِج على تجارة المخدرات وآثارها السلبية في المجتمع والناس.
تتبع أحداث الفيلم مسارات اجتماعية مختلفة داخل المجتمع المصري، متناولة العلاقات المتشابكة بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، كما يعرِج على تجارة المخدرات وآثارها السلبية في المجتمع...اقرأ المزيد والناس.
المزيدميريت (رانيا يوسف) ممثلة مرموقة بالسينما والتليفزيون، تزوجت من خالد (أكرم الشرقاوي) إبن رجل الأعمال نبيل (صبري عبدالمنعم)، الذى لم يكن راضيًا عن تلك الزيجة، وظل علي عداء مع مريت،...اقرأ المزيد حتى بعد أن أنجبت إبنتها تمارا (نانسي محمد مختار)، وقد أدمنت مريت وزوجها خالد، شم الهيروين، الذي كان يمدهم به، على (أحمد العوضي) الذراع اليمين، لتاجر المخدرات فاروق (عبدالعزيز مخيون). أم عبده (إنتصار) تعمل خادمة لدي ميريت وزوجها، وترعي لهما منزلهما، وتطهي لهما طعامهما، وترعي لهما إبنتهما تمارا، التى وصلت للمرحلة الإعدادية. وأم عبده متزوجة من سائق الميكروباص، رزق المناويشي (محمد الصاوي) مدمن المخدرات، والذي إشتري الميكروباص بالقسط من تاجر المخدرات فاروق، وعجز عن تسديد الأقساط، بسبب تعاطيه للمخدرات، ولدي أم عبده ولد وبنت، الولد عبدالرحمن (محمود إمام) الذي لايجد عملاً، ويسعي للهجرة غير الشرعية، والبنت أحلام (راندة البحيري)، التى تحرص أمها على تعليمها فى المعهد، حتى يفلح أحد أفراد العائلة، وينتشل الباقين من الفقر. وفي جلسة تعاطي مخدرات، تناولت مريت وزوجها خالد، جرعة زائدة، مات على إثرها زوجها خالد، بينما تمكنت أم عبده من إستدعاء الاسعاف، وتم إنقاذ مريت، التى تم سجنها عاماً، لتعاطيها المخدرات، وأثناء سجنها، تمكن الجد نبيل من الحصول على حضانة حفيدته تمارا، بأمر المحكمة. وقع على فى قبضة ضابط المباحث وسيم (محمد خميس)، الذي عرضه للتعذيب، ليعرف منه أسماء تجار المخدرات، والوسيلة التى يجلب بها فاروق المخدرات من الخارج، وأمام قسوة التعذيب، وافق على علي العمل مرشداً لضابط المباحث، وكان أول ضحاياه، عم رزق المناويشي، الذي أرشد عنه، بعد أن أقنعه بسرقة تحويشة عمر أم عبده. إختفي رزق وإستولي فاروق علي الميكروباص، ولم تعلم أم عبده أو إبنته أحلام أين هو، وبعد أن شعر على بالذنب، تجاه عائلة رزق، ساعد صديقه عبده المناويشي، علي الهجرة غير الشرعية خارج البلاد، والذي إنقطعت أخباره، وتولي على إمداد أم عبده بالمال، بدعوي أنها مرسلة من إبنها عبده. خرجت ميريت من السجن، وفشلت فى إستعادة حضانة إبنتها تمارا، التى كرهت الإقامة مع أمها المدمنة والسجينة السابقة، كما منعتها النقابة من إستئناف نشاطها، بسبب سابق سجنها عاماً. إضطرت أحلام للعمل فى توزيع الهيروين لدي التاجر فاروق، وذلك لمساعدة أمها علي تسديد ديون أبيها المختفي، وكانت تعمل مساعدة للموزع على، وحصلت أحلام على أموال كثيرة، ووقعت فى حب على. دخل الجد نبيل فى غيبوبة، وتم إيداعه العناية المركزة، وحاولت ميريت نزع أجهزة العناية، ليموت الجد وتسترد حضانة إبنتها، ولكنها جبنت، فلجأت إلى أحلام وعلى لمساعدتها، مقابل تسفير أحلام للخارج بتأشيرة صحيحة، لتلحق بأخيها، وإمدادها بالمال اللازم، وعندما فشلت الخطة، لإستفاقة الجد من غيبوبته، قطعت ميريت شرايين يدها منتحرة، ولكن أم عبده أنقذتها، وعندما علم الجد بوجود ميريت فى نفس المستشفي، خاف علي حفيدته من انتحار أمها وموته، فغفر لمريت، وتنازل لها عن الحضانة. ساعد وجود تمارا مع أمها، على قناعتها بالعلاج من الإدمان، وإنضمت لمجموعة بمصحة علاج، وأوشكت على الشفاء، بينما سافر على للخارج، فى محاولة لترك طريق المخدرات، لعل أحلام توافق على الزواج به، بينما عملت أحلام مع أمها في فيللا ميريت وإبنتها تمارا. (أسوار عالية)
المزيد