ولدت ماندي جارلاند صماء، وعاشت خرساء طيلة حياتها، وانتابت والديها مشاعر متباينة لكيفية مواجهة ماندي لمستقبلها المجهول، حتى تقابلت أمها وأختها الكبرى مع ذلك المدرس المتحمس مستر سيرل، المتحمس دائمًا لمعاونة المعاقين من الصم والبكم، بإفتتاحه مدرسة لتعليمهم لغة قراءة الشفاه.