تدور أحداث الفيلم حول طاقم باحثين تحت الماء يتكالبون للوصول إلى الأمان، بعدما يدمر زلزال معملهم الموجود تحت الأرض، لكن أمام الفريق ما يخاف منه أكثر من المحيط.
تدور أحداث الفيلم حول طاقم باحثين تحت الماء يتكالبون للوصول إلى الأمان، بعدما يدمر زلزال معملهم الموجود تحت الأرض، لكن أمام الفريق ما يخاف منه أكثر من المحيط.
المزيدقامت النجمة (كريستين ستيوارت) بحلاقة رأسها تمامًا لأجل دورها في الفيلم.
أدى شراء شركة ديزني لحقوق شركة فوكس تأجيل العمل إلى يناير 2020.
يبقى قاع البحار، وكذلك الفضاء أحد أهم الألغاز التي تثير اهتمام العديد منا في السينما، وخاصة الأفلام التي يُعرض فيها المجهول داخل أماكن غامضة واسعة، وأن هناك دائما شيء ما أو سر يختبئ في أعماق محيطات العالم الغير مستشكفة، أو حتى الفضاء الخارجي، أو أي ظلام وزوايا داكنة... فمن إخراج ويليام إيوبانك، الذي اشتهر في السابق برعب الخيال العلمي في عام 2014 بفيلم The Signal، يتبع Underwater إلى الغوص معه في أعمال المحيط بقصة تمتزج فيها الأحداث المرعبة ببعض الدراما، حيث مجموعة من الباحثين تحت الماء يتكالبون...اقرأ المزيد للوصول إلى الأمان، بعدما دُمر معملهم الموجود تحت الأرض، لكن أمام الفريق ما يخاف منه أكثر من المحيط. مبدئيا قصة الفيلم قد تكون أكليشيه لأفلام أخرى سابقة تم تقديمها في نفس الشكل، من ضمنها فيلم The Descent عام 2005 من إخراج نيل مارشال، والذي تناول حملة مستكشفين لكهف تصبح محاصرة في نهاية المطاف من سلالة غريبة من الحيوانات المفترسة. ولكن أيوبانك لعب على وتيرة السرعة، وعدم إضاعة الوقت والدخول في المشاهد المثيرة دون تقديم أي مقدمات، وهو ما يجعل الفيلم في بدء الأمر مشوقا ومبهرا، ويبدأ بعدها ارتفاع الأدرينالين مع اكتشاف ان هناك زلزال يؤثر بشدة على المنشأة تحت الماء، ويجب على الجميع الهروب، وما يزيد من حدة التشويق هو عدم قطع ما يحدث بدراما ليس لها أي سبب مثل التعريف بالممثلين وشخصايتهم وفقا للأحداث. ومع استخدام صيغة المخلوقات الغريبة في إرجاع ما يحدث، يجعل الأمر صعب في الحفاظ على نفس وتيرة أحداث التشويق والرعب، وتصميمه أدى إلى إنشاء وحش دون المعقول، وعلى الرغم من استخدام CG إلا أنه كان في غير مكانه، ليبدأ بعد ذلك التراجع في مستوى التنفيذ، والتوتر الذي بدء، كذلك فإن عدم الاهتمام بالجانب التقني وخاصة في المؤثرات السمعية ومع ظهور المخلوق الغريب فقد الكثير من الاحساس بالتشويق أو الخطر. ومن أكثر الأشياء المحيرة في الفيلم هو عدم عرض واضح ﻷدوار أبطال الفيلم الفعلية، كل ما يمكن أن يُفهم أن هناك خلفية علمية أو هندسية ما، مما أثر إلى عدم الوصول إلى وظيفة أو المهمة التي كُلف بها أبطال الفيلم تحت الماء ففعليا لم استطيع تحديد هل هم مجموعة من عمال المناجم والحفر أم هم باحثين. أما الأداء التمثيلي فجاء باهت بالنسبة لكريستين سيتورات التي لم يختلف تعبيرات وجهها عن أي مشهد، منذ بداية الفيلم حتى نهايته، ويبدو أنها لن تبتعد عن فكرة شخصية Twilight. بلغت ميزانية الفيلم 80 مليون دولار أمريكي، وحتى الآن لم يحقق أكثر من 27 مليون دولار على المستوى العالمي، وهو ما يجعل القلق يستبد بصناعه. الفيلم فعليا لا يستحق أكثر من 5 من 10 كفيلم خيال يحتوي على بعض الإثارة والرعب.