ذهب ناصر لخطبة زينب، ولكن ترفضه والدتها مما يثير غضب زينب، فيحاول أخوها مساعدتها. أما ليالي تستلم رسالة يطلقها فيها زوجها مشعل قبل بداية حفل زفافهما، فتترك الحفل، وتذهبت له لتلومه على فعلته.
قررت ليالي بعد ما حدث لها يوم زفافها، العيش لنفسها وألا تعلق حياتها بمصير أحد. زينب تهدد عائلتها في حالة رفضهم لناصر أنها ستتركهم وتذهب معه، فطلب منها أخاها الانتظار فسيذهب للتحدث معه، وعند عودته أخبرها إن ناصر سافر لإكمال علاجه، فتغضب لعدم إخباره لها بسفره. أما عبدالرازق فتقرر زوجتيه الذهاب له وفضحه أمام أولاده، وتهديده إما الاعتراف بزواجه منهما أو الانفصال عنهما.
يعيش حمد قصة حب مع نوف، لكن تمِل نوف من تدخله في حياتها وعملها. وبعد أحد لقائاتهما، يصطدم حمد بسيارة كانت تقودها نورا، مما يتسبب له في أضرار جسيمة تضطره لإجراء عملية، وتنجح ويتجاوز مرحلة الخطر. تعلم نوف بالحادثة وتتردد في الذهاب له حتى لا يتم اتهامها بالحادث. وقررت البعد عنه. أما صقر يحاول أهله غصبه على الزواج من شهد. ليالي تشك في مرضها بشلل النوم، فقررت وضع كاميرا لها أثناء نومها.
يحاول مشعل الإتصال بليالي ليعودا، لكنها تخبره أن كل شيء انتهى، ولم تعد تفكر به. وتحاول والدتها وصديقتها إقناعها إعطائه فرصة، لكنها ترى أنه دمر لها حياتها. أما نوف فذهبت للطبيب المعالج لـحمد للاطمئنان على حالة حمد، ثم ذهبت لتراه من بعيد.
أخبر الطبيب حمد أن نوف جاءت لتطمئن عليه، وبعدها يجد أنها تركت له رسالة بجانبه، أثارت غضبه. بسبب شعوره أنه لا يستحق تلك المعاملة منها، وحاولت والدته إقناعه أنها لا تستحقه. مازالت نورا تزور حمد في المستشفى رغم تنازله عن القضية وذلك لشعورها بالذنب. أما ليالي فقدمت على وظيفة، وهناك قابلت نوف ونكتشف أنهما أصدقاء عندما كانا في أمريكا.
جمعت الصدفة مرة أخرى بين صقر وأنوار، حيث تعطلت سيارة والدها في طريقه لها فقابله صقر وأوصله للجامعة في طريقه، فتقابلا. ومن ثم يشعر الاثنين بالحب تجاه بعضهما دون الإفصاح. أما ليالي تتقدم بشكل جيد في العمل، لكن تحدث مقارنة من جانب المديرين بينها وبين شهد لاختيارها.
طلبت والدة ليالي منها النسيان وإكمال حياتها، وأخبرتها ليالي أن الحياة ليست متوقفة على وجود رجل أو الزواج. أما والد نوار طلب منها الإتصال بصقر للاطمئنان على سيارته، وبالفعل ذهب صقر لوالدها لإعطائه مفاتيح السيارة وحزن بسبب عدم رؤيتها. وعم أنوار أتى لزيارتهم ولكنها لم ترتاح لتلك الزيارة، وبالفعل كان يطلب يدها للزواج من ابنه، ولم يخبرها والدها بسبب خوفه من أن يغضبها أو يغُضب أخوه.
تم قبول ليالي في العمل. أما والد أنوار، فحكى لأختها عما حدث بينه وبين عمها، وإتفق معها أن يرد عليه بأن ينتظر حتى تنتهي امتحاناتها. ضاري شعر بصداع مستمر، اضطره للكشف. وطلب منه الأطباء عمل أشعة مقطعية. تنتهي الحلقة بنورا تذهب لحمد، ويطردها ولكنها تخبره أنها ستعود له مرة أخرى، بسبب شعورها بالذنب.
سردت نورا ما حدث مع حمد لأنوار، فنصحتها بألا تذهب له مرة أخرى لكنها رفضت. ليالي ذهبت بصحبة أنوار لشراء هدية لأحد أصدقائهم، وكان هناك شاب يعاكسهما، لتكتشف أنوار إنه وليد ابن عمها الذي يريد الزواج بها، فبرر فعلته بأنه كان يراها من بعيد. أما حمد فشعر بالذنب بسبب اسلوبه مع نورا، فطلب من والدته الاتصال بها، ففرحت نورا وذهبت لهم. زور ضاري شهادة تخرج، وأعطاها لوالده، ففرح وطلب منه والده العمل معه.
بدأ عبدالله بالتحجج لـليالي، وبدأ بطلبه منها أن تُغير زيها لأنه لا يعجبه. ثم طلب منها ألا تتحداه، ولكنها قررت تحديه. اما نورا ذهبت لحمد فاعتذر منها وأخبرها أن يبدأوا صفحة جديدة وأنه قرر نسيان كل شيء حدث في حياته ابتداء من الحادث إلى نوف. عندما كانت تسرد ليالي لوالدتها يومها وذكرت اسم عبدالرازق، سرحت والدتها في الماضي وخمنت أن يكون هو حبيبها السابق. في نفس الوقت كان يُفكر بها عبدالرازق أثناء سماعه الأغاني.
ليالي تتردد في ترك عملها أم الإكمال به وتحدي عبدالله. وصقر يحكي لأخته عن حبه لـأنوار، فتنصحه زينب أن يتمسك بحبه لها لتصُبح له ويحاول إقناع أهله. عبدالرازق يفُكر كثيرًا في لطيفة والدة ليالي وتفكر به لطيفة أيضًا، ولكنه يتذكر معارضة أهله لزواجه منها. أما زينب فاتصلت بـناصر لتطمئن عليه، وأخبرها إنه سيخضع لعملية بعد أسبوع.
استطاعت أنوار اقناع ليالي تغير أسلوب ملبسها، مما أسعد والدتها. ولكنها أخبرتهم أن ذلك لذاتها وليس استجابة لما طلبه عبدالله منها. شهد تحاول التقرب لزينب حتى تتقرب من صقر، وقامت بالإيقاع بين صقر وزينب وأهلهما. أما ضاري فيحاول التقرب لنوف.
والدة صقر تحاول غصبه على الزواج من شهد، لكنه معترض ويتحداها، وتشجعه على ذلك زينب. ويحدث مشعل نفسه ويسألها عن إن كانت ستسامحه ليالي بعد فعلته، فهو فعل ذلك حتى لا تتحمل مرض والده معه. أما عبدالله فيشعر بالذنب تجاه ليالي، فيذهب ويعتذر منها، وذكرها إنه كان قد رآها من قبل وحاول مساعدتها وهى صرخت في وجهه. تتعرض أنوار لموقف سخيف ويأتي صقر ويساعدها.
نوف تُعجب بشخصية ضاري، وتحاول إيقاعه في حبها. يعاتب والد أنوار نفسه بسبب إعطائه كلمة لأخوه دون أخذ رأي أنوار، خاصة إنه لا يريد أن يزوجها وليد ايضاً لأنه طائش. فاتفق مع ابنته نورا أن يخبر أخاه أن أنوار قد تغير رأيها. أما لطيفة فتنصح ليالي أن تحصر معاملتها مع عبدالله في العمل فقط.
زينب تقنع صقر أن يعترف لأنوار بحبه لها. وبالفعل ذهب لها في الجامعة، وأخبرها إنه يرتبك في رؤيتها لذلك كتب لها رسالة، فقرأتها ويخبرها فيها إنه معُجب بها من أول مرة تقابلا فيها. أما عم أنوار، فبعدما تحدث معه أخاه، قال له إنه غير مسئول عن دفع الإيجار حتى توافق أنوار على الزواج بوليد. بعدما رأى عبدالرازق ليالي ترتدي السلسلة التي أهداها للطيفة، طلب من السكرتيرة تقرير عن ليالى لشعوره أنها ستوصله لها.
زينب تنصح نورا بأن يستمر حمد على العلاج الطبيعي، أما ليالي فتجد ورد على سياراتها فتعتقد أنه عبدالله، فتحكي لوالدتها وتسألها عن اعتقاده إنها معجبة به لأنه ابن صاحب الشركة. أنوار علمت بموضوع وليد عندما سمعت والدها يتحدث مع أختها، مما أثار غضبها، وأجابت على رسالة صقر بأنها معجبة به ايضاً، وطالما هو صادق وسيتقدم لها رسميًا فهى موافقة. شهد كذبت على أم صقر وأخبرتها إنه يحبها، فتنازعت معه والدته وطردته من المنزل.
عبد الرزاق يطلب من ضاري جمع معلومات عن ليالي. ونورا تحكي لأنوار عن حمد وتخبرها أنها غير متأكدة من شعورها تجاهه، ولا تعلم أهذا حب أم شعور بالذنب فقط. ليالي وجدت هدية على باب سيارتها وشك أنه عبدالله أو والده. فتراقب تصرفات عبدالله لتتأكد. أما صقر فذهب لعبدالله ليجلس عنده.
ليالي طلبت من عبدالله أن يتوقف عما يفعله، فيستغرب ولا يفهمها. ويصفها بمتغيرة الاحوال. وعبدالرازق طلبها معه في الإدارة مما أثار غضب عبدالله. أما شهد فعرفت من صديقتها علاقة صقر بأنوار، فقررت تحديه، فعندما رأته مع أنوار ذهبت وقالت له 'وحشتني' فغضبت أنوار فأخبرها صقر أنها بنت عمه وتحبه.
أخبرت شهد والدة صقر عنه وعن أنوار، وأخبرتها أن هذا سحر فاقتنعت بكلامها وبدأت بالبحث في المنزل عن أي شيء شبيه بالاعمال. والد أنوار يطلب من أختها أن تتحدث معها في موضوع وليد. أما عبدالرازق فيتذكر أيام الحب مع لطيفة.
أخبر والد أنوار موضوع وليد لها فرفضت فحزن. وتشك هى ونورا أن موضوع الزواج من وليد ورائه شيء. زينب رأت شهد وهى تضع عمل أمام باب المنزل. وأخبرت زينب أن صقر لا يحبها، وأنه يحب أحد آخر، فأخبرتها أنها تعلم ويكفي لها أنها تحبه. ليالي ما زالت ترى نفس الكابوس، وهو أن رجلًا يأخذ السلسلة التي أعطتها لها والدتها. عبدالله يستلم هدايا ويعتقد أنها ليالي، والعكس ليالي تستلم هدايا وتعتقد أنه عبدالله.
تطلب شهد من أنوار مقابلتها، فاستضافتها أنوار في منزلها. فتطلب منها الابتعاد عن صقر لكن تخبرها أنوار أن هذا الموضوع يعود لصقر. عبدالله يعترف لليالي بحبه، ويأتي مشعل لها تحت الشركة ويطلب منها النزول وإلا سيصعد لها. فتنزل له، فيعتذر لها ويطلب منها مسامحته ويخبرها أنه من يُحضر الهدايا له، لكنها ترفض.
أنوار تطرد شهد من منزلها، وتتردد في إخبار صقر عنها، واستقرت على تحديها بنفسها. يأتي مشعل مرة أخرى لليالي تحت منزلها، ويهددها بأنها ستكون له ولن يسمح أن يدخل رجل آخر في حياتها. مما يتسبب في انهيارها ودخولها المستشفى ويزورها عبدالله. جاء عم أنوار مرة أخرى ليسأل عن رأيها، فأخبره والده الرفض. فهدده مرة أخرى ولكن ببيع المنزل وأخذ حقه.
ذهب عبدالرازق لليالي، ولام نفسه بعدها لأنه لم يسألها عن لطيفة هل هى والدتها ام لا. ثم استلم اتصال من الجامعة يخبروه فيها أن ضاري مفصول من الجامعة فيدرك إنه زور شهادة. زينب أخبرت والدتها أن شهد لا تحب صقر وإنها تعاند فقط مع صقر و أنوار ومستعده تواجهها. أما نوف فتتذكر أيامها مع حمد.
نوف تأتي لحمد دون علمه، وتتطلب منه نسيان ما حدث، ثم تأتي نورا وردت عليها بأن هذا لن يحدث فهى دمرت له حياته. ثم يعترف حمد بحبه لنورا. عبدالله أقنع صقر بالذهاب لوالد أنوار ليطلبها للزواج. أما عم أنوار ووليد جاءوا ليطلبوا يدها، لكن والدها ما زال يرد عليهم بأنه سيسألها عن رأيها ويخبرهم. ليالي مازالت ترى كوابيس، فطلبت من الدكتور ترك المستشفى.
حمد بدأ التدريب والعلاج الطبيعي، ليدخل البطولة. أنوار باعت ذهب والدتها لتعطيه لوالدها. لكن والدة ليالي نصحتها بالتحدث معه أولًا حتى لا يرفض. نوف ما زالت تراقب حمد من بعيد وتشعر بالندم لتركه. أما عبدالله فيأخذ ليالي معه في لعبة إطلاق الرصاص، وعندها تذكرت الكابوس الذي تراه أن شخص يقتلها، فرمت المسدس وقررت عدم الإكمال
ذهبت لطيفة لعبدالرازق الشركة، ولكنه لم يراها لأنه مشغول، فقالت لضاهي اسمها لطيفة وأخبرته ان والده سيعرفها. عبدالله ذهب لمنزل ليالي وطلبها للزواج، وأخبرته والدتها أن ليالي حره في قرارها، وسألتها ليالي عن رأيها فيه فأخبرتها أن تنتظر قرار والده. أنوار قابلت شهد، وشككتها شهد أن هناك شيء بينها وبين عبدالله منذ خمسة سنوات. وقابلت أنوار صقر بعدها وأنهت كل شيء وأخبرته أنها ستتزوج من وليد. وبالفعل أخبرت والدها إنها موافقة على وليد فطلب منها التفكير جيدًا أولًا.
تحاول زينب إقناع صقر بالذهاب لأنوار لتفهم منها سبب تركها له. عبدالله تحدث مع أبيه بشأن زواجه من ليالي، فرد عليه أن ينتظر ليرتب اموره. ولكنه بينه وبين نفسه ينتظر ليتأكد إن كانت ليالي ابنة لطيفة أم لا. نوف تأتي مرة أخرى لحمد، فيعترف لها إنه ما زال يحبها ويفكر بها، فترد عليه بأنها أيضًا مثله.
عبدالرازق يطلب من عبدالله الانتظار مرة أخرى في موضوع زواجه من ليالي، فيتهمه عبدالله أنه يحبها أيضًا فينكر ذلك. حمد تحدث مع نوف بأن نورا باب وقفله، فتسمعه نورا فتواجهه ثم تتركه وتذهب. ذهبت لطيفة لعبدالرازق الشركة فيعرف منها أن ليالي ابنتها، ويظن إنها ابنته أيضًا فتخبره بأنها ليست ابنته.
ذهب عبدالله وأبيه لخطبة ليالي، ثم جاء مشعل حاملًا سلاح، فذهبوا للشرطة وتم التحقيق معه. جاء عم أنوار ليزوجها من وليد، وتغيب وليد فيعرفوا إنه عمل حادث وأصاب عائلة وموقفه صعب في القضية. نورا تذهب لحمد لتفهم إن كان يحبها أم لا، فيخبرها إنه لم يحبها وكان يرى نوف فيها في كل لحظة.
ذهبت زينب لأنوار لتتحدث معها بشأنها مع صقر. وأخبرتها أنوار أنها نادمة على ما فعلته معه. وتصالحا سويًا بعدها. آسيل ذهبت لعبدالله لتخبره بحبها، فرد عليها بأنه يحب ليالي. فحاولت الوقوع بينهما، بإخبارها أنها فرقت بين حبيبين فأنكر عبدالله ذلك لليالي.