تتعرض سيدة للاختطاف في إحدى الغزوات ويقتلوا زوجها وينتهي بها المطاف في منزل ظالم بن سارق الذي توشك زوجته على الولادة، ويسمون الجارية رباب، وتلد الزوجة ابنها المهلب.
يحاول ظالم أن يغصب رباب على ممارسة الجنس معه، ويحاول معرفة المكتوب في الصحائف باللغة اليونانية القديمة، وتقرر زوجة ظالم دعوة رباب إلى اﻹسلام، ويقرر الملك لقيط الامتناع عن دفع الزكاة.
تحزن رباب ﻷنها لم تدرك ابنها في زحمة السوق، ويقرر الملك لقيط حشد جيش كبير لمقاومة خصومه والدفاع عن دبا ضد قوات أبو بكر، وتتزوج رباب من ميمون، ويقرر أحد رجال لقيط ضم رباب إلى حريمه.
يتوجه ظالم غاضبًا إلى لقيط، ويطلب منه إعادة رباب إليه، وتبدأ رباب في فك شفرة المخطوطة اليونانية.
تصرح رباب لظالم أنها تحبه، لكنه يخيرها بين بقاءها زوجة لميمون أو الرحيل عن المنزل، ويطلقها ميمون، وتُطرد من المنزل، ثم يعيدها الم للمنزل ثانية، ويحاصر جيش المدينة دبا من كل حدب وصوب.
يساق جميع رجال ونساء دبا أسرى إلى المدينة، ويبحث ظالم عن المهلب في عرض الصحراء، ويعفو أبو بكر الصديق عن سكان دبا، ويقرر ظالم الذهاب مع أسرته إلى البصرة، ويطلب ظالم من رباب أن تتزوج جاعون.
يقرر جاعون أن يؤدب رباب ويبيعها في سوق الجواري ويشتريها ميمون، ويعترض ميمون على طريقة تربية رباب لابنتهما.
يعمل المهلب مع والده ظالم في تجارته، ويمضي يوم في العمل في الحانوت ويوم في تعلم القتال، ويقرر جاعون ترك تجارة الجواري والعبيد والعمل في الترجمة.
ترفض ميمونة ابنة رباب الزواج من قطري دون إبداء أسباب، وتعترف ميمونة أنها تحب المهلب، ويقرر ميمون أن يخطب ميمونة للمهلب، لكنه يخبرهم أنه يحب فتاة أخرى.
يعود المهلب سالمًا من الحرب، ولا يزال يفكر في عرض ميمون بتزويجه ميمونة، ويعود المهلب ويتزوج خيرة، وتقتحم ميمونة عليهم خلوتهم، ويوافق المهلب أخيرًا على الزواج من ميمونة بشرط ألا يناما في سرير واحد.
يطلب النجف الزواج من ميمونة لكنها ترفض، ويجتمع شمل رباب مع ابنها الضائع بعد سنوات طويلة، وتقرر رباب أن تبحث عن جارية له، ويطلب منها أ، يعودوا إلى وطنهم ويعودوا أحرارًا من جديد.
تدخل زوجة ظالم في خلاف كبير مع ريحانة زوجة الابن، ويموت ميمون وهو نائم، وتتطاول ريحانة على ذكرى ميمون وتصفعها زوجة ظالم.
تقرر ميمونة الحديث مع المهلب مرة أخرى قبل ذهابه إلى الشام لمشاركته في الحرب، ويقرر جاعون العودة للإتجار في الجواري والعبيد، ويعود المهلب من الحرب.
يعلن ظالم بعد بلوغه في السن على تفريطه في حب رباب، ويستقر المقام بربا في إفريقيا، ويعود قطري بعد طول سنين إلى البصرة.
يغتم المهلب بسبب مقتل أحد التجار على يد واحد من الخوارج، ولا زال قطري على عهده مع الخوارج، ويموت يزيد بن معاوية.
يتواصل المهلب مع ميمونة من جديد، ويعلن عن رغبته في الزواج منها، لكنها ترفض بسبب فوات اﻷوان، ويفكر ظالم في السفر إلى إفريقيا بحثًا عن رباب، ويحاول قطري إخضاع من يغزوهم مع جماعته، ويستعد قطري ورجاله للإغارة على البصرة.
يجد المهلب أنه لا مناص من التصدي للخوارج القادمين إلى البصرة، ويحرق الخوارج المنازل في البصرة ويغيرون على أهلها.
يفكر رجال البصرة وتولية والي عليهم كي يستطيعوا مواجهة الخوارج، ويفكر البعض في تولية المهلب رغم كونه ليس من البصرة، ويحاول المهلب جمع المال عوضًا عن تجارته التي راحت مع نيران الخوارج.
يصدر ابن الزبير قرارًا بتولية المهلب على خراسان، ويحتفل جميع أفراد اﻷسرة بالخبر، وتقرر ميمونة الرحيل بعدما حاولت خيرة قتلها بالسم.
يسرق اللصوص ما في حوزة نجف، وتطلب ريحانة منه الطلاق بعدما فكر في افتدائها مقابل بضاعته، ويجتمع شمل ظالم ورباب ثانية حين تعود من جديد، ويعرض عليها الزواج.
يقرر الخوارج اﻹغارة على خيام وخيول جيش المهلب، ويلتقي الجيشان في معركة ضارية، وينجح المهلب في هزيمة الخوارج.
يواصل المهلب جولته الجديدة في حربه ضد الخوارج خارج الحدود، ويختطف الخوارج عدد من اﻷسرى من جيش المهلب، ويقع يزيد في أسرهم.
يعود المهلب إلى أرض الوطن من جديد، وتنضم جارية فارسية جديدة ﻷسرة المهلب، ويفزع الجميع أنها حبلى، ويجعل ابن الزيبر من ولده واليًا على البصرة.
يُقتل مصعب بن الزبير في أرض المعركة، ويصير المهلب في مأزق كبير فيما يخص حربه ضد الخوارج، ويقرر المهلب مبايعة عبدالملك كي يجنب نفسه شر القتال ويتولى هو محاربة الخوارج.
يكتسح الخوارج كافة الوقات التي تقف في طريقهم، ويغضب أهل مكة لمقتل ابن الزيبر، ويشعر قطري بالتيه وفقدان المعنى.
تموت رباب في نومها، ويحزن عليها الجميع، كما يخبر ابن المهلب والده أن ميمونة ماتت بالحمى، ويصير قطري أميرًا.
يتبدل حال المهلب نفسيًا بعد موت ميمونة، وتتمنى زمردة أن تحظى بحظوة لديه، ويستدعي البشر بن مروان- المهلب الذي يرفض المجيء، ويقع خلاف بين زمردة وزوجة المهلب.
يتسلل قطري إلى خيمة المهلب ويحاول قتله، ويقبض عليه الجنود، ويعود المهلب سالمًا غانمًا من حملته العسكرية إلى أرض الوطن.
يغضب الجميع من قصف الحجاج بن يوسف الثقفي للكعبة المشرفة بالمنجنيق، ويتوجه المهلب للقتال ثانية في مكان قريب من اﻷهواز، ويضطر المهلب للانصياع ﻷمر الحجاج بعد أن قويت شوكته.
يقرر قطري النزول عن اﻹمارة ليخلفه شخص أخر، ويحاول التحريض على الخليفة اﻷموي، ويقرر المهلب مواجهة قطري بما يفعله، ويموت قطري في ساحة المعركة، وتنفقأ عين المهلب بسهم نافذ.