يغضب الجميع من قصف الحجاج بن يوسف الثقفي للكعبة المشرفة بالمنجنيق، ويتوجه المهلب للقتال ثانية في مكان قريب من اﻷهواز، ويضطر المهلب للانصياع ﻷمر الحجاج بعد أن قويت شوكته.