يعود عبداللطيف من فرنسا وتستقبله عائلته بكل فرح، ووالده سعيد جدًا بعودته، ويدعوه إلى الشركة ليعمل في منصب أخوه إلا أن أخاه يغضب من والده وتحاول زوجته تهدئته.
يقدم عبداللطيف زوجته الفرنسية إلى أهله وهى حامل إلا أن أبوه رفضها وطرده وحاول أن يبعدها عنه. زوجة حسن حامل وتفرح والدته وأخته جميله كثيرًا وتحاول الحاجة إقناع زوجها أن يصالح ابنها ويقبل أن يأتي بولده كي يراه.
تتفق زوجة حسن مع الخادم على قتل عبداللطيف وأخبر والده أن ابنه مات في حادث سيارة وقد احترق. تلد زوجة حسن ويهددها الخادم أنه سيفضح أمرها كما يأتي بزوجته تعمل في المنزل ولديها رضيع.
يكبر صلاح ويصبح شاب وسيم ويحب أمه كثيرًا ولا يقبل أي إهانة لها ويطلب منها ترك العمل هى ووالده في منزل الحاجة. كما أن زوجة حسن أصبحت تعمل في محل تجميل، وابنتها كبرت وأصبحت صديقة لصلاح.
يعمل صلاح في الشركة وتشاجرت معه نوال لأنه لا يعجبه عملها، أما والد نوال الحقيقي فهو يحاول أن يتقرب منها. صلاح لا يعرف أنه الابن الحقيقي لهذه العائلة وأمه عيشة تحبه كأنه ابنها ولا تريده أن يعرف الحقيقة.
تذهب نوال إلى محل ملابس حيث تجد هناك ابنة خالة صلاح، ليلى تعمل وتحاول استفزازها والتكبر عليها لأنها تحب صلاح وتخبر أمها أنها لا تريد أن يتزوج صلاح منها لأنها تريده وهو لا يعلم بذلك.
تحزن الحاجه كثيرًا لأن ابنتها جميلة لن تأتي لزيارتها وتظن أنها تخفي أمر ما عنها. تغار الفتاة من نوال بسبب صلاح وهو يخبرها أنه يعتبرها أخت له. تتعرض والدة صلاح للسرقة والضرب ويحاول صلاح إقناعها بالذهاب إلى الشرطة.
تأتي جميلة إلى المغرب وتفرح الحاجة كثيرًا إلا أنها غير سعيدة وتحاول أن تكون قريبة من نوال. يتشاجر صلاح مع ليلى وكذلك مع نوال لأنها تحاول دائمًا إهانته وتخبره أنها صاحبة الشركة.
جميلة أصبحت حالتها النفسية غير متزنة وهى لا تريد التحدث مع الحاج والتقت بصلاح في الشركة وتحدثت معه وعلم أنها تعاني من اضطرابات نفسية، ويخبر الحاج إلا أنه رفض الاستماع إليه كما يكتشف صلاح أن خطيبته تعمل في محل ملابس ويغضب منها.
يرفض صلاح العودة إلى خطيبته وهى تشتكي لصديقه الذي بدوره يحبها. تذهب ليلي إلى الشركة وتتشاجر مع نوال وتطردها، أما والد صلاح فيحقق في موت ابنه وزوجته لأن السيارة لم يُعثر عليها.
تخبر زوجة حسن الحاجة أن جميلة عليها زيارة طبيب نفسي لأن حالتها سيئة جدًا، إلا أن أمها ترفض، أما جميلة فتلتقي مرة أخرى بصلاح وتتوطد علاقتها به. يعتدي صديق صلاح على أحدهم بالضرب ويطلب منه المال.
تهرب ليلى من منزل أحدهم وهى تجري خائفة ويعترض طريقها صديق صلاح ويأخذها معه في السيارة، ثم يذهب ويضرب الرجل. أما نوال فلا توافق على ميزانية المشروع الذي اقترحه صلاح.
يذهب صلاح إلى منزل ليلى ويطلب منها أن تنساه ويشتمها وهى تضربه. يذهب صلاح إلى المقهى ويتشاجر معه صديقه من أجل ليلى لأنه أهانها. يريد والد صلاح الكشف عن هوية ابنه الحقيقية للحاج حتى يستطيع أن يأخذ نصيبه من أملاكه.
يريد المحقق أن يعرف عنوان أم صالح الحقيقية، لكنه لم يستطع أن يتوصل لأي معلومات. تسافر جميلة وتترك منزل والديها وأمها حزينة جدًا. أما ليلى فهى تبحث عن عمل ولا تجد.
تتفق زوجة حسن مع أحد الممرضين في مستشفى الأعصاب أن تقضي على جميلة كما تطلب الحاجة من حسن أن يجد لها ابنتها وهو يعدها أن يأتي بها. تعمل ليلي في شركة خاصة وصديق صلاح يدعوها للعشاء في موقف رومانسي.
تأتي الشرطة وتقبض على صلاح بتهمة سرقة مبلغ كبير من الشركة وقد حاولت والدته طلب السماح من الحاج لكنه رفض. يذهب والد صلاح إلى زوجة حسن ويطلب منها أن تخرج ابنه من السجن أو أنه سيكشف حقيقتها إن لم تساعده.
يخرج صلاح من السجن ويطرده الحاج من الشركة كما يطرد أهله من المنزل وتحاول الحاجة أن تعيده لكن دون جدوى. تذهب والدة ليلى إلى مصالحتها وتطلب منها الرجوع إلى المنزل كما أن صلاح يعمل لدى المرأة التي ساعدته على الخروج من السجن.
يذهب صلاح إلى منزل صديقه ويلتقي بليلى ويطلب منها أن تعود إلى والدتها إلا أنها رفضت وسوف تتزوج من صديقه. حسن يخبر الحاج أن المال الذي أخذه صلاح كان للمشروع لكنه لم يفهمه، أما صلاح يلتقي بالمرأة ويتفقوا على المشروع.
يذهب المحقق الذي كلفه الحاج بالتحقيق في وفاة ابنه ليخبره أن الحادث كان مدبرًا وليس صدفة ويحزن الحاج كثيرًا، أما زوجة حسن تتفق مع والد صلاح أن تعطيه المال مقابل سكوته. يحاول الممرض أن يجعل من جميلة في حالة سيئة في المستشفى.
تخبر والدة صلاح المحقق بكامل الحقيقة وكيف أخذت صلاح وهو رضيع، كما أن والده أيضًا يخبره بأمر الحادث. يحاول صديق صلاح التاثير على ليلى كي تقبل الزواج منه وتحبه.
تذهب كنزة رفقة صلاح إلى منزله وتلتقي بوالديه أين يخبرهم أنه يريد الزواج منها ويوافق والده، أما أمه فهى مترددة لأن كنزة أكبر منه بكثير. جميلة لم تمت وتذهب نوال لزيارتها وتجد حالتها سيئة جدًا.
يتشاجر الحاج مع ابنه حسن بسبب المشروع الذي كان يعمل به صلاح وتحاول ابنته نوال أن تجد حل مع والدها دون جدوى. يلتقي صلاح بصديقه وليلى لما تعشى في المطعم رفقة كنزة وتحزن ليلى لأنها علمت أنها خطيبته.
يذهب والد صلاح إلى الشرطة حتى يحقق معه الضابط في حادث عائلة صلاح الحقيقية، وحاول أن يراوغ ثم خرج ليجد زوجة حسن في انتظاره، تشاجرت والدة ليلى معها ومع زوجها لأنه لا يوفر المال الكافي لهم.
يغمى على كنزة وتذهب للطبيب وتخبر صلاح بعد إلحاح أنها تعاني من السرطان في المخ ويحزن كثيرًا عليها. يذهب زوج ليلى إلى السجن ويخرج وتتشاجر معه والدتها. الحاج يغضب من ابنه حسن لأن الشركة على حافة الإفلاس.
تدخل كنزة إلى المستشفى ويذهب معها صلاح ووالدته لكن الطبيب يخبره أن حالتها متأخرة ولا يمكن معالجتها بالعملية. يأتي سارق إلى منزل ليلى ويسرق كل شيء ويضربها فتذهب إلى المستشفى حيث تلتقي بكنزة وتعلم بمرضها.
تهرب جميلة من المستشفى وأمها تخبر زوجها أن يبحث عنها إلا أنه مشغول في البحث عن حفيده بعد أن علم أنه حي. تلتقي نوال بجميلة وتعطيها المال كما تخبرها جميلة أن والدها ليس أبوها الحقيقي وأنها تعرف كل الحقيقة وتستغرب نوال من كلامها.
يموت زوج ليلى ويذهب صلاح وكنزة للعزاء وتحاول والدة صلاح التهوين على والدة ليلى كما يوصي الزوج بكل أملاكه لليلى وهى ترفض. كنزة تريد الطلاق لأنها شعرت أن صلاح لا زال يحب ليلي. تتصل جميلة بوالدتها وزوجة حسن خائفة أن يكشف أمرها.
يذهب والد صلاح إلى المستشفى بعد أن ضربته زوجته ولما تعلم زوجة حسن الخبر تصعق من الصدمة فيستغرب زوجها. تخبر جميلة حسن أن زوجته خائنة وأن نوال ليست ابنته فذهب إلى غرفة ابنته وأخذ خصل من شعرها حتى يجري التحليل الجيني.
يذهب حسن إلى المستشفى ويأخذ من شعر الرجل ويجري التحليل الجيني ويكتشف أن نوال ليست ابنته، ويخبر الحاج بذلك كما يواجه زوجته ويطردها ويخبر نوال أيضًا التي تظن أن صلاح هو أخوها. تخبر والدة صلاح ابنها كل الحقيقة وكيف أخذته وهو مريض واعتبرته ابنها.
تعترف والدة صلاح إلى الحاجة بالحقيقة ويفرح الحاج كثيرًا، أما صلاح فيعود إلى ليلى بعد أن أعادت المال الذي تركه زوجها إلى والده. حسن يخبر نوال أنه يحبها كأنها ابنته ولا يريدها أن تذهب أو تترك العمل في الشركة.