حلقات المسلسل: مسلسل - ضفائر - 2001

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15

يعمل الرجال في المنجم، وعارم تتجهز للزواج من ابن عمها فيذهبوا لحضور حفل الزفاف إلا أن الخال منور يرفض أن يحضر العرس. ينتظر ابراهيم قدوم الجحفة أن تأتي من عرش الحدادة ويستغرب تأخرها، يرفض طاهر أن تذهب ابنة عمه إلى العرش الأخر ويعترض طرق عارم وإبراهيم ويتشاجر معه ويأخذ عارم بالقوة.

بعد أن اختطفت عارم من إبراهيم، يقيم لها ابن عمها حفلًا ويتزوج بها إلا أنها ترفضه، وهو يحاول أن يقنع العرش أنها أصبحت زوجته فعليًا وإبراهيم في حالة سيئة. تلتقي عارم خلسة بإبراهيم وتشعر بالسعادة، العمال في المنجم ينتفضون من أجل الزيادة في أجورهم ويريدون الدفاع عن حقوق العامل التونسي إلا أن المسؤول الفرنسي يخبر رئيس العمال أنهم سيدفعون ثمن الفوضى التي يقومون بها.

يجتمع العمال برئيس الشركة ويخبرونه أن مطلبهم هو الزيادة في الاجر وإنقاص ساعات العمل، يذهب إبراهيم للرديف للعمل في الميناء ويستقبله محي الدين في منزله، يحصل شجار في العرش ويحاول أحدهم ضرب الطاهر وتأتي الشرطة تتدخل. يعلم إبراهيم أن الطاهر لم يمت ويغضب ويذهب للقاء عارم في الدوار وتراهم أخت الطاهر.

يغضب جون من رئيس إتحاد الشغل، ويحاول سالم أن يتفق مع موريس للسيطرة على الميناء ويحاول إبراهيم العمل معهم وقد ساعده في ذلك محي الدين حتى يكون عينهم هناك، جون يجدوه ميتًا في منزله وحيدًا، ينقسم العمال إلى فريق مع الاستعمار الفرنسي وفريق مع اتحاد الشغل التونسي وكل منهما يعمل على العمل لصالحه.

يحاول العمال أن يتقربوا من إبراهيم في المنجم كما أن سالم يحاول إقناع الطاهر أن إبراهيم هو من حاول قتله، ترسل عارم رسالة إلى إبراهيم عن طريق صديقه وهو أنه في خطر. موريس يريد التقرب من جانيت وهى ترفض لأنه غير مهتم إلا بالنقابة وسالم يقدم قائمة بالمترشحين للنقابة. إبراهيم يريد قتل الطاهر وهو خائف على عارم من عرشها.

تنجب عارم، وتفرح بمولودها، أما الشريف فهو يمرض أكثر وحالته تسوء ويحزن عليه إبراهيم، يتصالح إبراهيم والطاهر، ومحي الدين غير مطمئن لذلك، ويترك موريس الرديف ويسافر إلى العاصمة ويودع جانيت بكل حزن، ينقذ إبراهيم العمال الذين كانوا سيدخلون بلدة الداموس، ويقع انفجار ويموت العديد من العمال وينقذ الطاهر إبراهيم من الموت ويخرجه من تحت الأنقاض.

تذهب ابنة محي الدين للاطمئنان إلى إبراهيم، وتجد هناك الطاهر يهتم به، كما يذهب محي الدين أيضًا إلى منزله ويجده قد أوقع الطعام الذي به السم والمستهدف به تسميم الطاهر. يطلب محي الدين من إبراهيم أن يتزوج ابنته ويشترك معه في التجارة وهو يقبل، خاصة بعد أن أنقذه الطاهر من الموت، يتزوج إبراهيم وتعلم عارم وتحزن كثيرًا ويعود الطاهر إلى أهله ويترك المنجم.

تمرض جانيت كثيرًا ويأخذها سالم إلى المستشفى ويعود الطاهر إلى المنزل ويقرر ترك المنجم والمكوث في عرشه، إلا أن عارم لم تسعد بلقائه وجلست معه ليلة واحدة وعادت إلى منزل أبيها، يذهب موريس لزيارة جانيت في المستشفى ويعلم أنها مريضة بكليتها ويستاء كثيرًا من أجلها.

تذهب عارم للبحث عن أخيها وتخبر الطاهر أنها لم تنسى يومًا أنه اختطفها من حبيبها، يتفق عمال الرديف أن يقفوا أمام الاستعمار وألا تنتهي النقابة. يعجب الشيخ بعارم عندما رآها عند البئر تملأ الماء، موريس يعد جانيت بالزواج وسالم يحب الممرضة ويعدها أن يزورها دائمًا، تموت جانيت وينهار موريس.

يوقف جميع العمال العمل في كافة المناجم في الرديف ويضربوا عن العمل، يهجم الجيش الفرنسي على الأحياء ويُقتل الكثير من التونسيين، يجتمع فلاقة الجزائر برجال محي الدين ويتفقوا كيف يعملوا معًا ضد الاستعمار الفرنسي ويقرر الطاهر العودة للعمل في المنجم ويتشاجر مع عارم التي اعترفت له أنها لا زالت تحب إبراهيم.

يموت ابن عارم محترقًا بعد أن انفجر لغم وهو يلعب به، تذهب عارم إلى منزل الشيخ ويقيم الطاهر عزاء ابنه وهى غير موجودة، يعمل سالم مع محي الدين ضد الاستعمار، تفتش الشرطة الفرنسية أماكن جميع العمال للبحث عن المتفجرات ويقتلوا مصباح. يحاول الشيخ التقرب من عارم وهى تصده.

تهرب عارم من منزل الشيخ بعد أن ضربته على رأسه، ويحاول البحث عنها في منزل والديها، يعتقد أهل البلدة أن عارم قد افترسها الذئب، تقبض الشرطة الفرنسية على الطاهر ويشك الحارس في سالم، يجد أحد الفلاقة الجزائريين عارم هائمة في الغابة فيعطيها الأمان ويحاول إعادتها إلى الدوار.

رضوان يتزوج من فرنسية وأبوه غير راض عن ذلك، سالم يخبر إبراهيم أن عارم ماتت وهو ينهار كما يقرر فرونسوا السفر إلى فرنسا حتى ينتظم في المقاومة هناك ضد الألمان. تذهب عارم إلى فرنسا مع الرجل الذي وجدها في الغابة وهو من المجاهدين ضد الفرنسيين وهى تفكر في الانضمام إليهم ويُحكم على الطاهر بعشر سنين سجن.

يُنفذ الإعدام بحق أحد المساجين وتحصل فوضى في السجن وينادوا "تحيا تونس"، يتم تهريب الطاهر من السجن عن طريق كاترين صديقة سالم، تشارك عارم في عملية قتالية مع الفلاقة وينجحوا في قتل العساكر وأخذ سيارتهم. يدعو هتلر جميع شمال أفريقيا للإتحاد ضد فرنسا وبريطانيا، والتونسيين يفرحون بخطابه، يعلم إبراهيم أن الطاهر مات في السجن ويقرر أن يذهب لتعزية أهله.

يستولي الشيخ على أرض الفرجاني ويحاول أن يسترجعها لكنه رفض، تصل عارم إلى تونس وتلتقي بابنها بعد أن كبر ويذهب الفلاقة إلى محي الدين ويتفقوا على خطة الهجوم على العسكر الفرنسي. يعدم العسكر محي الدين أمام الجميع مما أثار غضب الأهالي ووقوفهم في وجه العسكر الفرنسي كما تقتل عارم الشيخ انتقامًا منه.