يتناول العمل قصة قرية ماطوس في جنوب تونس، والتي يعيش أهلها في رخاء بتعمير الأرض القاحلة وزراعتها، وسرعان ما تتعرض الأرض لهجوم من مجموعة من الفرسان فتنقلب الموازين.
يغضب إدريس لأن الشبخ حمد سافر دون إعلامه وبتربص الفلاقة به للانتقام منه ويجمع عبد الدايم هاشم وبقية الأفراد التي ستذهب في القافلة ويحذرهم من قطاع الطرق كما أن ظريف يريد الذهاب معهم لكن الشيخ رفض.