يونس عبدالحي(هشام ماجد) مؤلف أفلام فاشلة، يقتبسها من أفلام أجنبية، ويحيلها بسبب جهله لمواقف كوميدية تافهة، ويتمتع بشخصية ضعيفة، تسيطر عليها والدته المستبدة خلود السمنودي (دلال عبدالعزيز)، وهى التى تنفق عليه، وترسم له كل خيوط حياته، ويعتمد عليها فى كل شيئ، كما كان يونس على علاقة حب بفتاة تعمل فى شركة لمقاومة الحشرات، تدعي عليا (نور قدري)، تعترض على كونه يعيش عالة على أمه دون عمل، وتري أن النملة أفضل منه، لأنها تعمل بإجتهاد، وتأمل عليا فى تغيير يونس للأفضل. مجدي نخنوخ (شيكو) رجل أعمال مشبوه، يتاجر وعصابته فى الممنوع، وهو شخصية إسطورية إجرامية، يستعد لإتمام عملية “لبن العصفور”، مع جماعة كورية، وقد دفع ثمن البضاعة، وينتظر التسليم، وقد إنشق عنه عضو العصابة سعد البوهيمي (محمد ثروت)، ويتصارعان على عملية لبن العصفور، وقد نما إلى علم المقدم عاطف الشعلة (محمود الليثي)بأمر عملية لبن العصفور، فقرر مراقبتهما حتى يقبض على نخنوخ متلبساً. لم يتحمل قلب خلود السمنودي عصيان أبنها يونس، فأصيبت بنوبة قلبية، دخلت على إثرها المستشفي، وأعلن الطبيب الفاسد (سامي مغاوري) موتها إكلينيكياً، بعد توقف المخ عن أداء وظائفه، وبقي القلب سليماً، لذلك عندما إنغرز سيخ من الحديد فى قلب نخنوخ، وتم نقله للمستشفي، واحتياجه لنقل قلب، قام الطبيب الفاسد، تحت التهديد، بنقل قلب خلود، الى نخنوخ، دون علم أهلها. قامت العصابة بقتل الطبيب وقطع لسان الممرضة، حتى تصبح العملية سرية، وبحثوا عن يونس لقتله أيضاً، ولكن نخنوخ الذى يعيش بقلب خلود والدة يونس، لم يطاوعه قلبه قتل يونس، الذى تحرر من قيود امه بعد موتها، وفك الوديعة وإشتري كلب وديع، ولكن نخنوخ أصبح ملاكه الحارس، يساعده حتى فى أمور معيشته، ويشرف على طعامه، كما كانت تفعل أمه بالضبط، ويكلف أفراد عصابته بتنظيف المنزل وغسل الغسيل وطبخ الطعام، كما ساعده على الزواج من عليا، رغم إعتراض والديها، وعندما طالبه صاحب المنزل بالإيجار المتأخر، قام نخنوخ بقتل صاحب البيت، وإشتري ليونس المنزل والمنازل المجاورة، وأجبر الفنان حسن الرداد على شراء رواية تافهة أقتبسها يونس، وعندما أهمل الرداد فى تمثيلها تم قتله، ولجأ نخنوخ الى الفنان كريم فهمي، واجبره على إنتاج الرواية التافهة. أفشي المقدم الشعلة بسر نخنوخ الى يونس، وأخبره بأن نخنوخ يعيش بقلب أمه، وطلب منه التعاون معه، للإيقاع بنخنوخ. وحينما حاول البوهيمي قتل نخنوخ، فى حفل زفاف يونس، أصاب الأخير إصابة سطحية، وإعترضت عليا على علاقة يونس مع زعيم العصابة نخنوخ، وطلبت منه إنهاء تلك العلاقة، واتهمته بالضعف والتخاذل، وسألته ماذا سيفعل عندما يتم القبض على نخنوخ، الذى يعتمد عليه تماماً، وسمع نخنوخ الحوار، وتأثر عاطفياً، وقرر التوبة، وأهمل أمر العصابة، وعمل جرسوناً فى كافيه، ولكن المقدم الشعلة، إتفق مع يونس على إعادة نخنوخ للأجرام، حتى يكتشف عملية لبن العصفور، وبالفعل عاد نخنوخ لإتمام عملية لبن العصفور، وكانت عبارة عن كمية كبيرة من الهيروين مخبئة فى تماثيل ذهبية، واكتشف يونس أن نخنوخ الذى يعيش بقلب امه، كان يعلم أن يونس يعمل ضده مع البوليس، ولم يعترض وطلب منه إرشاد البوليس عن مكان العملية، كما قام نخنوخ بقتل البوهيمي، وإنقاذ يونس، وإختفى نخنوخ، وصرح يونس أن نخنوخ مات غرقاً فى البحر، وعكف يونس على تغيير مسار حياته، بكتابة قصته مع نخنوخ وقلب أمه، والتى قوبلت برضاء جميع النقاد. (قلب أمه)
تدور الأحداث في إطار كوميدي حول زعيم عصابة يُدعى (مجدي تختوخ) يدخل في مشاجرة يُصاب على إثرها؛ وينُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة حيث يحتاج إلى نقل قلب، وفي ذات الوقت تتوفى والدة الشاب (يونس)؛ فيلجأ اﻷطباء إلى نقل قلب والدته إلى (تختوخ) ﻹنقاذ حياته، فيتعامل مع (يونس) بطريقة حنان الأم وخوفها عليه.
تدور الأحداث في إطار كوميدي حول زعيم عصابة يُدعى (مجدي تختوخ) يدخل في مشاجرة يُصاب على إثرها؛ وينُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة حيث يحتاج إلى نقل قلب، وفي ذات الوقت تتوفى والدة الشاب (يونس)؛ فيلجأ اﻷطباء إلى نقل قلب والدته إلى (تختوخ) ﻹنقاذ حياته، فيتعامل مع (يونس) بطريقة حنان الأم وخوفها عليه.