محتوى العمل: فيلم - ليلة هنا وسرور - 2018

القصة الكاملة

 [1 نص]

فشل رضا (محمد إمام) فى دخول الحربية، كما أراد والده الضابط، وفشل أخيه سعيد (محمد عبدالرحمن) فى أن يكون ضابطاً، لأنه بدين وقصير، فدخل كلية الطب، بينما إحترف رضا النصب والإحتيال، ونصب على المنصوري (أحمد فهمي)، وأخذ منه تمثال أثري، دون أن يدفع له الثمن، وباعه للمعلم الضو (فاروق الفيشاوي) وسلمه تمثال مضروب، بعد أن إعتدي على ذراعه اليمين خليفة (كرم جابر)، وترك له ندبة فى وجهه، وهرب لايطاليا وعاش بها ٥ سنوات، حتى نصب على زعيم المافيا، وباعه تمثال مضروب، وقفل هارباً لمصر متخفياً، وإنتحل إسم رجل الأعمال سرور أيمن أبوالدهب. تعرف سرور على عضوة النادي، هنا الطويل (ياسمين صبري)، معلمة المدرسة الإبتدائية، التى عقره كلبها ودخل المستشفي، لتتوطد العلاقة بينهما، ويعرض عليها الزواج، لتوافق دون أن تتعرف عليه جيداً، وإصطحب معه المعلم قشطة (بيومي فؤاد) وصديقته عالمة الأفراح حلاوه (رحاب الجمل)، على أنهم والديه، وتحفظ والد هنا، المهندس رشاد الطويل (عماد رشاد) ووالدتها (مها أبوعوف)، على هذا النسب الواطي، ولكن إصرار هنا، جعلهما يرضخون لها، ويحددان ميعاد لكتب الكتاب، واستاء ابن خالتها خالد (محمد سلام) الضابط بمباحث الكهرباء، لأنه كان يريد الزواج بها، ولكنها رفضته. أقيمت الخطبة وكتب الكتاب، ونشرت الصحف صورة العروسين، وعلم الجميع بوجود رضا تحت إسم سرور بالقاهرة، وأرسل زعيم المافيا رجله لإحضار رضا أو التمثال. وفى ليلة الدخلة بأحد الفنادق، حضر مندوب المافيا، وتصارع معه رضا، حتى تغلب عليه، وهرب مع هنا، التى إضطر لإفهامها أنه ضابط مخابرات، وأن رجل المافيا من المخابرات الروسية، وغضبت هنا لأنه أخفي عليها طبيعة عمله، وتركته عائدة لمنزل والديها، بينما لجأ رضا لأخيه سعيد، الذى رفض إيواءه، لأن المعلم الضو سبق له أن خطفه وقام بتعذيبه، ليعرف منه مكان إختفاء أخيه. تمكن الضو من خداع خالد، وإستدرج هنا وخطفها، بأعتباره لواء فى الأمن الوطني، ولكن تمكن رضا من إنقاذها، وأفهمها أن الضو ورجاله من الموساد، ولجأ لوكر العوالم، عند قشطة وحلاوة، غير أن المنصوري، تمكن من احتجاز الجميع، وإضطر رضا لتسليمه التمثال الحقيقي. وتمكن المعلم الضو من أخذ سعيد رهينة، مقابل نقوده، وعندما ذهب رضا لإحضار النقود، تمكن رجل المافيا، من خطف هنا، وطلب من رضا التمثال مقابل زوجته، فاضطر رضا لمهاجمة المنصوري، وإستعاد منه التمثال، بمساعدة ابن عمه الميكانيكي سلطان (أحمد السعدني)، وتواعد مع رجل المافيا والمعلم الضو لتسليمهم النقود والتمثال، وإستعادة أخيه وزوجته، ولكن الضو طمع فى النقود والتمثال، فقتل مندوب المافيا، وعندما سمع سرينة سيارة البوليس، ظن أن رضا أبلغ عنه وأعد له كمين، فأطلق النار على رضا، وأخذ هنا رهينه، وحاول الهرب، وطارده البوليس، ولم يمت رضا، لأن رصاصة الضو تصدت لها الحظاظة، الى أهدتها له هنا، وحاول انقاذ هنا، لكن تعرض له خليفه، الذى أراد إن ينتقم من رضا، بسبب الجرح الذى أحدثه رضا بوجهه، ولكن تمكن رضا منه بعد صراع دامي بينهما، وأمام هنا، التى زاد حبها لرضا. تمكن البوليس بقيادة عقيد مكافحة سرقة الأثار (محمود البزاوي) وبمساعدة ضابط مباحث الكهرباء خالد، من القبض على الضو وعصابته، واسترداد التمثال، والتحفظ على النقود. أما قشطة وحلاوة، فقد تابوا عن كار العوالم، ويقدمون الآن برنامج من قطوف الايمان، فى أحد المحطات التليفزيونية الفضائية، بينما ترقي خالد، وإنتقل لشرطة البريد، أما سعيد فقد تعرض لأربع محاولات خطف، وبعد آخر محاولة، ماحدش عارف طريقه، أما الحاج الضو وخليفة وباقي أفراد العصابة، فيقضون عقوبتهم فى السجن، والمنصوري هرب خارج البلاد، وكون أكبر شبكة دعارة فى ساحل العاج، أما رضا، فقد سلم نفسه، وأصبح شاهد ملك فى القضية، ورفعت عنه الإحكام السابقة، ورجع لهنا، وأتم ليلة دخلته عليها، وأنجبا إبنهم الأول. (ليلة هنا وسرور)


ملخص القصة

 [1 نص]

رضا نصاب محترف يعود من إيطاليا لسرقة تمثال أثري، وينتحل شخصية رجل أعمال يُدعى (سرور أبو الدهب)، ويتعرف على الفتاة هنا ويتزوج منها، ويوهمها بأنه يعمل لدى المخابرات المصرية، وأن الموساد يتعقبه لسرقة التمثال، في الوقت ذاته يتربص به زعيم العصابة الحاج الضو ليسرق نفس التمثل.