أحمد (سامي الشيخ) شاب مصري هاجر لأمريكا ونجح فى عمله حتى إمتلك مصنعاً، ووقع فى حب الفتاة الأمريكية كريستي ستيف (ألكساندر أجروسي)، التى تركت أهلها فى هيوستن، وجاءت لنيويورك مع طموحها لإمتلاك جمنازيوم، ولو مع شريك. تشتت فكر أحمد مابين رغبته فى العودة لمصر، ليكون بجانب إخوته ووالدته لرعايتهم، ومابين البقاء بجانب حبيبته كريستي، والزواج بها، فقرر إستدراجها لمصر، بدعوي إقامة حفل زفافهما بين أهله، ثم العودة لأمريكا، بعد قضاء شهر العسل بالأقصر، ولكنه كان ينتوي البقاء فى مصر، بدليل أنه صفي أعماله فى نيويورك، وباع المصنع، وقرر أن يشارك فى عمل كبير بمصر، لإستغلال ٦ مليون طن قمامة، تنتج عن المصرين سنوياً، وبالفعل شارك الحاج محروس (حسن العدل) تاجر السيارات، عن طريق صديقه المصري حسين (نور محمود) وكيله بمصر. تعرفت كريستي على هناء (هاله فاخر) والدة أحمد، وجدته (عواطف حلمي)، وأخته نهله (ناهد السباعي)، وأخيه عمر (محمد سلام)، ورحب بها الجميع، ورغم إختلاف الثقافات والعادات والتقاليد، والحياة المصرية عنها فى أمريكا، إلا أن كريستي تجاوبت مع الحياة الجديدة وتقبلتها، وإندمجت مع الجميع، وكان جل إهتمامها رؤية قاعة الزفاف، التى سيقام فيها عرسها. وبعد عدة أيام حضر من هيوستن، والدها ستيف (بريت كولن)، ووالدتها دايان (بيث برودريك)، واختها آشلي (أليشا دي)، وإلتقت العائلتان، وكان إعتراض الجدة على تناول الأب للخمر، وكان الأب ستيف يظن أن مصر مليئة بالجمال، ولكنه فوجيء بوجودها فقط بالأهرامات، وإستطاع الإندماج مع العادات المصرية، وتردد على الأماكن الشعبية، غير أنه كان على خلاف مع زوجته دايان، بعد تقدمهم فى العمر، ولكن أحمد إستطاع إصلاح ذات البين بينهما، وأعاد لهم حياتهما الرومانسية. كان إعتراض أحمد على علاقة أخته نهله بأحد الشباب، مثار خلاف بينه وبين كريستي، التى إعترضت على السماح لنفسه بمواعدتها، وتحريم ذلك على شقيقته، وحاولت التقريب مابين الشاب وخطيبها أحمد. إقتربت أشلي شقيقة كريستي من عمر، وإكتشفت أنه كمدرس رسم، يبدع لوحات وإسكتشات، ويحتفظ بها لنفسه، فساعدته على بيعها، وإقامة معرض لرسوماته. كانت الصدمة الكبري، عندما حضرت الصديقة ماجي (سالي) من أمريكا، لحضور حفل زفاف صديقتها كريستي، وكانت تعلم أن أحمد قد صفي أعماله فى أمريكا، وينتوي الإقامة فى مصر، غير أنها لم تكن تعلم أنه أخفي على خطيبته الأمر، مما أصاب كريستي بصدمة، ورفضت الزواج، بدعوي أنه كذب عليها، ولن تستطيع الوثوق به بعد ذلك، غير أن أختها أشلي، كانت مقتنعة بحب أحمد لأختها، فإقترحت عليه إستئجار مكان لإقامة جمنازيوم لكريستي، ولكن الأخيرة لم تقتنع وصممت على العودة لأمريكا، دون زواج، ولم تفلح محاولات أبويها وأختها، وحتى صديقتها ماجي، وتدخلت الأم هناء لإقناع كريستي، دون جدوي، وحاول أحمد أن يفض الشراكة مع الحاج محروس، الذى ثار عليه ورفض فض الشراكة، وعندما علم أحمد أن كريستي والعائلة غادروا الفندق، متوجهين للمطار، أسرع بسيارته مع أخيه عمر للمطار، وفى الطريق قام رجال الحاج محروس بخطفهما، وإحتجازهما فى مكان مجهول بالنسبة لهما، ليتفاجئا بوجود عرس فى ذلك المكان، وأمامه كريستي ترتدي ملابس العروس، وإستعد الجميع لحفل الزفاف.
تدور الأحداث حول شاب مصري (أحمد) يقع في حب فتاة أمريكية (كريستي)، يصطحبها معه إلى القاهرة لكي يتزوجها، وهنا تقع العديد من المفارقات بسبب اختلاف الحياة والعادات والتقاليد، لكنها تتفاجئ عندما علمت أنه يريد الزواج منها والبقاء معًا في مصر، وهو ما لم يكن في الحسبان.
شاب مصري يقع في حب فتاة أمريكية ثم يصطحبها إلى مصر من أجل الزواج منها، لكنها لم تكن تعلم بذلك.