الظريف إدريس يسحر للنساء لكي يتزوجن وهو متحايل، وهو الذي خطف مينة، مينة تشتاق لعائلتها التي ربتها إلا أن علي يجبرها أن تنساهم، تتجهز مينة للزواج وتساعدها أمها في التحضيرات والمشتريات، يونس أصبح مدير الشركة بعد مرض والده. تذهب مينة للمستشفى ومعها علي.
القبيلة تحاصر إدريس وتريد أن تضربه وتصلبه، وهو يحاول أن يهرب منهم، مينة لا تزال في غيبوبة وأخوتها يعتبرونها هى من قتلت والديها. تفيق مينة من الغيبوبة وتبحث عن والديها فتخرج من غرفتها وتذهب إلى غرفة أبو يونس وتجد يونس هناك ويحاول أن يساعدها وفجأة يظهر علي لكنها لم تعرفه لأنها فقدت الذاكرة.
يذهب علي للبحث عن إدريس كي تسترجع مينة ذاكرتها إلا أنه وجده قد هرب، يذهب إدريس إلى منزل عمة مينة ويعلم بما حصل لمينة، فذهب إليها إلى المستشفى هو وزوجته فيجدها في غرفة أبو يونس، الطبيب يخبر إدريس أن مينة فقدت خمسة عشر سنة من ذاكرتها، أما إدريس لا يريد أن تعود مينة إلى ذاكرتها وذلك لاستغلال عائلتها. تأتي فتاة للانتقام من عزيز والد يونس لأنها تعتبره قد سرق مناب والدها في الشركة.
تخرج مينة من المستشفى وتذهب إلى منزل عائلتها الحقيقية مع إدريس وزوجته، علي يغضب من إدريس لأنه منعه من الذهاب إلى غرفة مينة وهى لم تتذكره وتغضب منه لأنه يشتم أباها، الفتاة لم تعثر على أي إثبات على سرقة عزيز للشركة، إدريس يهدد عمة مينة بأنه سوف يأخذها ويذهب إن لم يعاملوه جيدًا، يخرج عزيز من المستشفى ويعود لمنزله رفقة ابنه يونس.
تذهب نادية للعمل في منزل يونس كممرضة لأبيه، كما يذهب علي إلى الطبيب كي يسأل عن حالة مينة، وفي ذات الوقت تذهب مينة للطبيب النفسي، ويحاول أن ياخذ منها أي معلومات عن حياتها لكنها لا تتذكر شيئًا. تعمل نادية على البحث عن الورق الذي يدين عزيز، أما ابنه يونس فيحاول التقرب منها، تفتح نادية الخزانة وتسرق الورق الذي وجدته بداخلها وتخبر عزيز أنها سوف تأخذ كل ممتلكاته.
تحرج مينة مع علي وهى لا تذكر أنه خطيبها ولا تتقبله، فجأة تظهر فتاة تتهمه بسرقة محفظتها وتأخذه للشرطة وهو لا يعلم كيف حصل ذلك، تكتشف العمة أن مينة هى من سرقت المحفظة لأنها عادت إلى حياتها السابقة عندما كانت تعيش في منزل إدريس، نادية تعلم أن الورق الذي سرقته ليس له أهمية فتحاول أن تتقرب من يونس كي تبحث عن الورق عنده.
يذهب رجل للبحث عن إدريس ليخبره أن عمه الغزواني توفي في أوروبا وترك له ثروة كبيرة، وأخبره أن يذهب إلى المحكمة لكي يطالب بالميراث. تعلم عائلة مينة بميراث إدريس ويستغربوا، أما علي فيحاول أن يجعل مينة تسترجع ذاكرتها، تنتقل العائلة للسكن في منزل بالقرب من منزل يونس حيث تلتقي مينة بيونس ويستدعيها لزيارة والده.
تذهب مينة لزيارة عزيز في منزله لكن نادية تمنعها لكنها وهى أمام منزلها، يخبرها يونس أن تاتي إلى الغداء معهم، فتقبل وعلي يغضب منها، تذهب مينة لمنزل عزيز وتلتقي بنادية وتخبرها أنها أصبحت تحب يونس، إدريس يغير مظهره ويذهب لإدارة الشركة.
تطلب نادية من علي أن يتظاهر أنه على علاقة معها حتى يثير غيرة مينة إلا أنه رفض، يحاول المحامي أن يحتال على إدريس ويجعله يبيع الارض بمبلغ زهيد لصالحه إلا أن إدريس فهم الموضوع وأخبر السكرتيرة أنه باعها لأحد الأشخاص الذي يعرفه بمبلغ افضل. تخرج مينة مع يونس للعشاء إلا أن يونس يأتي ويأخذها.
تذهب مينة للطبيب النفسي وتخبره بما حصل مع علي، تذهب زوجة إدريس إلى الشركة وتستغرب السكرتيرة من مظهرها وتعتقد أنها خادمة، تذهب فاطيمة إلى يونس وتخبره بأن مينة قبل الحادث كانت لها حياة أخرى وتطلب منه أن يساعدها. تغير زوجة إدريس مظهرها وتخرج معه إلى العشاء خارجًا، وفي نفس الوقت يذهب المحامي للبحث عن ورق الأرض في خزانة المكتب.
تذهب السكرتيرة إلى منزل إدريس وتجعله يوقع على أوراق تخص العمل وتغير زوجته منها وتجلس معهم، تخرج مينة ويونس ونادية وعلي للغداء مع بعض، يقوم إدريس بحفلة في منزله وتتقرب السكرتيرة من زوجة إدريس وتحاول البحث عن ورق الأرض في غرفتها، يغار يونس على نادية من علي وتسمعه مينة وهو يتعارك معها.
تسمع مينة الحديث الذي دار بين نادية ويونس، فيغمى عليها وتحاول عمتها التخفيف عليها، تحاول السكرتيرة التقرب من ميلودة والخادمة لم تعجبها لأنها تشك بها ونبهت ميلودة منها إلا أنها لم تشأ أن تصدقها. تلتقي مينة بنادية وتحاول أن تعرف منها من هى التي يحبها يونس، يطلب عزيز من المحامي أن يعرف من هى نادية ومن هو أبوها وأمده بهويتها، تراقب ميلودة إدريس وتجده مع السكرتيرة في المطعم فتواجهه.
يقنع إدريس زوجته أنه ليس له علاقة بالسكرتيرة، أما نادية فتتقرب من يونس وهو أصبح يحبها ويخبرها أن مينة مريضة وهو مشفق عليها وأنه اتفق مع عمتها كي يساعدها على الشفاء، تحسنت حالة عزيز لكنه لم يخبر أحدًا إلا المحامي الذي يساعده في معرفة حقيقة نادية. تحاول السكرتيرة التقرب من إدريس ويقنعها المحامي أن تحاول الزواج منه. تخبر مينة علي أنها تحب يونس.
يأتي المحامي إلى عزيز بنتيجة التحاليل ويعلم أنها إيجابية ونادية تلتقي به وتستغرب من مجيئه، تذهب العمة إلى علي تزوره وتواسيه، فيخبرها بأنه يحب مينة، وحزين لأنها تحب غيره وقرر أن ينساها ويبتعد عنها، أما مينة فتريد أن تجلب هدية ليونس بمناسبة عيد الحب وهو يخبر نادية بأنه يحبها هى.
تعطي مينة هدية ليونس وتخبره بأنها تحبه ولا تستطيع العيش بدونه، أما نادية فتؤثر عليه أن يخبرها بأنه لا يحبها ولكنه يتردد لأنها مريضة. السكرتيرة تتقرب من إدريس وهو أيضًا يحاول أن يصاحبها وأصبح يحكي لها عن أسراره ويخرج معها للعشاء ويهدي لها هدية، تأتي ميلودة إلى الشركة وتجد السكرتيرة فتغضب وترحل.
تحاول صديقة نادية التقرب من علي إلا أن نادية تحذرها من ذلك، يحاول إدريس أن يصالح ميلودة ويشتري لها قلادة إلا أنها تخبره أن يطرد السكرتيرة فيرفض، تترك نادية منزل يونس وتخبره بذلك مينة فيغضب ويذهب للبحث عنها، تكتشف ميلودة أن السكرتيرة ستتزوج من إدريس.
يلتقي يونس بنادية ويقنعها بالعودة إلى المنزل وألا تسافر إلى كندا إلا أن مينة تتصل به وتخبره بأن هناك مصيبة إلا أنها تكذب عليه فيغضب منها ويتركها، يذهب إدريس إلى منزل السكرتيرة ويحاول أن يتقرب منها فتضع له المنوم في العصير ويأتي المحامي إلى الشقة ويأخذه إلى السرير وتجلس بجانبه وتخبره بأنه يجب أن يتزوجها.
تقلق ميلودة على إدريس لأنه لم يبت في المنزل وتخبر الخادمة فتقول لها أنه على علاقة بامرأة، وعلي تأتي الشرطة وتأخذه بسبب سقوط عمارة لأنه المسؤول عن تأسيسها باعتباره المهندس المعماري الأساسي. تحاول نادية أن تساعد علي وتكلف محامي بذلك، أما يونس فيطلب الزواج من نادية وهى ترفض.
يخبر إدريس زوجته أنه سوف يتزوج من السكرتيرة فتغضب وتخبر جميلة. يخبر المحامي الذي كلفته نادية بأن علي بريء فتفرح عمته بذلك ويقع إخبار علي بذلك ويخرج من السجن. يذهب يونس ليلتقي بمينة ويطلب منها السماح، أما نادية فتجد في مكتب البريد رسالة حول ما حصل مع والدها.
تذهب ميلودة وجميلة إلى السكرتيرة ويضربوها فتطلب لهم الشرطة وتأخذهم، ويذهب إدريس ليزور السكرتيرة في المستشفى وتطلب منه أن يتزوجها. يلتقي يونس بنادية وهى تبكي وتخبره بأنها في حاجة إليه، وتحاول نادية أن تخبر مينة بالحقيقة إلا أنها لم تستطع، فتخبرها بأن عليها أن تتركه. يخبر إدريس ميلودة بأنه سوف يطلقها.
تحاول العمة أن تقنع إدريس بأن لا يطلق ميلودة وأن يأخذ بعين الاعتبار مينة ومرضها حين تعرف الخبر. تخبر نادية علي بأنها تكتشف أن والدها التي أرادت الانتقام له ليس بوالدها الحقيقي، تذهب ميلودة إلى السكرتيرة وتترجاها أن تتركه لها ولا تتزوج منه إلا أنها ترفض، يقع حادث لمينة وتقع على الأرض.
يذهب إدريس وميلودة وفاطيمة لزيارة مينة في المستشفى، وتحاول السكرتيرة أن تقنع إدريس أن يطلق ميلودة وهو لا يريد، يساعد علي نادية في القيام بالتحاليل لتعرف أبيها الحقيقي ويعلم أن يونس يحبها ويريد الزواج منها وأنه لا يحب مينة.
يرفع إدريس دعوى الطلاق وتستلم ميلودة الورقه من المحامي أما مينة تحاول أن تجعل نادية تغار على يونس وتخبرها بأنه أصبح يريدها، يأتي علي بنتيجة التحاليل لنادية فتقرأها فيغمى عليها.
تأتي مليكة إلى منزل نادية فيلتقي بها يونس، يتزوج إدريس من السكرتيرة إلا أنها تتركه يظل في غرفة لوحده وتضع كاميرا كي تتجسس عليه وتعرف الرقم السري للخزانة إلا أنها تكتشف أن المحامي الذي تحبه على علاقة بامرأة أخرى وأصبحت لا تقول له الحقيقة، أما نادية أخبرت أمها أنها علمت بالحقيقة.
تذهب مليكة لزيارة عزيز وتخبره بأن نادية هى ابنته وتتشفى فيه لأنه مريض ومقعد، أما ميلودة وجميلة فتلعبان الرياضة حتى يفقدا الوزن. تتعارك نادية مع أمها وتطلب منها أن تخبرها من هو أبوها الحقيقي، تلتقي مينة بعلي وتخبره بأنها حلمت به وهما أطفال فيعلم بأن ذاكرتها بدأت تعود لها، يلتقي عزيز بنادية ويخبرها بأنه هو أبوها الحقيقي.
ترفض نادية أن تصدق أن عزيز هو والدها الحقيقي، إلا أنه حاول أن يقنعها بأنه لم يكن يعلم، يكتشف إدريس أن زوجته وضعت له المنوم وسرقت كل ما كان في الخزانة، يعلم يونس أن والده أصبح يتكلم وتخبر نادية أنها تعلم أن عزيز أبوها وأن يونس هو أخوها، يحاول إدريس أن يعود لميلودة بعد ما حصل له مع أحلام ويترجاها ألا تتركه، تلتقي نادية مع علي وتخبره أن يونس هو أخوها الرجل الذي أحبته، تحتفل مينة بعيد ميلادها في المطعم، ويطلبها يونس للزواج ويقدم لها خاتمًا.
تقبل مينة من الزواج من يونس وهى غير مقتنعة، ويخبر يونس والده بأن نادية تخرج مع علي وأنها خدعته، يرجع إدريس إلى المنزل وتعامله ميلودة بطريقة سيئة. تلتقي مليكة بعزيز ويخبرها بأن يونس ليس ابنه، إنما ابن زوجته وتقرر مليكة أن تبحث عن ابنتها وأخبارها، يعيش إدريس حالة ذل قوية مع ميلودة وهو متقبل ذلك.
علي حزين لأن مينة سوف تخطب ليونس ويخبر نادية بأن تقول ليونس بأنه أخوها إلا أنها تتردد، يحاول إدريس أن يقتل نفسه لأن ميلودة تعامله بطريقة سيئة وتؤثر عليها مينة بأن تسامحه. تقرر نادية السفر يوم خطبة يونس إلا أن مليكة جاءت اليها وتخبرها بأن يونس ليس أخوها، فتذهب إلى منزله إلا أن أبوها أخبرها بأنه ذهب لكي يخطب مينة.
تلتقي نادية بيونس في الطريق وتخبره بأنها سوف تخرج من حياته نهائيًا بعد أن أخبرها بأنه يحب مينة، عزيز يخبره بأن نادية ابنته وأنها كانت تظن أنه أخوها، يغضب يونس من أبوه ويحزن كذلك لأجل مينة بعد أن وعدها بالزواج بعد شهر . تذهب مينة لمنزل علي ويخبرها بأنه حبيبها وكان سيتزوجها إلا أنها لم تتذكره ويذهب إدريس لها ويخبرها بأن تتزوج علي وليس يونس.
يجد إدريس السكرتيرة زوجته وذهب بها إلى الشرطة، تذهب مينة إلى الطبيب النفسي وتخبره بأنها تذكر الحادث وتذكر أختها وأنها لم تعد تريد الحياة لأنها لم تعد تثق بأحد. يلتقي يونس وعلي وإدريس، ويعلم أن يونس ليس أخو نادية، يقام حفل الزفاف وتعلم مينة بكل الحقيقة وبأن علي لم يحب نادية، ويذهب يونس إلى المطار ويلحق بنادية ويطلب منها الزواج.