مرت ثلاث سنوات على توبة أولاد رزق، وتدهورت أحوالهم المادية، فقد تزوج رضا (أحمد عز) من جارته حنان (نسرين أمين)، وأنجب منها طفله رزق (دودي محمد)، وإفتتح ورشة والده للسيارات، ولكن لم تكن الأحوال على مايرام، وإضطر لبيع مصاغ زوجته حنان. والأخ ربيع رزق (عمرو يوسف) عمل بودي جارد لراقصة وفتاة ليل (مايا مغربي)، ورجب رزق (أحمد الفيشاوي) بعد إدمانه البرشام، عمل كعامل ديلفري، ورمضان رزق (كريم قاسم) بعد أن فقد عينه وأصبعه، لم يجد عملاً، إلا فى دورة مياة أحد الملاهي الليلية، وبالتالي تدهورت حياة جارهم وتابعهم عاطف سرحان (أحمد داوود). كانت المفاجأة حضور الضابط السابق رؤوف (محمد ممدوح) الذى إفتتح محطة بنزين، بعد فصله من الخدمة، وعرض عليهم العمل معه، فكان طوق النجاة للجميع، إذ عرض عليهم إمدادهم بمعلومات عن عمليات شمال، مقابل الثلث له والثلثين لهم، وكانت أول عملية السطو على محل مجوهرات، مقابل مبلغ مليون و ٢٠٠ ألف جنيه، يدفعهم الجواهرجي، لقبض قيمة التأمين على المحل، وهو الذى سوف يسهل لهم عملية السطو، التى تمت بنجاح، وحصلوا على ٨٠٠ ألف جنيه. ثم كانت عملية سرقة عقد أثري، من مزاد الأكابر، الذى كان يقام تحت ستار حفل كبير، يدعي له صفوة المجتمع من رجال أعمال وفنانين، وتحت ستاره يقام مزاد للتحف الثمينة، ولأن الحضور يتم إنتقاءهم من خلال باركود يرسل إليهم، فقد تعرفوا على نانسي (غادة عادل) التى لديها الباركود، فهي تنتقي الشباب لتقضي أياماً معهم ثم تتركهم، فقد حاول معها الدون جوان ربيع رزق، ولكنها إختارت المنكسر رمضان رزق، الذى تمكن من تخديرها وسرقة الباركود، كما رافقها مرة أخري حتى لاتذهب للحفل، ويتم شراء العقد بنقود مزيفة، حصلوا عليها من المزيف عباس الجن (باسم سمره)، وهي مزيفة بإتقان شديد، لا يكتشفها سوي ماكينة العد، وقد تمكنوا من شراء العقد، ودفع النقود المزيفة، وأثناء العد تمكن ربيع من سرقة العقد، من داخل علبته الأثرية، وتسليمه لعاطف الذى هرب به بعيداً، وعند إكتشاف الخدعة، دار صراع بين ربيع ورضا مع صاحب المزاد فؤاد الصقر (إياد نصار) ورجاله، وتمكن رجب رزق من إقتحام الحفل، راكباً دراجة نارية، ليحدث هرجاً ومرجاً، ليتم هروب الجميع، بعد أن طاردهم فؤاد الصقر ورجاله. تعذر بيع العقد، بدون علبته وشهادة براءته، وكان عليهم تحمل المصاريف ودفع ثمن النقود المزيفة لعباس الجن، وكان السبيل الوحيد للحصول على النقود، هو الدخول فى عملية جديدة، اعدها لهم شريكهم رؤوف، وهى النصب على نصاب دبلوماسي، يعمل بأحد السفارات ويدعي كمال (خالد الصاوي)، على أن يشاركوه فى عملية سريعة بمبلغ ٢ مليون دولار، ويضع هو نفس المبلغ، ورفض رضا المشاركة فى العملية، ولكن ربيع جمع باقي الإخوه، وتمكنوا من أخذ نقود صحيحة من الجن، لأنه سيتم الكشف عليها، على أن يتعرض الدبلوماسي فى الطريق لعملية سطو من باقى الأخوه، ويحصلوا على كل النقود، وكانت المفاجأة أنهم لم يعثروا على النقود مع الدبلوماسي كمال، الذى أدعي أن لصوصاً تعرضوا له وأخذوا مامعه، ولكنهم علموا انه أخفي النقود فى مكان ما بالطريق، وإضطر عباس الجن لإحتجاز زوجة رضا وإبنه مقابل عودة نقوده، وإضطر رضا للعودة مرة أخري للجريمة، لإنقاذ اسرته. تم الإيحاء لعاطف بأنهم علموا بمكان إخفاء النقود، وتم الدفع بعاطف فى طريق كمال، الذى إختطفه لمعرفة نوايا الإخوة، ووضعه على آلة كشف الكذب، وعذبه حتى باح له بمعرفة الإخوة مكان النقود، وحينما ذهب كمال للإطمئنان على نقوده، وجد الإخوة فى إثره، ليستولوا على كل النقود، وتم تصوير كمال وتهديده بالفضيحة كدبلوماسي،وأعادوا للجن نقوده، وبالنقود الباقية سدّدوا ماعليهم، وإفتتحوا معرضاً للسيارات. (ولاد رزق 2)
بعد مرور 3 سنوات منذ انتهاء أحداث الجزء الأول، يحاول الأخوة الأربعة بشتى الطرق الحفاظ على العهد الذي قطعوه على أنفسهم بالابتعاد عن حياة السرقة والجريمة، لكن حدث واحد يطرأ على حياتهم يغير كل ذلك، ويدخلهم في عوالم جديدة عليهم، ويضعهم في مواجهات شديدة الخطورة مع عدد من المجرمين المحترفين.
بعد قرار الأخوة الأربعة بالابتعاد عن السرقة، يحدث شيء يجبرهم على العودة، ويٌدخلهم عوالم جديدة في مواجهة مع العديد من المجرمين المحترفين.