حسين الراوي (أحمد رزق) باحث تاريخي ومؤلف كتب عن الكنوز المدفونة فى أرض مصر، يحاول أن يزرع حب التاريخ فى نفوس أبناءه الصغار، يوسف وخالد، ولكنهما لم يستجيبا للدرس، وعندما كبروا، إحترفوا سرقة المقابر الفرعونية، وكون يوسف (محمد امام) وخالد (فتحي عبدالوهاب) تشكيل عصابي لسرقة الآثار، ويساعدهم مجدي (محمد عبدالرحمن) فى تصريف المسروقات. نادية ياكوف (أمينه خليل) زعيمة عصابة دولية لسرقة الآثار، وهى من أم مصرية وأب تاجر سلاح روسي، وقد رغبت فى ضم عصابة يوسف وأخيه خالد لعصابتها، ووافق خالد، ورفض يوسف ومجدي. وبعد فترة بدأت نادية فى البحث عن مقبرة الاسكندر الأكبر، وإنفصل عنها خالد، ليعمل لحسابه، ولما قام يوسف بسرقة أوراق من مكتب نادية، علم هو الآخر بأمر المقبرة، وأن أحد مفاتيح المقبرة، متواجد بقناع الاسكندر فى كينيا، فسافر الى هناك مع مجدي، وتمكن من سرقة القناع، ولكن رجال نادية طاردوه، وإختطفوه فى طائرة، تمكن من القفز منها، وقفزت وراءه نادية، ولكنهم إكتشفوا أن المفتاح ليس بالقناع، فقد سبقهم خالد، وحصل على المفتاح. عثر يوسف فى أوراق نادية، على ورقة مكتوبة باللاتينية، فبحث فى قسم التاريخ عمن يترجم له الورقة، وقابل الباحثة التاريخية سلمي سليمان (ياسمين رئيس) والتى تعد دكتوراه عن مقبرة الإسكندر الأكبر، وأخبرته أن الأخير فى عام ٣٣٦ قبل الميلاد، حلم بقيادة العالم، وجهز جيوشه لإجتياح العالم، وعندما فشل فى تحقيق حلمه، جمع كل كنوزه، ووضعها فى مقبرة تفتح بأربعة مفاتيح، كل مفتاح يشي بمكان المفتاح الذى يليه، وأن الورقة تقول أن المفتاح الثاني، فى خوذة الإسكندر، المتواجدة بأحد متاحف بغداد، وسافر يوسف وسلمي ومعهم مجدي للعراق، حيث تسلل يوسف للمتحف ليلاً، ووضع بالخوذة شيئ يمكنه من تعقبها، فلما سرقها خالد، تمكن يوسف من تعقبه، والحصول علي المفتاحين الأول والثاني. وكان المفتاح الثالث فى تمثال فيل هندي، سرقه رجل المافيا أدريان خوسية، وذهب به إلى مدريد، وإستطاعت نادية الوصول إلى أدريان، وإتفقت معه على تسليمها التمثال، وتمكنت ناديه من مطاردة يوسف والقبض عليه، وتقييده بجانب خالد، الذى سبق لها خطفه. تمكن خالد من فك قيده، وهرب تاركاً أخيه مقيداً، وتمكن من سرقة التمثال وبه المفتاح الثالث، وأيضاً تمكن يوسف من فك قيده والهرب، ليتقابل مع مجدي وسلمي، الذين تأخروا فى إنقاذه. ولأن المفتاح الرابع موجود فى درع الاسكندر، المتواجد بسفينة غارقة فى سواحل اليونان، فقد سافر الجميع إلى هناك، وتمكنت نادية وعصابتها من القبض على يوسف وسلمي، وحصلت منهم على المفتاحين الأول والثاني، ثم ألقتهم فى البحر مقيدين، ولكن يوسف تمكن من تحرير نفسه، ثم تحرير سلمي، وتغلب على رجال نادية، الذين غاصوا فى البحر، لإستخراج المفتاح الرابع، الذى تمكن يوسف من الحصول عليه. إجتمع اللصوص الثلاثة يوسف وخالد ونادية، وإتفقوا على العمل سوياً، وتوزيع الغنيمة بنسبة ما مع كل منهم من مفاتيح، نادية المفتاح الأول والثاني، وخالد المفتاح الثالث، ويوسف وسلمي المفتاح الرابع، وعلموا من الأوراق والمفاتيح أن المقبرة تقع بواحة سيوه، وتمكنوا من فتحها، وواجهوا الأفخاخ المتواجدة بها، ولقي خالد مصرعة فى إحداها، وواصلوا حتى عثروا على آلاف الأطنان من الذهب، وحاولت نادية التخلص من يوسف وسلمي، ولكن المقبرة تزلزلت، ولقت نادية مصرعها، ومعها أفراد عصابتها، وتمكن يوسف وسلمي، ومعهم مجدي، من مغادرة المقبرة سالمين، وتركوا أمرها للحكومة، وقرر الثلاثة ترك سرقة الآثار، ودراسة التاريخ، والبحث عن آثارنا المختبأة بباطن الأرض، ويكفيهم شرف إكتشافها، وتزوج يوسف من سلمي، وعثر مجدي على نصفه الآخر. (لص بغداد)
في جو من التشويق واﻹثارة تدور أحداث الفيلم، حول مغامرة كوميدية تقع عندما يهم كلا من (يوسف وخالد ونادية) البحث عن مقبرة اﻹسكندر اﻷكبر التي يبحث عنها العالم منذ قرون طويلة.
يبحث أبطال الفيلم عن كنز مفقود في جو من التشويق واﻹثارة، وأثناء بحثهم يمروا بمغامرات كوميدية.