يعمل حسن (مصطفي شعبان) مقاول، حيث طلب منه أخيه سعد (دياب) أن يعملوا في قطعة أرض غير مرخصة ولكن يرفض (حسن)، ويقرر السفر هو وعائلته وتذهب زوجته (مريم) للتبضع من السوق ، وأخذت ولد من أولادها وتركت البقية وحين ذهبت إلى البيت فتجده يحترق وأولادها بداخله، وحاول (حسن) أن ينقذ أولاده ولكن لم يستطيع إنقاذهم.
يأخذ (حسن) عزاء أبنائه، وأثناء العزاء يتم إخبارهم عن وفاة شقيقهم (غالي)، وذهب إلى أبيه في المستشفى من أجل الاطمئنان عليه ولم يخبره عن وفاة أبنائه، ولكن ينهار (حسن) من البكاء ويعرف والديه ويدخل العناية المركزة، ويخبر (شعبان) - (رزق) أن أموالهم كانت في الشقة أثناء الحريق ويطالب (سعد) و(رزق) الأموال من حسن.
يحاول حسن تحسين علاقته مع زوجته بعد أن ألقى عليها يمين الطلاق بعد الحادث، ويخبره ضابط الشرطة أن حادثة حرق الشقة بفعل فاعل، ويخبره حسن إنه كان يضع 30 مليون جنيه داخل الشقة ويخبره الضابط إنه لا يوجد أثر للأموال ويتم التحقيق في الأمر.
يخبر ظابط الشرطة حسن أنه لا يوجد أثر للأموال في الشقة، ويتم التحقيق مع رزق وسعد ورحاب من أجل الحادثة، ويخبر (حسن) (شعبان) أنه ليس لديه أموال لتمويل المشروع ويبحث حسن لإيجاد حل للمشكلة، ويخبر (وجيه) (سعد) أن يشتري نصيبه هو ورزق في الشركة، ويخبر (سعد) والده بوفاة شقيقهم (غالي).
يخبر سعد والده حامد بموت غالي ولم يحتمل والده الصدمة ويتوفى، يريد سعد وغالي أخد الشركة من حسن، يبحث عماد ظابط الشرطة وراء الحادث، ويأخذ والد إنتصار ابنته إلى ظابط الشرطة لتخبره أن مريم اتصلت بها قبل الحادث لترعى أولادها، وعند إقامة حسن عزاء والده تفاجأ بأن أخواته أقاموا عزاء دون علمه، فيتشاجر معهما.
يقرر سعد ورزق بيع نصيبهم من الشركة إلى وجيه، ويفكر حسن في بيع نصيبه لكي لا يخسر أخواته ولكن حين يأتي وجيه إلى الشركة ويطلب من حسن بيع نصيبه يتراجع حسن عن قراره، وفي حين آخر يخبر عماد ظابط الشرط إنه يشك في شعبان أنه وراء الحادثة.
يتم إلقاء القبض على شعبان، ويتهمه عماد ظابط الشرطة إنه وراء الحادثة، ولكن لن يصدق حسن ذلك ويقف بجانب ابن عمه، وعند أجبار سعد ورزق أخيهم حسن ببيع نصيبه في الشركة، يُخبرهم حسن أن الشركة كتبها والده صالح بأسمه.
هجم سعد ورزق على حسن في منزله بسبب أن والدهم كتب الشركة باسم حسن، ودافع عنه أهل منطقته، واتهم سعد، شعبان إنه كان متواجد أثناء الحادثة، يذهب حسن إلى البيت من أجل البحث عن أي دليل، يطلب والد مريم من حسن عدم التخلي عن ميراثه، وإلا رفع على حسن قضية طلاق.
يُخبر والد مريم، حسن أذا لم يتراجع عن قراره في التخلي عن ورث أبيه، سيرفع عليه قضية طلاق لأنه لا يريد أن تعاني ابنته معه، ولكن لم توافق مريم على رأي أبيها، وذهبت للعيش مع حسن، ومن ناحية أخرى تحاول إنتصار التقرب من رزق مثلما أخبرتها والدتها، وأثناء أستدعاء النيابة عائلة أبو جبل من أجل أخذ أقوالهم، يُخبر وكيل النيابة حسن أنهم وجدوا مفتاح بيت حسن في مصنع شعبان.
تطلب النيابة تجديد مدة الحبس لـ شعبان، يُرسل والد مها مجموعة من البلطجية من أجل ضرب رزق لأنه لا يريد أن يزوجه ابنته، عند ذهاب مريم إلى المدرسة من أجل إحضار أيمن لم تجده وعند مراجعة كاميرات المراقبة يتأكدون أنه تم خطفه على يد سيدة منتقبة، ويخبر سعد، رزق إنه ليس له علاقة بخطف أيمن.
اكتشف حسن أن أمل هي من خطفت أيمن، بسبب تخلي حسن عن شعبان في محنته ولكن يُخبرها حسن أنه لم يتخلى عنه وإنه سيقف بجانبه، تُخبره أمل عن مكان أيمن، يأتي مدير غالي ليُخبر إنتصار أنها ستحصل على معاش قدره 2 مليون جنية من زوجها المتوفي غالي، يريد سعد أخذ الأموال منها، من ناحية أخري يعلم حسن ما حدث لـ رزق وذهب إلى والد مها من أجل أخذ حق أخيه.
يحذر حسن والد مها الابتعاد عن رزق، ذهبت مها من أجل الاطمئنان على رزق، طلبت مريم من والدها إنها تريد الوقوف بجانب حسن ولا تريد الابتعاد عنه، ومن ناحية أخرى يذهب وجيه من أجل تقديم الشيكات إلى النيابة ورفع دعوة على سعد، يساوم وجيه حسن على بيع الشركة ويطلب منه حسن إذا كان يريد الشركة أن يطلق سراح سعد.
تذهب مريم هي وأيمن إلى بيت حسن من أجل الإقامة معه، وتنفعل إنتصار على سعد لأنه يريد أن يقسم مكافاة غالي حسب الشرع، وتعتذر منه وعند خروجها من بيته تراهم رحاب، ينجح وجيه في الاستيلاء على شركة حسن، وقرر بعدها أن يعيد للعملاء أموالهم ويبيع الشركة بأضعاف ثمنها، لكن حسن قام بكتابة بند في العقود الخاصة بالعملاء بإعادة ثلاثة أضعاف ما دفعوه في حالة التخلف عن التسليم، فيصاب وجيه بضيق تنفس ويطلب حسب له الإسعاف.
حسن أعطى لشقيقيه الأموال كلها وأعطى جزء لإنتصار زوجة غالي، ولم يأخذ شيء لنفسه، تخبره زوجته أن (عرسه) الذي يعمل عند شعبان كان على علم بمكان الأموال.
يطلب سعد من إنتصار أن تشاركهم بنصيبها في الميراث في الشركة التي سيفتتحها سعد ورزق، في ظل محاولات حسن العديدة الوصول إلى عرسه، وبالفعل وصل حسن إلى عرسه.
بعد أن توصل حسن إلى عرسه حاول الهرب لكن قبض عليه حسن، واصطحبه إلى الظابط عماد من أجل التحقيق معه، بعد التحقيقات مع عرسه، اكتشف الظابط إنه ليس له علاقة بالحادثة، يخطط وجيه من أجل الانتقام من حسن.
قرر حسن البدأ من جديد من أجل فتح شركة صغيرة بمساعدة شادي، في ظل محاولاته العديدة في البحث عن السارق، ذهب سعد مع رحاب إلى بيت وجيه من أجل الاعتذار منه لكن ينقلب سعد عليهم، يحاول وجيه الانتقام من حسن وسعد، يتخلى رزق وانتصار عن سعد لأن سعد ليس لديه خبرة في العمل في المقاولات.
يحاول وجيه إصلاح أوضاع الشركة بعد أن تركه العمال من أجل الوقوف مع حسن، لكن لن يوافق حسن على ذلك وطلب من العمال الرجوع إلى وجيه لحين تسليم الوحدات السكنية، يتقابل رزق مع والد مها ويخبره أن يثبت له أنه يستحق ابنته، وبالفعل يحاول رزق التفكير في مستقبله، يطرد طارق ابنه فادي من البيت لعلمه بعمله في السمسرة، ذهبت رحاب إلى سعد من أجل تحسين الأوضاع بينهما.
تزور مريم مكتب فادي، فيظن إنها تشك فيه ويخبرها أن أمواله من السمسرة، تنتقل إنتصار وعائلتها إلى فيلا جديدة من أجل الاقامة فيها، يحاول حسن البحث عن الشخص الذي صنع نسخة من المفتاح ويُكلف شادي بهذه المهمة، تقابل شادي مع وجيه وطلب منه وجيه نقل له معلومات عن حسن لكن أخبر شادي حسن بذلك وتنتهي الحلقه بقدوم ظابط الشرطة عصام إلى حسن ويخبره بأنه متهم بقتل ابنيه، وسرقة الأموال.
يقبض عصام على حسن بتهمة قتل أبنائه وسرقة الأموال، ويفتش عصام مكتب حسن الجديد ويجد الأموال في مكتبه، ويصاب حسن بالإغماء وينتقل إلي المستشفي، ولكن يُهربه عطية من المستشفى، يفتش عصام بيت حسن بالقلعة ويقبض على عطية، وتنتهي الحلقة حيث يكشف الدكتور على مريم ليُخبرهم إنها حامل.
تفقد رحاب جنينها ويحزن سعد، وعند محاولة رزق معاتبه سعد بسبب تخليه عن حسن يضربه سعد ويطلب منه رزق أن يبتعد عنه وأنه لا يريد معرفته مجدداً، أما حسن يختبأ عند أم أحمد، ويقرر الهرب بمساعدة عطية.
شادي أخبر حسن أن هناك محل يقوم بعمل نسخ من المفاتيح بطريقة غير قانونية، فذهب له حسن وهدد صاحبه، فأخبره أن من قام بذلك الفعل صبي يدعى مانجا ولكنه ترك العمل منذ يومين، فأخذ رقمه ليصل له، في حين آخر يعود شعبان إلى بيته ويحاول البحث عن حسن لمساعدته، ذهب حسن لزوجته في شقة العباسية، فيقوم المخبرين بإخبار الشرطة بمكان تواجده ليقبضوا عليه.
عند قدوم الشرطة لـ بيت العباسية من أجل التفتيش لم يجدوا حسن، في حين آخر ذهب شعبان إلى حسن من أجل مساعدته، ذهب حسن إلى المنيا هو وعطية لمقابلة صديق والده من أجل أن يساعده لإيجاد مانجا، يحاول أحمد تقليل الخسائر على والده وجيه والاتفاق مع العملاء، يقنع وجيه، سعد العمل معه وعندما وافق سعد وأعطي أمواله لـ وجيه طلب وجيه له الشرطة وتنتهي الحلقة بمعرفة وجيه أن ابنه أحمد توفي بسبب سقوطه من الموقع.
يختفي وجيه بعد دفن ابنه، فتقرر ابنته إدارة الشركة، أما حسن استطاع الوصول للرجل الذي يُشفر المفاتيح، وأخبرهم أن فتاة هي من أحضرت له المفتاح، وأعطى لهم رقمها وصورتها، فأرسل حسن لشادي للبحث عنها.
توصل حسن إلى عنوان الفتاة ويساعده عطية في البحث عنها، أما إنتصار بعد أن استثمرت كل أموالها مع هلال نصب عليها، ذهب رفعت الضو إلى حسن ليخبره أنه سيساعده في محنته، أما وجيه يعود إلي بيته بعد غياب طويل، وتنتهي الحلقة بذهاب مريم إلى حسن بدون علم أحد من أجل الاطمئنان عليه.
يتوصل حسن إلى الفتاة التي أحضرت المفتاح لـ مانجا وتُخبر حسن أن شخص يسمى عبده المهم هو من طلب منها أن تفعل ذلك بمقابل مادي وإنها ليس لها علاقة بمقتل ابناؤه وتُخبره أن عبده المهم يقيم في الجياره، وقرر وجيه مساعدة سعد من أجل التكفير عن ذنوبه، وبعد أن تأكدت إنتصار من سرقة هلال لأموالها اتصلت برزق من أجل مساعدتها.
بعد أن أنهى وجيه أوراق سعد من أجل خروجه من النيابه طلب منه أن يسامحه، أخبر سعد، رزق أن وجيه نصب عليه في أمواله ورفعت عليه رحاب قضية خلع ويريد سعد الانتقام منهما، أما رحاب قررت رفع قضية حجر على والدها وجيه بسبب معرفتها بما فعله مع سعد، وبعد أن توصل عطية إلى عبده المهم أخبر حسن أن السبب بسرقة الأموال ومقتل أبناؤه هو فادي.
بعد معرفة حسن بأن فادي اتفق مع عبده لسرقة أمواله وحرق البيت، فذهب حسن لمنزل فادي وهناك أخبر مريم أن فادي هو السارق، وحضرت الشرطة وقبضت عليه.
يٌنقل طارق والد مريم إلى المستشفى بعد معرفته بحقيقة ابنه فادي، أما سعد يذهب من أجل الانتقام من رحاب ووجيه، ولكن يمنعه رزق ويأتي حسن ويحذره من فعل ذلك وبعد معاتبة حسن لسعد يعتذر سعد من حسن بسبب معاملته السيئة له، بعد أن وضعت رحاب دواء للهلوسة لوالدها وجيه، الذي يكتشف الأمر ويأنبها، أما مريم قامت بتأنيب فادي على فعلته.
بعد الحكم بالإعدام على فادي، أعطى وجيه الأموال الذي أخذها بالغصب من سعد، أما رفعت الضو طلب من حسن مشاركته في قطعة أرض، وبدأ حسن بالعمل هو وشقيقيه سعد ورزق، وتحسن حياتهما، وأنجبت مريم طفلين توأم.