في الضواحي الريفية لمدينة غزة يوجد تجمع صغير من الفلاحين، وهناك عائلة السموني على وشك الاحتفال بزفاف أحد أبنائها، وهو الاحتفال الأول لهم منذ انتهاء الحرب الأخيرة على مدينتهم، حيث فقد أشقاء وأبناء عمومة أمل وفؤاد أهلهم ومنازلهم وأشجار الزيتون الخاصة بهم.