يصنع عزوز فخًا للسائق أثناء الذهاب إلى المدرسة، ويتشاجر مع بائع البليلة بسبب صوته العالي، فتخبر أخته دانية - والديها بما بدر من عزوز، فينصحه والداه باحترام الآخرين والتعامل معهم بلطف.
تصنع دانية خريطة ذهنية لمساعدتها في التحضير لاختبار العلوم، فتستعين عبير بإحدى زميلاتها لسرقة الخريطة الذهنية لتنجح في الاختبار، لكن ترسب عبير وتنجح دانية بفضل مذاكرتها الجيدة.
يتسبب عزوز في اتساخ المنزل، وتطلب منه دانية تنظيف المكان، فيرمي القمامة خارج المنزل، وينزلق والده على القمامة أمام المنزل ويصاب، فتقرر الأم إلزام عزوز بتنظيف المنزل لمدة أسبوع ليتعلم أهمية النظافة.
تتحدث دانية وأصدقاؤها بالإنجليزية، ويسمع والد دانية ذلك، فيشرح لها أهمية التحدث باللغة العربية، فتقتنع دانية وتجد مع أصدقائها أن التحدث بالعربية ممتع ومفيد، ويشعرون بالفخر بتراثهم وهويتهم.
يرفض عزوز القيام بمهامه في البيت بحجة أنه لا يعرف كيفية القيام بها، فتشرح له أمه أن عليه تعلم كيفية القيام بكل شيء بنفسه، وتقرر دانية وأصدقاؤها في المدرسة أن يتعلم كل منهم شيئًا جديدًا بنفسه.
تُفزع عبير لوجود صرصور في علبة العصير الخاصة بها، وتأخذ دانية علبة العصير إلى المصنع لتقديم شكوى للمدير، وبسبب تصرف دانية الصحيح، يتم إغلاق المصنع لعدم نظافته.
تقترح دانية وعزوز على سليمان تطوير مشروعه وزيادة أرباحه عن طريق بيع البليلة عبر الإنترنت، ولا يفهم سليمان مفهوم الإنترنت ويرفض عرضهما، ولكن بعد إلحاح وشرح منهما، يوافق سليمان على الفكرة.
أثناء إعداد دانية للمسابقة المدرسية، يعرض عليها عزوز اختراعًا جديدًا؛ البساط الطائر، فتركب دانية وبسمة وعزوز البساط، لكنهم يفقدون السيطرة أثناء الطيران، ويصطدمون بسليمان، وتتخلف دانية عن المسابقة.
تقدم المدرسة محاضرة عن ثقافة الإبداع والاختراع للطلاب، وتتنافس دانية وعبير في عمل فيديو قصير كمقدمة للمحاضرة، وفي النهاية تفوز دانية على عبير.
تتمنى الفتيات أن تصبح المدرسة بدون مدرسات، فتتخيل دانية أن الروبوتات هي من تقوم بالتدريس، حيث تعم الفوضى ولا يستفيدون شيئًا، فتدرك دانية قيمة المدرسات وأنهن أساس المدرسة والتعليم.
تتعطل النافورة، فتحاول دانية وأصدقاؤها تشغيلها، ويكتشفون أن حوتًا صغيرًا محبوسًا بداخلها هو الذي أدى لتعطيلها، فتتصل دانية بعارف، ويأتي معه عزوز، الذي ينجح في إخراج الحوت من النافورة، فتعود للعمل.
يسرق عزوز مالًا من دانية ويذهب للاحتفال مع أصدقائه باليوم الوطني، فيخربون الشوارع وأعمدة الإنارة والأشجار، وعندما يعود عزوز إلى المنزل، توضح له والدته خطأه، وتنصحه بأن يكون إنسانًا صالحًا محبًا لوطنه.
تساعد دانية وأصدقاؤها - عارف لاختراع جهاز لحجب الشمس لتجنب الحرارة الشديدة، وبعد تشغيل الجهاز وحجب الشمس عن المنطقة، تتدهور أحوال الناس ويختل نظام حياتهم، فيقررون إيقاف الجهاز لأن للشمس فوائد كثيرة.
تضع دانية سبعة اختبارات لعزوز حتى تثبت لأمها ذكاءه، وبعد الانتهاء من الاختبارات ونجاح عزوز في جميعها، تثبت دانية لوالدتها أن عزوز ذكي مثل صديقه عارف ولكنه كسول.
يغار عزوز من أصدقائه، ويطلب من والديه شراء حاسوب محمول مثل عارف، وتغار عبير من دانية لحصولها على أعلى درجة في الاختبار، فتتهمها زورًا بالغش، فيتضح عدم اقتصار الغيرة على الفتيات، بل تصيب الفتيان أيضًا.