فى ليلة رأس السنة لعام ٢٠٠٩، وفى أحد منتجعات الأثرياء بالقرب من الغردقة تدور أحداث الفيلم، حول العلاقة بين طبقة الأثرياء وطبقة الفقراء، حيث يحتاج الأثرياء لمن يخدمهم من الطبقة الأدني، التى تحتاج لأموال الأثرياء، فهناك العاملين بالمنتجعات وسياس السيارات وخدم البيوت، ومن يجلبون المواد المخدرة لشباب الأثرياء، وليس كل الفقراء شرفاء، كما أن الأثرياء ليسوا جميعاً فاسدين، ويأتي الأثرياء للمنتجع بطائراتهم الخاصة، ويقبل الفقراء للاستفادة من حفل رأس السنة. كمال (أياد نصار) ترك له والده مستشفي خاص، لم يتبقي منه سوي عربة الإسعاف، التي يتجول بها كمال بين المنتجعات، لتوزيع الحشيش والبودرة، وتساعده فى التوزيع نهي (هاجر الشرنوبي) لزيادة دخلها، بجانب عملها فى أحد الفنادق، بينما كان شقيقها فتحي (على قاسم) يقدم خدماته فى المساج لرواد المنتجعات من الأجانب، ويحاول تجنب المصريين. عماد (أشرف المهدي) توفيت زوجته وتركت له الصغير سيد (سليم سيد)، وجاء للمنتجع بحثاً عن عمل كسائس سيارات، ويأمل فى شراء حذاء جديد، لصغيره سيد. مريم (إنجي المقدم)، تزوجت من حسن (لوك لينر)، ليس لثراءه أو وسامته، ولكن لكونه متفتح ومتحرر، عكس أهلها المتزمتين، غير أن زوجها حسن، قد توفي شقيقه أخيراً، وذهب لأداء فريضة الحج، وعاد شخص آخر بأفكار جديدة، ورغبة فى حجاب زوجتة، وتضييق الخناق عليها، وعاتبها لشرائها حذاء باهظ الثمن، لابنهما الصغير عمر (حمزة عبدالمنعم)، ليس إعتراضاً على التبذير، ولكن حتى لا يتعود الصغير على المظاهر، ويلعب الصغير بالحذاء الجديد فى الحديقة المبتلة، ويفسد الحذاء وتم التخلص منه. منصور (محمود اللوزي) ثري توفيت زوجتة، وتزوج من بوسي (جيهان خليل)، ويعيش معهم إبنه الشاب تيمور (محمد الألفي)، ويخدمهم عم شعبان (إبراهيم فرح)، الذى تتهمه بوسي بالسرقة، ويتم القبض عليه، فى غياب منصور، الذى يسرع لإنقاذه، لأن النقود التى كانت لديه، هو الذى منحه إياها، من أجل زواج إبنه، ويجبر زوجته بوسي على الإعتذار لعم شعبان. مروان (على السبع)، يقيم حفل صاخب نهاري، حول حمام السباحة بالشالية الخاص بأسرته، وذلك لزملاءه طلبة الجامعة الأمريكية. سيرين (هدي المفتي) وزميلتها يارا (سالي عابد)، حضرن لمصاحبة مروان وشريف (أحمد مالك)، والأخير إبن صاحب شركة سياحة، وأخته رانيا (بسمة)، مطلقة حديثاً، وتدور حول سلوكها الأقاويل، وتحاول الأسرة التكتم على الاقاويل الغير مناسبة، وتسعي سيرين لإيقاع شريف فى براثنها. يجتمع فى الحفل النهاري، شريف وتيمور عند مروان، الذى يطلب من شريف مقابلة الديلر كمال لاحضار المخدرات، فيترك صديقته سيرين ومعها يارا، لدي صديقه تيمور، والأخير لاتسمح له أخلاقه، بإيقاع صاحبة صاحبه فى أحضانه، ولكن تسمح له أخلاقة بأن يطلب منها وصديقتها يارا، إقامة علاقة فيما بينهما، وتوافق الفتاتان، طالما لن يبوح لأحد بما فعلتا. تجتمع مريم ورانيا لدي صديقتهن سوزي (شيرين رضا) ومعهم صديقهن الثري رؤوف (عبدالله النحاس)، وتحضر سوزي فتحي لعمل مساج لهن، ويبدأ فتحي عمله مع مريم، وبعد إنتهاءه من عمله، تطلب منه مريم مواقعتها، وفى نفس الوقت يحضر كمال للفيلا، لتسليم المخدرات لرانيا، التي تصعد لغرفة المساج، لاحضار حقيبتها وبها النقود، ولكن شريف، الذى حضر مع كمال، يقتحم الفيلا بحثا عن أخته رانيا، التى يشاهدها فى الغرفة مع فتحي ومريم العارية، ويظن السوء فى شقيقته، ويتصارع مع فتحي، ولكن كمال يؤكد له براءة رانيا. ويكتشف فتحي أن أخته نهي، تساعد كمال فى توزيع المخدرات، بينما تكتشف نهي أن شقيقها فتحي، يبيع جسده للأثرياء من النساء. ويعلم حسن بخيانة زوجته مريم، ويستعد للإنفصال بعد أن تهدأ الأمور، ويدافع شريف عن شقيقته رانيا، ضد أقاويل الناس، وتبلغ أسرة رانيا ومريم الأمن متهمة فتحي باقتحام فيللا سوزي للسرقة، ويحذره كمال من الامن، ويطلب فتحي من كمال الابتعاد عن أخته نهي، ويكتشف شريف زيف سيرين اللعوب، ويعثر عماد على حذاء عمر المتسخ، فيقدمه لإبنه الصغير، ولأن الحذاء واسع، يتخلص منه الصغير، مفضلا اللعب حافي القدمين. وينتهي حفل راس السنه الذى حضره الجميع، وفى اليوم التالي يجتمع الاثرياء مع الفقراء جنباً الى جنب فى صلاة الجمعة. (رأس السنة)
تدور أحداث الفيلم خلال ليلة رأس السنة لعام 2009 في البحر اﻷحمر بين عالم اﻷثرياء داخل إحدى المنتجعات القريبة من مدينة الغردقة، حيث يتعرض أبطال العمل للعديد من المواقف والأزمات الصعبة عندما يجتمعون معًا.
تدور أحداث الفيلم خلال ليلة رأس السنة لعام 2009 في البحر اﻷحمر بين عالم اﻷثرياء داخل إحدى المنتجعات القريبة من مدينة الغردقة، حيث يتعرض أبطال العمل للعديد من المواقف والأزمات الصعبة عندما يجتمعون معًا.