تطلب (دارلي روتير) ربة منزل (دالاس) منه أن يذهب معها للشرطة، من أجل مساعدتها على البحث عن الشخص الذي تزعم أنه قتل أبنائها، بينما يفكر (دالاس) عن ما سوف يفعله.
وسط جنون إعلامي كبير، تبدأ محاكمة (دارلي روتير) والتي تجد نفسها المتهمة الوحيدة في جريمة قتل أبنائها، ولكنها تسعى لأثبات عكس ذلك والبحث عن مرتكب الجريمة الحقيقي
تقدم النيابة للمحكمة فيديو يخص (دارلي روتير) حيث تظهر فيه بشكل غير واضح وهي تنظم حفل بجانب مقابر أولادها. يتعقد موقف (دارلي) وتصبح الأمور أكثر جنونا.
يكتشف الفريق الدفاعي الخاص بالأم (دارلي روتير) حقائق جديدة عن القضية، نظريات تقودهم لوضع خطة جديدة من أجل إعادة المحاكمة والبحث عن الجاني الحقيقي للقضية.
في عام 1999، يتعرض شاب يدعى (يوليوس جونس) في التاسعة عشر من عمره، حيث يلعب كرة السلة ويدرس في المدرسة الثانوية، ويتعرض (يوليوس جونس) للقبض عليه من قبل الشرطة بعد تعرض رجل أعمال للقتل من خلال شخص ذو بشرة سوداء غامض. يصبح (يوليوس جونس) المتهم الأول في الجريمة الغامضة.
تطلب المحكمة حضور الشهود وهم، (كريستوفر جوردان) والذي يعترف أن مرتكب الواقعة هو (يوليوس). يشاهد (يوليس) المحاكمة رفقة عائلته، بينما يحاول المحامي الخاص به البحث عن مخرج. يظهر شاهدان ويقدما شهادة جديدة لصالح (يوليوس) ويتحسن موقفه.
حينما يصبح أسم (يوليوس جونس) قريب من قائمة الإعدام، تظهر أدلة جديدة في المحاكمة، ويصبح مصير (يوليوس جونس) أفضل بكثير، حيث يظهر بريق من الضوء قد يخرجه من الظلام.