محتوى العمل: فيلم - استدعاء ولي عمرو - 2019

القصة الكاملة

 [1 نص]

تسوء العلاقة بين المهندسة سارة (حورية فرغلي) وزوجها رجل الأعمال الفلاتي رامي الصبان (محمد عز)، بعد أن ضبطته يخونها مع السكرتيرة، وينفصلان بالطلاق، ويكون الضحية إبنهما الطفل عمرو (فارس عامر)، الذى يعيش مع والده المتفرغ لملاحقة النساء، وتعيش سارة مع والدها (صبري عبدالمنعم)، منعزلة عن إبنها، بعد أن إنشغلت بتحقيق ذاتها فى العمل وبناء مستقبلها، بعيداً عن طليقها، ولم يجد الإبن من يقومه ويهذب أخلاقه، وكثرت مشاكله مع زملاءه ومعلميه بالمدرسة الخاصة، مما جعل مديرة المدرسة ميس ماجدة (إنتصار)، تستدعي والدي عمرو، وتهددهم بفصلة من المدرسة، وتتعهد سارة بتقويم عمرو، وإصلاح ما أفسده إنفصالها عن والده. كان رامي وسارة قد عاشا قصة حب عنيفة، منذ كانا بالمرحلة الثانوية، فى نفس الفصل بالمدرسة الحكومية المشتركة، وبعد إنفصالهما لم تنسي سارة حبها وعشقها لرامي، بينما كان الأخير متيماً بحب سارة، وبذل كل المساعي لعودة المياه، ولكنه أبداً لم يتخل عن عشقه للنساء. فكرت سارة فى العودة، ولكن بشرط صعب، وهو إستعادة ذكريات حبهما النقي أيام المدرسة الثانوية، وذلك بتجميع طلبة فصل ٢/٣ ثانوي بمدرسة المحروسة الثانوية المشتركة، بعد عشرين عاماً من تخرجهم. لجأت سارة لخال رامي وشريكه الاستاذ يسري (صبري فواز) ليساعدها فى تنفيذ فكرتها، وكان الأستاذ يسري رجل متصابي ومراهق ومتحرش، وإضطر رامي للموافقة على تأجير فصل من ناظرة المدرسة رقيه الجبالي (سماح أنور)، لمدة شهر، وتجميع تلاميذ الفصل، ودفع مقابل مادي لكل منهم، تعويضاً لتعطيلهم لمدة شهر، وكان الزملاء القدامي هم مجدي الرايق (محمد لطفي) والذى كان دائم الرسوب، وهو الآن ميكانيكي سيارات، صاحب ورشة ميكانيكية، دخله الشهري ١٥٠ ألف جنيه، ونورا (مي كساب) والتى كان الرايق يعشقها، ولكنها لم توافق عليه، وهى إلى الآن لم تتزوج بعد، وتعمل فى شركة ودخلها ٧ آلاف جنيهًا شهريًا، وحمادة (حمادة الليثي) مطرب أفراح وكباريهات، وخالد منصور الذى أصبح ضابطاً بالمباحث، وتهاني (أماني كمال) التى تزوجت وأنجبت الكثير من العيال، ومحاسن خمسة وخميسة (إيمان السيد) المنشغلة بالعين والحسد، وبهاء (عمر أبوالنجا) موظف الحي الذى يعمل فى وظيفة قطاع خاص بالفترة المسائية، وأثناء الليل يعمل على تاكسي، وينام صباحاً على مكتبه بالحي، وحسن (محمد يونس) الذى إنضم منخدعاً للجماعات المتطرفة، ويرغب فى تجنيد أحد من زملاءه القدامي وضمه للجماعة، ومصطفي الذى فشل فى الحصول على وظيفة مناسبة، ويسعي لهجرة غير شرعية، والمهندسة مي (ندي بهجت) التى تخرجت من كلية الهندسة، وعملت راقصة، وتمتلك الآن كبارية ومدرسة للرقص، ومتعهدة توريد راقصات للفنادق والافراح والطهور. وتولت التدريس للفصل، ناظرة المدرسة رقية، التى كانت تدرس لهم فى السابق اللغة العربية، واكتشفت التباعد بين الجميع، بسبب أنشغالهم بوسائل التباعد الإجتماعي، السوشيال ميديا، وحاول رامي التقرب من سارة، التى أقترحت رحلة للعين السخنة، لزيادة التقارب، وتمكن مجدي الرايق من إقناع مصطفي بالبقاء فى مصر، ووعده بالعمل فى ورشته، وعانت محاسن من إحتياج إبنها لعملية جراحية، دفع تكاليفها رامي، والذى أمد بهاء بمساعدة مالية، وكان حسن مشغولاً بوضع قنبلة فى حمامات المدرسة لتفجيرها، وضبطه عمرو، وأخبر والده رامي، الذى منع حسن من تفجير القنبلة، وأخبره أن من أمره بالشهادة كان هو أولي بها. وتفرغ المتصابي يسري للأيقاع بالراقصة مي فى حبائله، وشعرت سارة أن رامي تخلي عن أنانيته، وأصبح يفكر فى الآخرين، خصوصاً بعد أن كسب ورثة الارض المقام عليها المدرسة، القضية التى أقاموها لإسترداد الأرض، والذين طالبوا بإخلاء المدرسة، وحاولوا إخلائها بالقوة، وتصدي لهم الجميع، وتم الطعن على قرار المحكمة، وكسبت الدولة القضية، وقام رامي بشراء الأرض من الدولة، ومنحها للمدرسة التى تمتلكها الدولة، وعادت المياه لمجاريها بين سارة ورامي وبينهما عمرو. (إستدعاء ولي عمرو)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول طفل اسمه عمرو، تقوم ناظرة المدرسة باستدعاء ولي أمره بسبب المشاكل التي يتسبب فيها، لكن من ناحية أخرى يعاني والده راغب من مشاكل مع والدته سارة، التي طلبت منه استعادة ذكريات حبهم عن طريق تجميع طلاب فصلهم في مرحلة الثانوية العامة.