يحيى صالح الخياط (كريم محمود عبدالعزيز) ماتت والدتة يوم مولده، وعاش مع والده المهندس صالح الخياط (صلاح عبدالله)، الذي أصابه الخرف، فترك الهندسة وتفرغ فى منزله لصناعة الساعات. أصيب يحيى بإضطرابات نفسية حادة، وضعف فى التواصل الإجتماعي، وخضع لعلاج لمدة عامين، وإلتحق بكلية الهندسة، لدراسة الميكاترونكس وبرع فيها. كان يحيى رغم عبقريته، منعزلاً ومسالماً، يتلقي الضربات والإستهانة من زملاءه، ولا يدافع عن نفسه، بل كانت الفتيات من زميلاته، هن اللائي يدافعن عنه، خصوصاً زميلته قوية الشخصية ريكا (أسماء أبو اليزيد)، كما كان يحيى يحب زميلته مريم (سارة الشام) فى صمت، وقد لفت أنظارها بإنعزاله ومسالمته، فإقتربت منه وحاولت أن تكون له أكثر من زميلة،ولكنه لم يتشجع لمصارحتها. لم يجد يحيى إنساناً يصاحبه، فإخترع روبوت صغير، ليصبح صديقاً له، ويتحكم فيه بحيث يستجيب لأفكاره وينفذها. ناصر (محمد جمعه) البلطجي، كانت زوجته سماح تعمل لدي المهندس صالح الخياط، الذى كان يحميها من زوجها البلطجي، وأخيراً أبلغ البوليس عن مكان إختباءه، وتم القبض عليه، وعندما خرج من السجن، إنتقم من صالح الخياط، وإعتدي عليه بمساعدة عصابته، وسرقوا الساعات، وأشعلوا النار فى بيته، فلقى مصرعه محترقاً أمام إبنه يحيى، الذى خاف وأصيب بحالة شلل مؤقت، ولم يستطع أن يحمي والده أو حتى يحترق معه. يستعيد يحيى نصائح والده، بأنه يجب أن يكون إيجابياً، ويسعي لتغيير المجتمع ومحو الظلم، ولو أن أصحاب الحق صمتوا، لظن أصحاب الباطل أنهم على حق، وقرر يحيى الإنتقام، فباع الفيللا وإكتفي بالكشك الملحق بحديقة الفيللا، وقام سراً بتصنيع روبوت أكبر من حجم الانسان، ويتحمل درجات حرارة عالية، واطلق عليه إسم موسي، واستخدمه فى القضاء على عصابة البلطجي ناصر، الذى وضعه فى سيارته وأغلقها عليه، وحرقه بداخلها، وعندما مر مصادفة سائق التوكتوك هيثم (عبدالرحمن القليوبي) ورأي الروبوت، قام بتصويره بالموبايل، ونشر الفيديو، الذى أثار إهتمام الشعب، وإستعد البوليس للقبض على الروبوت وصانعه. إستعان البوليس بأستاذ الهندسة الميكانيكية، الدكتور فارس نصار (إياد نصار)، الذى كان أستاذاً ليحيى ويعلم بعبقريته، كما كان الأستاذ يعاني من مرض إبنه النادر، والذى يحتاج لأموال كثيرة لعلاجه بالخارج. علم الهرم الرابع يوسف حجاج (أحمد حاتم) بأن صانع الروبوت هو زميله القديم العبقري يحيى، فإتصل به وعرض عليه مساعدته للإنتقام من المفسدين، الذين يستحقون القضاء عليهم، فكان يخبره بتجار الأعضاء البشرية، وتجار السلاح والمخدرات. وعندما إكتشفت ريكا حقيقة الروبوت، عرضت مساعدتها ليحيى، وقاموا بالقضاء علي تاجر الأعضاء البشرية (محمد لطفي) وقتل عصابته، كما قام موسي بالقبض على عصابات المخدرات، وإرشاد البوليس عن مكانهم، بالأضافة لقيام موسي بإنقاذ أتوبيس مدارس من السقوط فى نهر النيل، وأنقاذ أطفال من الحريق، وتعاطف الشعب مع الروبوت موسي. عثر د. فارس على بوردة الروبوت فى أحد مواقع الصراع، فعلم أن هناك إنسان يتحكم فى الروبوت عن بعد، ورجح أن يكون يحيى، وطلب من البوليس أن يكون طرف فى كل محاولات البوليس البحثية، وكذلك التحقيقات. تنبه رجل الأعمال سمير الاشقر (صبري فواز)، وهو أيضاً تاجر سلاح، لموضوع الروبوت، واراد أن يصل إليه قبل البوليس، فإستعان بعين داخل فريق البحث، وتوصل لأمين الشرطة حمدي (أحمد ثابت) وقام بتجنيده، فكان يخبره بالمعلومات أول بأول، وهو الأمر الذى لفت نظر د. فارس، وضغط على حمدي، وعلم منه مستخدمه الأشقر، فإتصل به، وعرض عليه مساعدته للوصول للروبوت، مقابل مساهمته فى علاج إبنه، وفى نفس الوقت إختطف أبنته مريم، بعد أن علم أنها نقطة ضعف يحيى. وقام د. فارس وبمساعدة الآشقر، بتمثيلية إختطاف قطار، حتى يتحرك الروبوت لانقاذه، فيمكن السيطرة عليه، ولكن الروبوت إستطاع أنقاذ القطار والهرب، وقام فارس بتهديد يحيى لوجود مريم لديه، وسلم يحيى نفسه مقابل الأفراج عن مريم، بعد أن قام بتفجير موسي، حتى لا يصل فارس لتصميمات الروبوت، ولكن فارس قايض يحيى على التصميمات مقابل مريم، وهنا تدخل الهرم الرابع ورجاله، وقاموا بتخدير مبني التحقيقات وتفجيره، بعد تهريب مريم، التى تسلمتها ريكا، وتمكن فارس من الهرب قبل التفجير، وأرسل يحيى خطاب لمريم عن طريق ريكا، يعلمها لأول مرة بحبه لها، ويتمني لها السلامة، ويعدها بأن ريكا سترعاها بدلاً منه. قام الهرم الرابع بإنقاذ يحيى من بين الأنقاض، وذهب به بعيداً. وبذلك تمكن يحيى من الحفاظ على مريم، بدون حاجته الى الروبوت موسي، كما تم القبض على الخائن حمدي، وسعي د. فارس لعلاج أبنه فى الخارج، قبل القبض عليه. (موسي)
تدور الأحداث في إطار خيال علمي، عندما يجد يحيى نفسه وحيدا دون صديق، يقرر اختراع روبوت ويطلق عليه اسم (موسى)، ليصبح صديق له، ولكن الأمور تتطور وتنقلب ضد الجميع.