(ماريش) خادمة تبلغ 52 عامًا من العمر، وتعمل عشرين ساعة يوميا دون أجر في منزل من منازل الطبقة الغنية بالمجر، تديره امرأة طاغية، تتعرض (ماريش) باستمرار لانتهاكاتِ عاطفية وجسدية، وتمنح فقط بقايا وجباتِ العشاء -التي تحضرها بنفسها -لتأكلها، وتتلقى السجائر بدلًا من المال كراتب لها، نسيت (ماريش) طعم الحرية، وفقدت كل رغبة لها في الرحيل؛ إلا أن ذلك يتغير حينما تظهر (برناديت) في حياتها.