محتوى العمل: فيلم - ماكو - 2021

القصة الكاملة

 [1 نص]

رنا بهجت (بسمه) تمتلك شركة إنتاج أفلام وثائقية مع زوجها شريف ناهي (نيقولا معوض)، كانت رنا بهجت مثال على الإصرار والعزيمة فى مواجهة التحديات، لتحقيق النجاح، ومؤمنه بأهمية العمل الجماعي، والثقة الكاملة فى فريق العمل لتحقيق الأهداف المشتركة، ويشاركها العمل فى الشركة، مايا (فريال يوسف) المدير الإداري، تيمور فهمي (عمرو وهبه) رئيس القسم الإبداعي، وشقيقه زيد فهمي (محمد مهران) المنتج المنفذ، وخالد حسني (عمرو علاء) المصور. شاركت رنا بهجت بفيلم فى المهرجان العالمي للأفلام الوثائقية فى دورته ٧٥، ولطالما حلمت بالفوز بالجائزة، وكانت فرحتها طاغية عندما أعلن المسئول عن الجوائز، بفوزها بالجائزة التى تسلمتها، وألقت كلمة قصيرة تعبر فيها عن سعادتها الغامرة، وتشكر زوجها وشريكها شريف ناهي، على تعاونه معها، وفى أثناء ذلك أخبرها مسئول الجوائز، عن خطأ فادح وقع فيه، وأن الجائزة ليست لها، ولكنها لزوجها شريف، فكانت الصدمة العنيفة، والتى اعادت لها ذكريات علاقتها المتوترة مع زوجها، الذى كان السبب فى وقوع حادث لها، نتج عنه حرمانها من أحد أحلامها وهو الإنجاب، وهاهو يعود لينتزع منها حلمها بالجائزة، لقد كانت العلاقة بين الزوجين شريف ورنا متذبذبة، فيها نوع من التحدي، فكل منهما يريد النجاح ليتفوق على الآخر. إنضمت للقسم الإبداعي بالشركة، الشابة غرام نوح (ناهد السباعي)، وإقترحت الغوص لحطام العبارة الغارقة سالم إكسبريس، وهي بالمنطقة التى إتسمت بالطاقة السلبية، للمكان ولهواة الغطس، وإستهوت الفكرة الجديدة رغبات رنا بهجت، فوافقت على إنتاج فيلم عن السفينة الغارقة The Sinking Ship، وإستعانت بخبير الغطس مراد (مراد يلدريم) ومساعدته آسيا (ساره الشامي)، ولأن الغطس فى ذلك المكان غير مصرح به رسمياً، فقد إستعانوا بمركب مخالف أيضاً، وكانت المنطقة يستغلها بعض الصيادين لصيد أسماك القرش، وذلك بإلقاء الأسماك الطازجة والمقطعة حديثاً، لتجذب دمائها القروش. غرقت العبارة سالم إكسبريس فى قاع البحر الأحمر عام ١٩٩١، فى حادث وقع مابين مدينتى الغردقة وسفاجا، وراح ضحيته ٤٧٦ راكباً، بسبب تغيير القبطان لخط سير العباره، التى إصطدمت بحاجز من الشعب المرجانية، ودارت نصف دورة، ثم غاصت تحت الماء، بعد أن إنقسمت نصفين، ولأن الحادث وقع قرب منتصف الليل، فقد مات معظم الضحايا فى الغرف المغلقة للعبارة، مما نتج عنه طاقة سلبية للمكان ولهواة الغطس، ولذلك قررت رنا بهجت مقاومة الطاقة السلبية، والغوص مع فريق العمل لتصوير حطام السفينة الغارقة، فى رحلة غوص غامضة. وبعد الوصول لحطام السفينة، هاجمتهم سمكة قرش، فأجبرتهم على التفرق والإختباء داخل حطام العبارة. حاول شريف ناهي النجاة، وإنقاذ زوجته رنا معه، ولكن باب حديدي وقع على ساقه، فأعاقه عن الحركة، وطالب زوجته رنا بتركه، وأخذ أنبوبة الأوكسجين الخاصة به، والنجاة وحدها، ولكنها رفضت، وأصرت على البقاء بجواره حتى لفظ آخر أنفاسه، بينما صعدت آسيا للسطح لجلب مزيد من إسطوانات الأوكسجين، وبعض الدراجات البحرية. كانت العلاقة متوترة مابين الأخوين تيمور وزياد، حيث كان الأخير من متعاطي المخدرات، وكان فى قمة الأنانية، عكس أخيه تيمور، وحاول زياد إستغلال إصابة المصور خالد حسني، بغيبوبة سكر، والإستيلاء على إسطوانة الأوكسجين الخاصة به، ولكن تيمور منعه من ذلك الفعل. كان الدافع لغرام نوح، لخوض تلك التجربة، هو شعورها بالذنب، لأنها المتسببة فى وفاة والديها بين ضحايا العبارة، عندما كانت طفلة تلهو فى قمرتها، ووالدتها نائمة، وعندما فكر والدها فى اداء الصلاة، طلب منها غلق القمرة من الداخل، وعدم فتحها لأي إنسان، ولكنها قررت اللهو بالخارج، وحفاظاً على والدتها، أغلقت عليها القمرة من الخارج، وعندما بدأت العبارة فى الغرق، لم تستطع الأم الخروج، بينما مات الأب فى محاولة إنقاذ زوجته. وقفت غرام خارج القمرة تبكي والديها، وتقدم إعتذارها معبرة عن إحساسها بالذنب والوحدة، وأثناء ذلك هاجمها القرش، وقضي عليها. تمكنت آسيا من تجميع الناجين من الفريق، وإكتشفوا أن تيمور، وليس زياد، هو الذى إستولي على إسطوانة المصور خالد، وبدأ الجميع فى الخروج لمحاولة الوصول للسطح، حيث هاجمهم القرش جميعاً، ولم ينجوا سوي رنا بهجت، بعد أن فقدت ذراعها الأيسر، وتقدمت بالفيلم للمهرجان، وفازت بالجائزة، وأعلنت أن الجائزة جاءتها بالخطأ هذه المرة أيضاً، فالجائزة خاصة بفريق العمل كله بمن فيهم زوجها الراحل. (ماكو)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم المستوحى من قصة حقيقية حول عبارة (سالم اكسبريس) عن ذهاب ثمانية أشخاص في رحلة بهدف الغوص في أعماق البحر الأحمر في عالم مليء بالذكريات.