تقوم مدرسة داخلية غامضة بإصلاح الفتيات اللاتي تتميزن بصعوبة المراس ومن بينهن أوما، بحيث يتناسبن بشكل مثالي مع رغباتهن المحيطة، ولكن هناك سر خطير يسكن خلف الجدران.
تقوم مدرسة داخلية غامضة بإصلاح الفتيات اللاتي تتميزن بصعوبة المراس ومن بينهن أوما، بحيث يتناسبن بشكل مثالي مع رغباتهن المحيطة، ولكن هناك سر خطير يسكن خلف الجدران.
المزيدتم تصوير الفيلم ما بين 2 أبريل 2018 وحتى 26 مايو 2018.
التجربة الإخراجية الأولى للمخرج (أليس وادينجتون ).
من خلال دراما ممزوجة بالخيال قدمت المخرجة أليس وادينجتون، فيلمها الأول Paradise Hills، من تأليف براين ديليو، وناتشو فيجالوندو مؤلف فيلم الخيال العلمي Colossal عام 2017 من بطولة آنا هاثاواي. فيلم Paradise Hills يدور في إطار خيالي حول منتجع بارادايس هيلز وهو معسكر يركز ويهدف لدمج فتيات صعبة المراس في المجتمع مثل أوما، والهدف من وراء ذلك تحويل أوما والأخريات إلى شابات سعيدات هادئات، في نسخ أفضل من أنفسهن، فأوما من شخصيات المجتمع العليا يتم إرسالها إلى جزيرة على البحر المتوسط، وهي جزء من المنتجع...اقرأ المزيد الصحي، لإعادة التأهيل، و ولكن مع مرور الأيام، تصبح الطالبات متشككين بشكل متزايد من أن هناك شيئًا أشيع يكمن تحت السطح المبتهج لأسرة المنتجع، والحدائق المزهرة، والزي الرسمي الأبيض المذهل. تأخذنا الأحداث في رحلة خيالية، تعيش معها في مشاهد ذات ألوان بستيجية وتتخيل الجنة مستقبلا، وكأنك في حلم لا تود الاستيقاظ منه، بتصور المخرجة الأسبانية المولد أليس وادينجتون، الذي أضفى من خلال عمله في مجال الإعلانات والموضة بألوان غاية في الإبهار، وبلقطات مليئة بالأفكار الغريبة والمؤثرات البصرية، وأيضا تصوير الجزيرة مليئة بالمفاجآت الغريبة والفخاخ الخفية. ولا يمكن للكلمات أن تصف الملابس والأزياء الفخمة المعروضة بالفيلم، والتي تتميز بإبهارها وتعقيدها وغربتها، وكأنك تشاهد أفلام الخيال العلمي الكلاسيكية مثل سنو وايت، وأليس في بلاج العجائب. يقدم الفيلم رسالة أنثوية هامة، وهو ما تتعرض له النساء ويجعلهن عاجزات عن الرد أو التفسير، وقد استخدم اللون الوردي بشكل كبير في أكثر المشاهد، الذي يعتبر أنثويًا، ويُشير إلى تصوير النساء كأشياء ناعمة وجميلة وهشة كوردة هائمة، ولكن لا ينبغي الاستهانة بالورود. لديهم أيضا الشوك يدفعن به في الأنوثة المفرطة، وكذلك المعايير المجتمعية القمعية التي من شأنها إخضاع الإنثى. أما بالنسبة للإداء التمثيلي: فتقوم إيما روبرتس ببطولة دور أوما وهي امرأة محتجزة قسراً في مدرسة تشبه السجن في هذا الخيال العلمي، فأداء مبهر ورائع دفعك للتعاطف معها بشكل كبير بالرغم من أنها كانت تستحق الترويض، فهي لم تخطئ أبدًا في اختيار الشخصيات التي تلعبها، ومعظم أدوارها الأخيرة تتطلب منها أن تلعب دور الفتاة البارعة، ومن اللطيف أن نرى أنها تقدم شخصية أكثر إنسانية، وشعورًا، وعاطفة، وقد شاركت في البطولة كلا من دانييل ماكدونالد وأوكوافينا وهكذا ميلا جوفوفيتش في دور رئيسة المنتجع (الدوقة)، والتي تعد مثالية لاختيار الدور الشرير، بالرغم من لا أحد ينسى أدوارها في سلسلة Resident Evil.