عندما ينقل الخبيران المشهوران لورين (فيرا فارميجا) وإد وارن (باتريك ويلسون) الدمية (أنابيل) إلى بر الأمان في عام 1972، وبعد أحداث "The Conjuring". تميل هذه الدمية الأثرية الصغيرة إلى جذب الأرواح الشريرة أينما ذهبت من جديد. لذا تطلب لروين من الكاهن أداء طقوس واحدة من الحماية، ثم قفل الدمية الشيطانية خلف زجاج محكم الغلق مقدس في منزلهما، حيث تعيش ابنتهما (جودي) البالغة من العمر 10 سنوات معهما، ومع اضطررهما للسفر...اقرأ المزيد في إحدى العطلات تاركين جودي مع جليسة أطفال فضولية هي وصديقتها، تبدأ أنابيل في التحرك والتحكم مرة أخرى في العالم المحيط. مبدئيا الفيلم يُعتبر من أفلام الرعب المغمورة مقارنة به في عالم Conjuring الذي بدأ منذ عام 2013 وحتى La Llorona التي أٌطلقت في عام 2018، وأرى أنه لابد أن تطور أنابيل من نفسها بدلا من اطلاق الابتسامات فقط، ثم حدوث مجموعة من الأحداث الغير منطقية أو التي لا تتناسب مع أفلام تعتبر ضمن سلسلة رعب شهيرة انتظارها العديد من الجمهور، وخاصة ظهور شبح القس المتحلل في مدرسة جودي، وهو ما جعل مفتقد للحبكات الغامضة والمرعبة، ومع أن المنزل مسكون فعليا بالعديد من الأرواح والأشياء الشريرة إلا أن تنفيذ ذلك جاء بشكل بطيء نسبيا الأمر الذي جعل منه مشاهد غير إبداعية متكررة في جميع أفلام تلك السلسلة. أما بالنسبة للإداء التمثيلي، فنجد أن فيرا فارميجا، وباتريك ويلسون لا يظهران إلا في بعض المشاهد المحدودة، وأن نجمة العمل هي الطفلة مكينا جرايس، التي قدمت دور جودي حيث تعتبر الحسنة الوحيدة من جعل ابنة كلا لورين وإد تبدو مثلهما، وذا رؤية في العوالم الأخرى حيث فتحت مجال أخر، وأوسع لتقديم أجزاء جديدة من تلك السلسلة، ومن ضمن الحسنات الأخرى التي تُحسب للعمل مصممة الديكور والمناظر (جينفر سبنس) التي نجحت من إضفاء جو وتفاصيل منزل في غاية الدقة خلال فترة السبعينتات.