ذُكر أنه تم إيقاف عرض الفيلم عقب توقيع معاهدة السلام فى 26 مارس 1979، بناء على توجيهات الأمن العام.
لم يتم عرضه سوى مرتين فقط واحدة أثناء المعركة، والمرة الثانية كانت بعد سنوات طويلة بفضل اللواء حسن أبو سعدة الذي شاهده، وعندما تولت زوجته السيدة سهير الأتربى رئاسة التليفزيون فطلب إعادة عرضه فأعيد مرة ثانية.
واجه المخرج محمد فاضل عدة صعوبات لعدم وجود أستديوهات في التليفزيون مما أضطره لتصوير الفنان "نور الشريف" وهو يعلق على أحداث الفيلم في ممر أمام باب شقته في شارع الإسراء بميدان لبنان في المهندسين، مرة وهو واقف وأخرى وهو جالس وكأنه على الرصيف.