يذهب محمود لأبو زغلول ويخبره بالمهر فنصحه بحلين أحدهما أن يسرق الكرسي، يعرف الزعيم من العقيد بهروب أبو ضرغام واختفاء صفوان بعدما ذهب سليم ليتسلم الحراسة منه ولم يجده فتوصل الزعيم لوجود خائن، يستنتج...اقرأ المزيد سليم أن صفوان مربوط بالمحطة القديمة بالكومندانية فأخبر العقيد فأخبر الزعيم فطلب منهما أخذ أبو جعفر ورجال وتخليص صفوان كما طلب منهم شيء آخر، ينصح زعرور أبو سطيف بعمل مظاهرة على الزعيم ليتخلى عن الكرسي.