يأتي (عقيد حارة النبع) ويقول أن أرضه قام (أبو زكوان) بحرقها، لكن (زعيم حارة السبع) طلب منه العودة بسبب الليل وسوف يرى الموضوع مع (زعيم حارة النبع)، أما (بدرية) فيقوم (أبو عبدو) بتطليقها، وبينما كان العقيد ينتظر مجيء أبو زكوان ليسأله عن الحقيقة يأتي إليه حارس البوابة ويخبره بأنه وجد أبو زكوان مقتول.
يذهب زعيم حارة السبع للعقيد ويطلب من زوجته الذهاب لأم زكوان وإخبارها بوفاة زوجها، فيعتقد العقيد كما اعتقد الجميع أن عقيد حارة النبع هو من قتل أبو زكوان وأراد كما أراد الناس أن يثأروا لمقتل أبو زكوان لكن الزعيم كان له رأي آخر حيث أخبرهم بالبحث عن الحقيقة أولًا، وبعدها بيوم يصل خبر بمقتل عقيد النبع.
يطلب زعيم السبع من العقيد أن يعرف الحقيقة وراء خبر مقتل عقيد النبع، وبالفعل يتأكد من ذلك، فيطلب من الزعيم أن يجعل الأمن أكثر من أي فترة مضى، وبعدها يخبره أبو صفوان بأن الفرنسيين يمرون بحركة هادئة هذه الأيام وأن شخص مهم قد زار معسكرهم، أما أبو جميل فذهب للزعيم ليشتكي ما فعله شخص غريب مع ابنته الصغرى.
يتضح أن الشخص الغريب اغتصب جميلة، فتوعد الزعيم لأبو جميلة بأن يعلق المشنقة لذلك الشخص عندما يعرفه ليكون عبرة للناس، أما العقيد فواصل البحث عن معلومة عن مقتل أبو زكوان، بعد ذلك يعرف من الزعيم ما حدث لجميلة، ثم يجعل زوجته تذهب لأم رمزي لكي تكشف على جميلة، ورغم تشديد العقيد على ألا تفصح لأحد شيء، إلا أن أم رمزي قالت الخبر لمجموعة من النساء، أما زوجة العقيد فحزنت لأن أبيها طلب من زوجها أن يتزوج جميلة.
تطلب أم رمزي من السيدات عدم قول شيء عن الذي قالته عن جميلة، لكن فريال قالت لزوجها الخباز ما سمعته منها، أيضا أم عبدو قالت لابنها حتى أنه فكر في أن يتزوج جميلة حتى يستر عليها، أما بنت الزعيم فبعد رفضها وافقت على قرار أبيها بزواج زوجها من جميلة، بينما انشغلت سعدية بالتفكير في كلام عبدو عن رغبته في الزواج، أما الزعيم فنصح أبو طلعت بأن يجعل ابنه يصطحب أخواته البنات، في حين لازال هناك شخص غريب بالحارة.
يذهب أبو عبدو للحلاق ويخبره بأنه سيتزوج من جميلة ليستر عليها، كما قام الخباز بإخبار عدد من الناس في القهوة حتى انتشر الخبر في الحارة فذهب مرجان لدار أبو جميل ودب شجار بينه وبين سليم لكن الزعيم جاء وعنفهم وقال لهم أن زواج جميلة من العقيد غدًا وهنا صرخت أخت جميلة بأن جميلة قتلت نفسها، فيقوم الزعيم بتعنيف أم رمزي على ما فعلت ويجعلها تلزم بيتها، ثم يقيم عزاء جميلة في بيته، ثم يأتي مرجان ليخبرهم بشيء.
يأتي أشخاص من حارة النبع وقاموا بتسليم شخص لحارة السبع وقالوا أن هذا من قتل أبو زكوان وقالوا أن حارة السبع أخطأت عندما قتلت عقيد النبع، وبذلك هم لهم ثأر عند حارة السبع، لكن زعيم السبع رد عليهم بأن حارتهم لم تقتل أحد وأن عليهم بالبحث عن قاتل عقيدهم، ثم يقوم العقيد باستجواب الشخص فقال أنه قتل أبو زكوان بالخطأ ثم وضعه عند باب الحارة حتى يتم دفنه بطريقة تليق به.
يطلب العقيد من الزعيم أن يقوم بفتح قبر أبو زكوان لكي يعرف حقيقة ما قاله الشخص الذي سلمه رجال حارة النبع، فيوافق الزعيم، ثم يذهب العقيد ويقوم بضرب خروف بالطريقة التي قالها هذا الشخص، لكنه وجد جثة أبو زكوان مضروبة ضربة خنجر، أما أبو نعيم فطلب منه الزعيم أن يظهر نفسه نائم لكي يعرف من يتجول بالقرب من باب الحارة، وبعدما أقنعته فريال بالتوسط ﻷم رمزي يذهب أبو فهد للزعيم وهنا قام الزعيم بتعنيفه.
يحزن أبو فهد من رفض الزعيم توسطه لأم رمزي، في حين تحكي فريال ﻷم عبدو عما طلبته من أم رمزي، يأتي أبو سليم فيأتي ليخبر العقيد الذي يذهب ليخبر الزعيم بهروب الشخص الذي قال أنه قتل أبو زكوان، في حين يأتي شخصين ملثمين ويتهجمان على باب الحارة على الحارس أبو ممدوح لكن مرجان وسليم ينقذاه في حين هرب الملثمين، ثم ذهب أبو سليم ليخبر الزعيم والعقيد، وأخبرهما أن باب الحارة كان مقفول ولا يعرف أبو ممدوح من فتحه.
يطلب الزعيم من أبو شلهوب أن يراقب باب الحارة دون علم أحد، يذهب أبو زاهر ومعه شخصين للزعيم للحديث عن أم رمزي وهناك يعرف الزعيم أن أبو فهد أرسلهم ويعرفوا هم أن الزعيم كان قد رفض وساطته لها، ثم يخبرهم بالصفح عنها ولكن إذا أخطأت سيطردها من الحارة، فتذهب فريال لتخبرها بقرار الزعيم، ثم تطلب منها أن تذهب عندها وتقول أن فريال حامل، يطلب الزعيم من ابنته أن تقوم بتعليم نساء الحارة ﻷن ذلك سيزيد وعيهن.
يطلب أبو عبدو من ابنه أن يذهب لحارة النبع بالنيابة عنه لكي يتقدم للفتاة التي هناك، في حين يحكي العقيد للزعيم ما حدث بعد الإمساك مرة أخرى بالصعلوك حيث تبين أن اثنين ملثمان وأحدهما اسمه أبو جلال قاما بإعطائه 5 قطع دهب على أن يكذب ويقول أنه قتل أبو زكوان ووعداه بأن يهرباه فيما بعد ثم يأخذ 15 قطعة دهب أخرى، وهنا طلب الزعيم من العقيد أن يرسل أحد لحارة النبع ليتأكد من وجود شخص اسمه أبو جلال.
يذهب أبو زغلول ويخبر أبو عبدو بأن أهل الفتاة من حارة النبع ينتظرونه فيجعل ابنه يذهب إليهم، يذهب مرجان للزعيم ليخبره بما يقوله الناس عند الحلاق ديبو بأن الزعيم لا يعرف كيفية التصرف مع مشاكل الحارة فأخبره الزعيم بألا يخبره بأي شيء مرة أخرى، يتأكد الزعيم من العقيد بوجود شخص اسمه أبو جلال في حارة النبع، يعلم الزعيم بذهاب عبدو وحدو لحارة النبع لكنه لم يعلم بأن أبو رياح قريب العروسة ربطهما ويريد قتلهما.
يطلب الزعيم من العقيد أن يطمئن على عودة عبدو وحدو من حارة النبع حتى لا تزيد المشاكل، يعود عبدو من حارة النبع ويخبر والده بما حدث له ولحدو وأنهما عادا بشرط أن يعود ومعه والده وإلا فإنه يكذب في قصة الزواج وحينها سيقوم هذا الرجل عم العروسة أبو رياح بقتل عبدو، ثم يخبره عبدو أنه يريد الزواج من أم الفتاة التي ذهب لها وهنا يتفاجئ أبو عبدو، بينما أبو فهد فيعنف أختيه ﻷنهما تريدان التعلم بدون إذنه.
يقوم أبو جعفر بجلب أبو جلال للبيت القديم التابع للزعيم وهناك يذهب له الزعيم والعقيد حيث واجهوه بما حدث مع الشخص الذي سلموه لحارة السبع على أنه قاتل أبو زكوان فأخبرهم بأن هناك رجل اسمه أبو ضرغام ويبدو أن وراءه سر هو الآخر خاصة أنه مراقب من الفرنسيين ﻷنه يورد اللحوم لهم، يحاول أبو عبدو إقناع ابنه بألا يتزوج والدة البنت من حارة النبع، ويبدو أن والدة البنت لا تعرف أن أبو عبدو يريد الزواج من ابنتها.
يذهب أبو عبدو ومعه أبو حدو لحارة النبع عند أبو رياح لكي يتزوج فتاة حارة النبع لكن عندما يعرف أبو رياح أن أبو عبدو يريد الزواج من البنت التي عمرها 14 سنة قام بربط أبو عبدو وأبو حدو، أما العقيد قام بجلب أبو ضرغام وربطه بالبوايكية لكي يذهب له الزعيم ويسأله عما قاله أبو جلال، أما خيرية فعرفت ما ستقوم به فريال حول قصة الحمل الذي ستكذب بخصوصه.
بعدما يربطهما أبو رياح يلجأ أبو عبدو لحيلة وهي أنه جاء ليتزوج الفتاة الصغيرة وأبو حدو سيتزوج أمها، يذهب الزعيم والعقيد للمكان الذي به أبو ضرغام ويواجهانه بقصة أبو جلال وعلاقته بمقتل أبو زكوان فقال لهم أنه سيقول الحقيقة بشرط ألا يخبرا أحد أنه قال شيء وبشرط أن يطلقا سراحه ثم يخبرهما أن أبو سطام هو القاتل، فيما يظل أبو سطيف في كلامه عن أن الزعيم ليس بيده شيء يفعله للحارة ولا لمقتل أبو زكوان.
يطلب الزعيم من العقيد أن يتأكد من كلام أبو ضرغام بأن البدوي هو الذي قتل أبو زكوان، كما طلب منه أن يترك أبو جلال ويعطيه مال لكي لا يخبر أحد من حارته بما حدث، أما أبو حدو فجلس يفكر في كيفية تجهيز مهر المرأة التي سيتزوجها، يشتكي أبو عبدو لأبو سطيف أنه يريد أن يتزوج الأم خوفًا من ألا تكون ابنتها جميلة، في حين يعتقد عبدو أنه سيتزوج أم الفتاة ولا يعرف ما حدث مع أبوه وأبو حدو عندما قابلهما أبو رياح.
يذهب العقيد للمكان الذي وصفه أبو ضرغام لكنه وجد بدوي آخر واشترط عليه أن يشتري غنمه مقابل أن يدله على مكان أبو سطام الذي يبحث عنه، تقوم امرأة حارة النبع بإخبار عمها أبو رياح أن عريس آخر يود التقدم لها وهو أيضًا من حارة السبع وأنها تريد الانتظار لكي تقارن بينه وبين أبو حدو لتختار الأنسب، يحترق فرن أبو زاهر ويعتقد الجميع أنه نسى إطفاء النار، أما أبو عبدو فذهب ﻷبو حدو يخبره أنه يريد أن يتزوج أم البنت.
تقوم سعدية بإخبار عبدو أن أم رمزي ستذهب لتخطب له منتهى امرأة حارة النبع، يذهب محمود بائع الفول ليطلب يد منتهى من عمها أبو رياح وعند مغادرته يأتي أبو عبدو ويخبر أبو رياح بأنه يريد الزواج من منتهى وليس بنتها ﻷنها صغيرة عليه وعند مغادرته جاء أبو حدو لكي يطلب تأجيل المهلة لكي يجمع الذهب فوجد أبو رياح يطلب هو التأجيل، يقوم الزعيم بإعطاء أبو زاهر مال لكي يصلح الفرن لكنه طلب منه ألا يخبر أحد بمصدر المال.
تذهب أم رمزي لمنتهى لكي تخبرها برغبة عبدو في التقدم للزواج منها، يقوم البدوي بإنقاذ العقيد من الثعبان ويقوم العقيد بعدها من إنقاذه من شخصين قاما بالتهجم عليهما ليلًا، تذهب بدرية لخيرية لكي تجعلها تذهب لسعدية حتى تعرف إلى أين وصلت بموضوع رجوعها لزوجها أبو عبدو مرة، يقول سطيف أن الزعيم تهاون في حق الحارة وهو ما جعل حارة النبع توقد النار بالفرن وهنا يتشاجر معه، لكن زقزوق أخبر الزعيم بأمر المشاجرة.
يأتي أبو شلهوب بمعلومات للزعيم عن الكومندانية، يذهب أبو زغلول ويحكي لزعرور ولأبو سطيف قيام أبو عبدو وأبو حدو ومحمود وعبدو بالتقدم لأرملة حارة النبع للزواج منها، يقوم عدد من البدو المسلح بربط العقيد والبدوي الذي معه وأخذ خيولهما وسلاحهما وقاموا بربطهما في النخلة، يذهب شخص ويخبر الكولونيل الفرنسي بمعلومات مهمة فأرسل لفرانسوا لكي يرسله في مهمة.
يحكي العقيد لمن ربطوه هو والبدوي لماذا يبحث عن أبو سطام وحكى له أنه يبحث عن قاتل أبو زكوان لكنه يفاجئ أن أبو سطام تم قتله على يد تاجر أخذ منه لحم للفرنسيين بعدما رفض أبو سطام التعامل معه مرة أخرى ثم تبين أن سطام رأى القاتل وأن اسمه أبو ضرغام، يطلب شخص من ديبو أن يذهب لكي يحلق للكومندان، يعرف الزعيم أن هناك كابتن فرنساوي سيجتمع بامرأة من حارة النبع ويبدو أنها منتهى، تعرض فوزية على زعرور أن يتزوجها.
يذهب سطام مع العقيد لكي يدله على مكان أبو ضرغام، يذهب أبو نوزة لديبو ليخبره بأن يذهب ليحلق للكومندان وألا يخبر أحد بذلك، تذهب منتهى وترى الشاب الوسيم الذي قالت لها عنه صديقتها وعندما عادت طلبت من أبو رياح أن يغلي مهرها على المتقدمين للزواج منها، يعرف الزعيم من صفوان أن ديبو الحلاق ذهب للكومندانية.
يطلب الزعيم من زقزوق أن يذهب لديبو ويخبره بأن يأتي للزعيم لكي يحلق له، فيذهب وينتظره وعندما يأتي يخبره بذلك، وعندما يأتي ديبو للزعيم يعتقد أن الزعيم عرف بذهابه للكومندانية، تتعب فريال فجأة فيذهب زوجها ﻷم رمزي لكي ترى ما بها وهناك تجعلها فريال تقول أنها قد تكون حامل، يذهب أبو حدو ﻷبو رياح كما أخبره أبو زغلول وهناك يخبره أبو رياح أن مهر منتهى أصبح كرسي الزعيم ﻷن أكثر من شخص تقدم لزواجها.
يذهب أبو عبدو لأبو رياح فيخبره أن مهر منتهى كرسي الزعيم وهو نفس الكلام الذي أخبره لمحمود وهو نفس الكلام الذي قالته أم رمزي لسعدية حتى يتزوجها عبدو، يعود العقيد للحارة ومعه سطام ويذهبا للعقيد ويخبره بما حدث فيتوصلا لنتيجة أن أبو ضرغام قد يكون كاذب وأنه قد يكون قتل أبو سطام ليضيع الحقيقة لكن كان هناك شخص ملثم يستمع لكلامهم لكنه أوقع شيء على الأرض فخرج الزعيم ويبدو أنه فهم أن أحد كان يتلصص عليهم.
يذهب محمود لأبو زغلول ويخبره بالمهر فنصحه بحلين أحدهما أن يسرق الكرسي، يعرف الزعيم من العقيد بهروب أبو ضرغام واختفاء صفوان بعدما ذهب سليم ليتسلم الحراسة منه ولم يجده فتوصل الزعيم لوجود خائن، يستنتج سليم أن صفوان مربوط بالمحطة القديمة بالكومندانية فأخبر العقيد فأخبر الزعيم فطلب منهما أخذ أبو جعفر ورجال وتخليص صفوان كما طلب منهم شيء آخر، ينصح زعرور أبو سطيف بعمل مظاهرة على الزعيم ليتخلى عن الكرسي.
يذهب أبو سطيف لأبو زغلول ويطلب منه إخبار أهل الحارة بأن الزعيم لم يعد مناسب لكرسي الزعيم وأنه سيصبح الزعيم ومقابل ذلك سيجعل أبو زغلول عقيد للحارة، يذهب العقيد وسليم ﻷبو جعفر لكي يذهب للمحطة القديمة بالكومندانية ويحضر صفوان، فيذهب أبو جعفر ورجاله ويحرر صفوان ويمسك بأبو ضرغام رغم مجيء الفرنسيين، يذهب أبو حدو ويخبر الزعيم أنه سيُهديه كرسي بدلًا من كرسيه، وهو نفس ما قاله محمود وأبو عبدو للزعيم.
تحدث مشاجرة بالخناجر بين أبو عبدو ومحمود بسبب منتهى، يذهب العقيد ليطمئن على أبو جعفر ورجاله بالمحطة القديمة لكنه وجد الفرنسيين فذهب وأخبر الزعيم وأبدى قلقه فأخبره بأن يخبر أبو أحمد بقصة أبو جعفر فأخبره أنهم سيهجم على الكومندانية في ضوء الفجر إذا لم يعد أبو جعفر كما طلب الزعيم من العقيد أن يُحضر عدد من الرجال لكي يساعد أبو أحمد إذا اشتبك مع الفرنسيين، يخبر سطام الزعيم بأنه وجد شخص ملثم يتصنت عليه.
يخرج أبو جعفر من المحطة القديمة ومعه صفوان وأبو ضرغام ويشتبك مع الفرنسيين وساعده أبو أحمد ورجاله وهو ما أزعج قائد الفرنسيين، يمسك زقزوق والزعيم بمحمود وهو يسرق كرسي الزعيم وهنا يعرف الزعيم بقصة مهر منتهى، يذهب أبو عبدو لأبو رياح ومعه كرسي وأخبره أنه كرسي الزعيم ثم جاء أبو حدو بكرسي وقال أنه كرسي الزعيم فعرف أنهما يكذبان، يذهب الزعيم والعقيد وسطام لمكان احتجاز أبو ضرغام وهنا يتعرف عليه سطام.
يعرف الزعيم والعقيد من أبو ضرغام أن الكومندان هو الذي طلب منه أن يعطي شخص ذهب مقابل أن يقول أنه قتل أبو زكوان وأن 3 أشخاص من الحارة يتعاونون مع الكومندان، يعرف أبو فهد من سعدية بأن فريال تكذب بخصوص حملها فطلقها، يذهب العقيد لحارة النبع لينقذ أبو عبدو وأبو حدو وليعدموا أبو ضرغام ومرجان وزعرور وزينهم لخيانتهم، يتذكر الزعيم أنه رفض إعطاء كرسيه كهدية للكومندان فذهب به له وقتله وقام رجاله بقتل جنوده.