تريد ابنة العم سعيد تزويجه بعد أن ماتت أمها وهناك امرأتان في المنطقة تريدان الارتباط به لكنه لا يحبهما ويذهب العم سعيد إلى السوق ليجد البغدادي قد وقع في مشكلة مع الأصدقاء كما يذهب إلى منزل وردة لخطبتها لكنه يجدها قوية لا تصلح به.
يتقدم السعدي للزواج من سعاد ووالدها يوافق عليه ويأتي هو ووالده يحملون بطيخة كبيرة وعندما أخذتها أم سعاد وقعت على ساقها كذلك تتزحلق سعاد بها وتقع وكل ذلك بسبب عين علي الخارقة. تتعلم وردة كيف تكون امرأة رقيقة حتى يعجب بها العم سعيد ويتزوجها.
لم يعد يريد السعدي الزواج من سعاد بعد ما حصل في منزلهم وتحاول عمته أن تجد له عروس أخرى. يطلب البرني الزواج من عمة السعدي وهى لا توافق لأن شكله لا يعجبها فيتفق البرني مع الفتاة الصغيرة أن تساعده.
يذهب عم سعيد إلى محل الملابس القديمة لشراء بذلة جديدة حتى يظهر بها في خطبته لهانيا. تجهز هانيا نفسها ولما جاء عم سعيد مع أخته والسعدي تعتقد الفتاة أن العريس هو السعدي ويعجبها ولا تريد تركه ويشعر عم سعيد بالاحراج.
يغضب عم سعيد من السعدي لأنه يعتقد أنه هو من غمز للعروس حتى تجلس بجانبه وتتركه، لكن السعدي ينفي ذلك كما يركب عم سعيد كاميرا في الباب حتى لا يفتح لأخته وزوجها. يتصالح البغدادي مع السعدي ويدعوه لشرب القهوة في المنزل.
يقرر البرني الزواج من كبيرة ويطلب من عم سعيد أن يعطيه رقم العدل حتى يذهب إليه ويوم كتب الصداق يذهب الجميع إلى الحفل ويأكل العدل الكثير من الحلوى حتى ارتفع عنده معدل السكر. أما العم سمير يلتقي بفتحية في المقهى وقد أعجبت به خاصة أنه أهدى لها الورد.
العدل كتب صداق عم سعيد على كبيرة عوضًا عن البرني بسبب غيبوبة السكر وتعلم فتحية فتذهب إلى عم سعيد تشتمه لأنه خدعها خاصة أن كبيرة ذهبت للعيش في منزله. يذهب السعدي رفقة سعدية لخطبة الفتاة التي يحبها.
يطلق عم سعيد- كبيرة رغم رفضها لأنها كانت تريد أن تظل زوجته أما البرني يذهب ليطلب يد سعدية وتغضب صديقتها لأنه لم يعد هناك عريس ممكن أن تتزوج منه، أما السعدي يتفق مع والد خطيبته بعد أن كان يكرهه.
تحلم سعدية أن السعدي تزوج من كبيرة وهى من البرني وعم سعيد من سعاد وتقوم من النوم وهى تبكي. يتقدم عم سعيد لخطبة نورا فيجد هناك السعدي مع والدته قد ذهبا لخطبة نورا كما يأتي أيضًا رؤوف لخطبتها ووالدها مستغرب.
يذهب عم سعيد إلى منزل ياسمين للتعرف عليها وعلى عائلتها فيجد هناك السعدي وأمه سعدية وفتحية التي تخبر الجميع أنها خطيبة عم سعيد فتفاجئ ياسمين وتشعر بالإهانة، أما فتحية فتلقن عم سعيد درسًا حتى لا يغدر ثانية بأي امرأة.
تتعرف نزهة على سعدية وتذهب معها إلى المنزل وتلتقي بالسعدي وعم سعيد وتحكي لهم عن أختيها لطيفة وفريدة ويقرر العم سعيد الزواج من إحداهن ويطلب كذلك من السعدي أن يتزوج الأخت الأخرى، أما رؤوف يطلب فتحية للزواج.
يقرر عم سعيد الزواج من لطيفة والسعدي من فريدة ويوم الانتخابات، الكل ينتظر النتيجة وتأتي البنات المعجبة بالسعدي إلى منزل سعدية ويساعدنها في شؤون المنزل ثم يذهبن للقيام بالحملة الانتخابية الخاصة بالسعدي.
يكسب السعدي الانتخابات ويصبح رئيس البلدية في المنطقة ويذهب إليه رؤوف لتهنئته كما يذهب علي والبرني لخطبة سعدية من السعدي إلا أنه وقع على الأرض بمفعول عين علي الذي حسده. يخبر عم سعيد فتحيه أنه يحبها ولا يستطيع العيش بدونها وهى كذلك تخبره أنها لا زالت تحبه ولا تريد رؤوف.
يلتقي عم سعيد بلطيفة وأختها نزهة ويشتري لها خاتم ويقدم لها الزهور ويدعوها للغداء وتنتهي عقدتها النفسية، أما سكان المنطقة فكل واحد فيهم لديه مصلحة عند السعدي بصفته رئيس بلدية يريدون منه مساعدته.
تعجب لطيفة بعم سعيد وتوافق على الزواج منه، كذلك فريدة توافق على السعدي، أما البرني يخطب سعيدة وتوافق عليه في النهاية، أما علي فيضرب صاحب المقهى بعين حاسدة يجعله يقع على الأرض وتنكسر أسنانه والجميع يضحك لأن علي يصيب الهدف لأول مرة.