يتهم (لمين حداد) رجل الأعمال في قضية تزوير مستندات قانونية، وتظهر فتاة مجهولة الهوية وتؤكد أن لديها ما يثبت براءته ولكنه يقتل بعد الخروج من المحكمة، وتبدأ عملية البحث عن القاتل و يقوم النقيب يوسف إسماعيل وزملائه بالتحقيقات.
يجرى الاتفاق على مراقبة (أمل) للتعرف على نوع العلاقة التي كانت تربطها بالضحية (لمين) بما أنه قد تبين أنها كانت تسافر معه إلى جنيف في العام الأخير، تفطن (أمل) بمراقبة الشرطة لها وتعتمد الإختفاء والظهور إلا عند نواب النقيب (يوسف)، تقنعه بالدخول الى بيتها حيث يكتشف ان لديها رضيع يتيم الأب.
يعود النقيب (يوسف) بعد دوامه إلى بيته، ويكتشف أن والده المريض قد تدهورت صحته، حيث يأخذه للمستشفى برفقة الفتاة التي تهتم به، لكن الطبيب يخبره أنه يعيش ساعاته الأخيرة، ويزداد تعكر علاقته مع زوجته وابنته بسبب إهماله المتواصل.
يحضر حشد من الناس في جنازة والد النقيب (يوسف)، ويزور (يوسف) (أمل) في بيتها لشعوره بالوحدة ويبدأ التقارب بينهما، ويكتشف الصور التي جمعتها و(زوجة الضحية) فتعترف أمل أن (لمين) هو من اتخذهم عند الشك في زوجته، واحتفظت بهم بعد موته لوقت الحاجة.
تروي (أمل) قصة حياتها للضابط (يوسف)، وتكشف له اغتصاب (لمين) لأمها الخادمة (هند) بوجودها وهى طفلة وتعترف أنها ارتبطت به لتنتقم منه وتسلب أمواله ولكنها لم تكن قادرة على قتله كونه أب ابنها، وتصبح الشكوك متجهة لـ(مالك) و(ليلى) بعد إكتشاف الشرطة للعلاقة التي تربطهما.
تختفي (أمل) وتترك رسالة لـ(يوسف) مع نسخة من الصك البنكي التي قدمته للقاضي للإفراج عن لمين، ويقال (يوسف) من القضية لاكتشافه العلاقة التي تربطه بـ(أمل) ويتهم بالتستر على المتهمة.
يطلق القاضي سراح يوسف بعد علمه أنه يعرف بالرشوة التي تلقاها من أمل ويطلب بإرجاعه لعمله نقيب، ومحقق في القضية، وتتعرض ابنة مالك للاغتصاب، لكنها ترفض النطق بأي تفصيل من الصدمة، والشرطة تطلب من هند التعامل معهم لمراقبة مالك و عشيقته.
تستغل هند غياب زهرة عن البيت لتضع الميكروفونات كما إتفقت مع الشرطة. أمل وزهرة يخططان لتزوير زواج سفر لأمل لتختفي من البلاد حتى لا يلقاها أحد، ويوسف يقيم علاقة مع أمينة، ويتصل القاتل بمالك ويلتقيا.
يهدد القاتل - مالك بتصفية زوجته أو ليلى إن لم يكمل له المبلغ المتفق عليه في خلال 48 ساعة، ويوسف يهدد سامي بإغلاق مشغله إذا استمر بمضايقة أمينة. تصل الشرطة لمكان أمل، لكن ليلى تنقذ الموقف ثم تعطيها الجواز المزور، وتطلب منها الرحيل إلى سويسرا في أقرب وقت وترك ابنها.
ليلى تستنجد بهند لإعانتها على الرضيع عندما تفشل في إسكاته، وأمينة تخبر سامي بأنها تواعد يوسف وأنه لم يعد يمثل لها شيء، ومالك يتلقي رسالة من القاتل ليذكره أنه اليوم الموعود فإما أن يدفع أو يخسر زوجته أو عشيقته ليلى.
يفشل يوسف في الحصول على المعلومات حول الرصيد البنكي للمين، يوسف يبوح لأمل بمشاعره لكنها لا تصدقه وتعتبرها خطة جديدة من الشرطة للإيقاع بها لكنه يقنعها بصدق ما يقول ويقترح عليها أن تبني حياة جديدة معه.
يقرر مالك الهروب هو وعائلته إلى البيت في الجبل ويخبر زوجته أنهم في خطر بسبب مشاكل في عمله، وتتعرض أمينة لوعكة صحية، ويأخذها خطيبها السابق سامي للمستشفي فيتضح أنها حامل. ليلي ترفض إرجاع ابن أمل.
تقبض الشرطة السويسرية على يوسف بعد موت أمل للتحقيق معه لتواجده في مكان الجريمة، تفاجأ كوثر بتواجد القاتل في مكتب مالك وتحاول الاتصال بالشرطة ويهددها بأن مالك هو أول من سيتضرر إن فعلت، ويحاول يوسف تبرير تواجده في نفس النزل مع أمل ويشرح للشرطة أنه محقق في جريمة قتل سابقة.
تتفق ليلى مع القاتل بإعطائه ضعف المبلغ مقابل إطلاق سراحها وإفشائه للمهمة السرية التي تربطه مع مالك. تضع ليلى خطة جديدة حيث تتجه للشرطة للإعلام بأنها كانت مخطوفة بعد اكتشافها أنها مراقبة، ويتعرض يوسف للعنف داخل الزنزانة فينقل للمستشفى لتلقي العلاج.
يندلع خلاف كبير بين مالك وليلى بعد اكتشافها أنه هو من قتل زوجها لمين، وتقرر أن تنفصل عنه، ويتمكن يوسف من النجاة ويلتحق بموظفة البنك التي تعرف عليها خلال قيامه بالتحقيقات ليجأ عندها هربًا من الحرب، ويعود مالك لبيته ولا يجد زوجته وابنته، وتتفق ليلى مع ڨلنزا للتخلص من هند.
تذهب أمينة لزيارة قبر عم إسماعيل، فتفاجأ بظهور يوسف ويطمئنها بأنه سيكون معها، ويعود يوسف لعمله ويأكد أن ليلى لها علاقة بما حصل للمين، وكذلك ڨلنزة لكن يبقى البحث عن أدلة لإثبات ذلك، ويرفض ڨلنزة بإدلاء بأي تصريح إلا بحضور محاميه.
تحاول ليلى أخذ الرضيع والهروب لكن يلحق بها يوسف، ويقر ڨلنزة بتورط مالك وليلى معه في قضية القتل، وينتحر ڨلنزة قبل المحاكمة، وتصدم ليلى من الإتهام الموجه له ويحكم عليها بالإعدام مقابل 5 سنوات سجن لمالك، ويتزوج يوسف من أمينة، ويتضح أن أمل لم تمت وهي من خططت لتمثيلية قتلها.