يتتبع الفيلم طالبي الفنون (سعيد) و(ميلاد)، اللذان قررا ترك دمشق إلى دوما (أحد الضواحي الخاضعة لسيطرة الثوار)، على مدار أكثر من أربع سنوات يصور الفيلم مشاهد من حياة الصديقين ومحيطهما عبر تفاصيل حياتهما اليومية، موثقًا للتحول الذي شهدته مدينة دوما وسكانها خلال أحداث التحرر، الحرب، الحصار والجوع.