تأتي خولة صديقة ياسين إلى الحفل زفافه، وتخبر الجميع أنها صديقته وكان يعدها بالزواج فيطرده يعقوب والد البنت ويهدد والد ياسين بأنه سوف ينتقم لابنته. خولة كانت متفقة مع ياسين للقيام بهذه اللعبة حتى لا يخطب ياقوت. يأتي رجل إلى سعد يبتزه فيذهب إليه ويوقعه من السطح فيقع ميتًا.
يهرب سعد إلى منزله وتأتي الشرطة إلى مكان الحادث وتأخذ الجثة وتحاول التحقيق في مقتل الرجل. تجتمع العائلة في الصباح وينتقدوا ما حصل في الحفل، ويذهب ياسين للشركة فيجد راضية وهو غير متفق معها، ويكلف سعد أحد الأشخاص أن يقوم له بالحملة الانتخابية، ويحارب يعقوب معه. تأتي الشرطة إلى المنزل وتأخذ سعد الغالي.
يتولى ياسين الدفاع عن والده في القضية ويذهب لزيارته ويخبره أنه متهم في قضية قتل التهامي، وسعد ينفي التهمة ويقوم أولاده بلقاء صحافي ويرتب المالكي رئيس الحملة الانتخابية كل الأمور تحت رغبة سعد. ويغار ياسين من المالكي لأنه يتولى كل أمور والده. تواجه الشرطة سعد بفيديو الحادث ويستطيع ياسين إخراج والده.
تحاول راضية أن تخرج أحد العملاء من قبضة يد رجل يعمل بالمافيا، وتنجح في ذلك. تتهم زوجة سعد الخادمة بسرقة ذهب، يأتي سي المحمودي إلى سعد الغالي، ويحكي له ما صار مع راضية وهو يحاول أن يرجع العلاقة معه إلا أن سي المحمودي يرفض. يلتقي ياسين بفتاة في الطريق يحاول أن يصلح لها سيارتها.
يريد المحمودي فضح مكتب المحاماة ويطلب أمين من راضية اﻻعتذار للمحمودي. تحتجز الفتاة ياسين وتربطه وتخيفه رفقة رجل. تعمل ابنة الخادمة لحساب المحمودي، وتحاول العمل في مكتب محاماة سعد الغالي، يحاول الجميع إنقاذ ياسين دون معرفة الشرطة حتى لا يستغل الصحافة الموقف ضده في الحملة الانتخابية ويقع فعلًا إنقاذه.
يقوم سعد بحوار في برنامج تلفزيوني، وأثناء العرض المباشر يفضحه المحمودي فيهرب سعد من البرنامج، ويتفاجئ الجميع بما قاله المحمودي، أما ياسين فيريد أنقاذ والده من المشكلة.
ينجح أمين في كسب القضايا بمساعدة راضية، وياسين لم يعجبه العمل تحت إمرة أمين ويبحث عن عمل أخر، صوفي تنجح في العمل المسرحي ويعطيها المخرج البطولة لكنها تظن أن أباها أعطى المال للمخرج كرشوة، فتغضب وتذهب للمنزل كي تأخذ ملابسها وتترك البيت إلا أن عائلتها حاولت إيقافها، لكنها اختارت الرحيل مع زوجها.
يقع خطأ مع عميل في مكتب المحاماة من طرف أمين وهو يحمل المسؤولية براضية وياسين، ويحاول أمين وراضية إيجاد حل للمشكلة، وفي الأخر يستطيع أمين أن يصلح بين العميل وزوجته، تذهب أم صوفيا تبحث عن ابنتها في المسرح وتعطي المال لزميلتها حتى تخبرها عن مكانها وبالفعل تذهب إلى منزل صديقتها لكن تجدها مغمى عليها.
تذهب صوفيا إلى المستشفى رفقة أمها وهى مغمى عليها، ويقول الطبيب أنها أخذت جرعة كبيرة من الكوكايين، ويقرر ياسين الانتقام لأخته من زوجها فيذهب معه أمين ويضربوا زوجها، صوفيا حامل وتخبر زوجها بذلك فيفرح كثيرًا بالخبر ويقول لها أنه تغير ولن يسيء لها مرة أخرى، يصبح أمين صديق للعائلة ومقرب منهم كثيرًا.
تنقلب سيارة صوفي وزوجها ومعهم راضية أثناء لحاق ياسين وأمين بهم، وتدخل راضية في غيبوبة وتتخيل أنها في مكان رفقة بنت وامرأة تقول لها أن تمكث معهم، ثم تفيق، ويذهب ياسين ويأخذ الهاتف الذي كان مع زوج صوفيا والمسجل عليه لقائه بالرجل الذي كان يبتز أباه وكان ياسين هو الشخص الذي ألقى به من السطح وليس أبوه.
يتمشى أمين في الطريق وتمسكه الشرطة لأنه لا يملك هوية ويأتي أمين يخرجه ويسترجع هاتفه من الشرطي، يزور أمين راضية في المستشفى بعد أن أفاقت من الغيبوبة ويكتشف أنه يحبها، وياسين يخبر أمين بالسر ويفرجه على الفيديو الذي قُتل فيه الرجل، ترفض صوفيا مقابلة أهلها وتتهم أخوها أنه قتل زوجها.
يهدد الرجل ياسين بالفيديو ويطلب منه ملف يعقوب الذي يدينه ويبعث له رجال يضربوه، ويلجأ ياسين لأمين، ويعتقد الأب أن ابنة الخادمة هى من سرقت الملف وتعاونت مع يعقوب إلا أن ياسين وراضية أخفياه، يخبر ياسين الرجل أن الملف مع راضية لكن أمين يستطيع أن يساعدها في الهروب وأوصلها إلى المنزل.
تأتي الشرطة إلى منزل سعد كي تقبض على ياسين لكنه هرب وتحاول راضية أن تحجزه وتذهب إلى أمين كي يساعدها وبالفعل عثروا عليه مختبئًا في منزل بعيد، ويحاول سعد إنقاذ ابنه لأنه هو السبب، تأتي رسالة غامضة إلى ابنة الخادمة فتفاجأ بها وتجد الشرطة مكان ياسين وهو برفقة راضية وأمين فيطلب منهما أن يتركاه ويهربا.
تأخذ الشرطة ياسين للسجن، ويحاول أمين أن يرسل له محامي، يتعذب ياسين في السجن حيث أن المساجين هناك يحاولون ضربه، ولم يستطع ياسين صدهم، يلتقي سعد بابنه ويخبره حقيقة علاقته بالتهامي وكيف رفض الدفاع عنه وكيف أخذ يبتزه إلا أن ياسين غير مقتنع، يأتي ثلاث رجال يضربوا ياسين ويخبرونه أنهم من طرف التهامي.
يقرر سعد أن يخبر الشرطة أنه هو من قتل الرجل ويحاول أمين منعه، وفي آخر لحظة وهم عند الضابط تذكر سعد أنه يعرف رجل يسجل بالكاميرا كل الشوارع، فذهب إليه مع راضية ويتمكن أخيرًا من العثور على شريط الفيديو الذي يبرئ فيه ياسين فيأخذه للضابط، إلا أن الضابط لا زال مصرًا على حبس ياسين بتهمة عدم إنقاذ الرجل.
تعلم صوفي أن زوجها مات من الممرضة فتذهب لزيارة ياسين بالسجن وهو يحاول أن يخبرها أنه كان يريد فقط الفيديو، تذهب جيهان أيضًا لزيارة ياسين ويخبرها أنه يتعذب بالسجن وأمه تقرر مقابلة مدير السجن وفجأة لما رآها قال لها أنه ينتظرها منذ 30 سنة وهناك ثأر بينهما لذلك يوافق على تعذيب ابنها من طرف المساجين.
تهرب صوفيا من المنزل وتساعدها الممرضة في الذهاب إلى شخص اتصل بها لكي يخبرها عن الحقيقة فيتبعهما أمين ليعرف أين تذهب، وفجأة يمسكه رجال ويأخذونه إلى نفس المنزل ويربطونه، تظهر راضية وتعطيهم الملف لكنهم لم يتركوه، وتذهب نفيسة لمدير السجن رغمًا عنها لاقامة علاقة معه مقابل أن ينقذ ابنها من المساجين.
تقيم نفيسة علاقة مع مدير السجن ويخرج ابنها وكل العائلة في قمة السعادة، يعترف أمين لراضية أنه يحبها، وتعلم صوفيا أن ياسين بريء من قتل زوجها وتتحسن حالتها الصحية، يتقدم أمين لخطبة راضية ويقام حفل الخطوبة في المنزل، بينما نفيسة واقفة مع الضيوف تأتي رسالة لها عبارة عن صور لها مع مدير السجن وهو يحتضنها.
أثناء الحفل يأتي مدير السجن ويسلم على نفيسة فتريه الصور وتظن أنه هو من صورها إلا أنه أخبرها أنه لم يفعل، تحاول نفيسة أن تخبر زوجها أنها خانته إلا أنها لم تستطع، ويطلب أمين الزواج من راضية فيقول له سعد أن يطلبها من أبيها، يرسل أحدهم صورة نفيسة وهى في حضن مدير السجن إلى سعد فيجن ويغضب ويخبر أمين.
يحكي أمين حقيقته كاملة لسعد ويخبره كيف أنه تعرف على فتاة في الماضي وكيف تركها وهرب إلى المدينة رغم أنها اخذت حقيبته وهربت من منزلها لأن أبوها كان يضربها من أجله إلا أنه تركها وذهب، صعق سعد من الخبر واستغرب كيف علم أمين بالقصة وأخذ يسأله فيخبره أمين أن المرأة كانت حامل وأنجبت ولدًا.
يروي أمين لسعد عن طفولته وكيف تعبت أمه في توفير المال ونكران اباه له، وكان جده يكرهه هو وأمه حتى أنها مرضت نفسيًا وأعصابها تعبت، في مرة وهو يلعب رأي أباه يلعب مع أولاده في المزرعة وبينما هو كذلك تذهب أمه لابن سعد تريد أخذه منه إلا أنه دفعها فوقعت وماتت، أعطى سعد المال لأبوها حتى يكتم السر ويهرب.
يحكي أمين أنه مرة في الملجأ جاء سعد إلى هناك ولم يعرفه ولم يشعر به، ويحكي له كيف كان متفوق في الدراسة وكيف كبر وفي قلبه فكرة الانتقام لأمه لأنه قتلها وتركه وترك أمه حتى جنت، ثم يروي له كيف استغل زوج ابنته لكي ينفذ الانتقام من ياسين وصوفيا ثم نفيسة وفي النهاية هو.
يكمل أمين كلامه مع سعد حول تفاصيل دخول ياسين السجن وكيف أوصل نفيسة إلى خيانته وكيف أخذ صورة لها مع مدير السجن وأرسلها له، كان يريد أن يثبت له أن زوجته خائنة وابنه محتال وابنته منحرفة انتقامًا منه لأنه قتل أمه وتركه ولم يربيه، يخبر سعد أمين أن ياسين وصوفي ليسا ولداه وإنما أولاد نفيسة فيغضب أمين.
يدخل سعد المستشفى ومعه أمين ويمنع نفيسة من الدخول، ويطلب أمين من مدير السجن زيارة أباه وعندما ذهب إلى الضابط أفرج عنه لأنه لم تثبت عليه التهمة. ويذهب ياسين لمدير السجن ويطلب منه اﻻتصال بجيهان ولقائها أخت سجين معه وتأخذها للشرطة لتشتكي مدير السجن ابتزازها والتحرش بها مقابل ترك أخوها سالمًا في السجن.
يخرج ياسين من السجن وسعد من المستشفى ويعود للمنزل لكن حالته سيئة وأمين والممرضة معه ونفيسة تركت المنزل وذهبت عند الخادمة، ويقبض على عثمان ويحقق معه في قضايا التحرش والاغتصاب. وتكلم الممرضة أمين في غرفة بعيدًا عن الحفل وتخبره أنها مستاءة كثيرًا منه لأنه تركها وتزوج بغيرها وبالصدفة تسمعهم جيهان.
يرفض أمين زواجه بالممرضة ليكمل انتقامه وتذهب راضية إلى مكتب أبوها وتريد أن تعيده للعمل وتطلب من ياسين مساعدتها رغم شُطبه من المحاماة، وتحقن الممرضة سعد بمادة مخدرة فلا يستطيع التكلم وتخبر الممرضة العائلة أن صوفيا تتعاطى المخدرات إلا أنها تنفي وتكذب الممرضة، يعرف الضابط أن سعد أبو أمين المالكي.
يقبض على أمين ويذهب الضابط إلى منزل سعد ويحاول أن يعرف منه بعض المعلومات، وتجعل جيهان_نفيسة تلتقي بسعد في المستشفى، فتحزن كثيرًا عليه وتطلب منه أن يسامحه وتعود نفيسة إلى منزلها وتلتقي بصوفيا وتحاول أن تواسيها، تخبر راضية العائلة أن أمين ابن سعد وأمه بنت التهامي وتخبر نفيسة أولادها أن سعد ليس أبوهم.
تعترف نفيسة أنها كانت متزوجة من عثمان وهربت وهى حامل لأنه كان يغتصبها ثم تزوجت سعد ورباهم وأنها ممتنة له، ويذهب سعد للمستشفى بعد أن أعطته الممرضة جرعة زائدة من المخدر وتحاول نفيسة علاجه بعد أن اكتشفت أن الممرضة تعطيه المخدر. راضية حامل وأمين سعيد بهذا الخبر.
يخبيء أمين_الممرضة عن الشرطة ويأتي الضابط ليحقق بسبب المخدر الذي وضعته الممرضة لسعد، ويراقب ياسين وجيهان_أمين لشكهم تورطه مع الممرضة، ويكتشف ياسين العلاقة بين أمين وإيناس، ونفت وهربت منه إلا أن جيهان وجدت وثائق وصور تخص سعد في المنزل، وتذهب إيناس لتخبر راضية أن أمين لا يحبها وتدفعها من الدرج لتقع.
تعترف الممرضة اتفاقها مع أمين لتدخل لمنزل سعد على أنها ممرضة لصوفيا، ويبحث أمين عن إيناس وتواجه راضية أمين بعلاقته بإيناس وتخبره أنها أجهضت نفسها فيغضب وتحاول الهروب ويبلغ ياسين الشرطة عن افتقادها. وتجد جيهان شريط يظهر فيه أنه قتل التهامي. وتلقي الشرطة القبض علي أمين وتلد راضية بنت وتسميها رحمة.